هل اللغة الفرنسية لها مستقبل

هل للغة الفرنسية مستقبل؟ ما هي مجالات العمل التي تقدمها على المستوى المهني؟ يعتقد البعض أن اللغة الفرنسية ليس لها أهمية كبيرة وهذا خطأ، فهي من اللغات المنتشرة بشكل كبير حول العالم وتحتل المرتبة الثانية بعد اللغة الإنجليزية من حيث الدراسة والاستخدام في العالم، لكن الكثير يتساءل عن مستقبله عندما يتقن ذلك بشكل مثالي. هل سيجلب له مهنة؟ الذي يرغب فيه؟ سنتعرف على هذا الأمر على موقعنا.

هل للغة الفرنسية مستقبل؟

تعتبر اللغة الفرنسية إحدى اللغات الرسمية في 29 دولة حول العالم، كما أنها تحتل المرتبة الثانية بعد اللغة الإنجليزية من حيث الانتشار والتعلم حول العالم، ولا شك أنها تلعب دوراً بارزاً في المجال الاقتصادي حول العالم، حيث أنها إحدى لغات العمل الرسمية في العديد من المنظمات. المنظمات الدولية مثل منظمة العفو الدولية والأمم المتحدة وأطباء بلا حدود وغيرها.

بالإضافة إلى ذلك فإن تعلم اللغة الفرنسية سيوفر للطلاب العديد من فرص العمل في العديد من الشركات سواء المحلية أو العالمية.

الوظائف التي تتطلب اللغة الفرنسية

وبالطبع للغة الفرنسية مستقبل في سوق العمل. وهناك العديد من الوظائف التي سنتعرف عليها فيما يلي:

1- التعليق الصوتي

هناك العديد من المحطات الإذاعية والقنوات التلفزيونية تبحث عن شخص يجيد التعليق على المحتوى الذي يتم تقديمه. ويجب على كل من يريد العمل في هذه المهنة أن يكون متحمساً، وأن يكون لديه ثقة بالنفس في إتقان اللغة، وأن يمتلك بعض المهارات والصفات المختلفة.

2- ترجمة والترجمة الفورية”الترجمة والمترجم الفوري

تتطلب هذه الوظيفة إتقان اللغة الفرنسية فقط لترجمة المحتوى المكتوب بين الفرنسية والعربية، مثل الكتب والمقالات والوثائق الرسمية، مما يدل على أن “المترجم الفوري” يترجم اللغات المنطوقة والمحادثات، وعادة ما يستخدم في المؤتمرات وقاعات المحاكم .

وبما أن القواعد جزء مهم من اللغة الفرنسية، فإن مهنة التدقيق اللغوي ستكون واحدة من أكثر المهن المطلوبة.

3- مرشد سياحي

تحتاج الكثير من الشركات والمؤسسات والمكاتب سواء الحكومية أو الخاصة إلى مرشد سياحي يستطيع التعامل مع السائحين بالشكل المطلوب… بشرط أن يتقن التعامل مع السائحين، وهذا ما يجعل مهنة المرشد مطلوبة دائماً.

4- “المدقق اللغوي”مدقق لغوي

مهنة تتطلب التأكد من صحة النصوص المكتوبة من الناحية النحوية، والتأكد من عدم وجود أخطاء مطبعية. كما يمكن للشخص الذي يعمل في مهنة “المدقق اللغوي” أن يعمل في مهنة المترجم من خلال التأكد من دقة الترجمة.

5- مضيفة طيران

هذه المهنة مناسبة للإناث تحديداً، لأن هناك العديد من شركات الطيران التي تبحث عن مضيفات يجيدن التحدث بأكثر من لغة، وخاصة الفرنسية، بينما هناك من يتقن اللغة الإنجليزية فقط.

وهذا يخلق صعوبة في التعامل مع الركاب الذين يتحدثون الفرنسية. ولذلك فإن اللغة الفرنسية مطلوبة بشكل كبير، وتعتبر اللغة الفرنسية إضافة للسيرة الذاتية لأي مضيفة طيران.

6- العمل في الفنادق والمنتجعات

يتقن العديد من السياح لغتهم الفرنسية فقط في العديد من البلدان، وهذا يجعل فرص العمل متاحة للناطقين بالفرنسية في الأماكن السياحية المختلفة مثل المطاعم والفنادق والمنتجعات، وغيرها الكثير من الأماكن.

7- مدرس لغة عربية

سيجد البعض الأمر غريبا، لكن من يتقن اللغة يمكنه تعليم الناطقين بالفرنسية لغات أخرى يجيدون فيها اللغة العربية، وهناك العديد من المراكز التعليمية في البلدان الناطقة بالفرنسية تبحث عن أشخاص لديهم القدرة على إتقانها الفرنسية ولغات أخرى.

8- العمل في السفارة

إتقان اللغة الفرنسية بطلاقة يسهل على الشخص الذي يتقنها الحصول على وظيفة في أماكن يجد البعض صعوبة في العمل فيها، بالرغم من وجود صعوبة في الحصول على وظيفة في السلك الدبلوماسي، لكن كلما أتقنت اللغة أكثر ، ستكون الأمور أسهل بالنسبة لك.

9- محرر لغويمحرر

يتأكد من صياغة المحتوى وبناء الجمل بشكل مناسب وصحيح. ولذلك فإن عمل المحرر لا يقتصر على التأكد من صحة قواعد اللغة أو خلو النصوص من الأخطاء المطبعية فقط، وهذا ما سيزيد من خبرة محرر اللغة الفرنسية.

10- العمل ضمن فريقفكر تانك

هي منظمة تقوم بالعديد من الأبحاث في مجالات مختلفة مثل الرياضة، الإقتصاد، السياسة، التكنولوجيا، الثقافة، الطبيعة وغيرها. هذه المنظمات تبحث بشكل مستمر عن الأشخاص الذين يمتلكون عدة لغات للإنضمام إليها، ومن بين اللغات التي نبحث عنها في هذه المنظمة هي اللغة الفرنسية.

11- مدرس لغة فرنسية

هناك الكثير من الطلاب الذين يبحثون عن مدرس لغة فرنسية، وخاصة طلاب المدارس الثانوية، وهذه فرصة رائعة لمن يتقن اللغة، ويجيد قواعد اللغة، ولديه القدرة على تعليم الآخرين بطريقة بسيطة وسهلة.

12- العمل في المنظمات الخاصة

هناك العديد من المنظمات الخاصة التي توفر فرص عمل متعددة للأشخاص الذين يتحدثون لغات متعددة، وهذا يجعل الناطقين بالفرنسية في البلدان الناطقة بالفرنسية قادرين على العثور على عمل بسهولة في هذه البلدان.

تخصص اللغة الفرنسية في الجامعات

وتبقى اللغة الفرنسية إحدى لغات المستقبل حيث تحتل المرتبة الثانية كلغة ثانية للدراسة بعد اللغة الإنجليزية، حيث تقوم العديد من المدارس الخاصة بتدريسها بمختلف مستوياتها.

يوجد في العديد من الجامعات سواء العامة أو الخاصة جامعات تقدم برامج مستوى البكالوريوس في اللغة الفرنسية وآدابها، وذلك بهدف تأهيل معلمين للغة الفرنسية وإعداد كوادر في مجالات مختلفة مثل السياحة والإعلام وغيرها.

الهدف من تخصص اللغة الفرنسية هو تلبية احتياجات الفئات المتنوعة من المجتمعات العربية من خلال تعليمهم اللغة الفرنسية لأسباب عديدة مثل التعليمية والثقافية والمهنية وغيرها، وذلك لإتاحة الفرصة للطالب لاكتساب الخبرة المهارية مما يجعله يجيد اللغة الفرنسية بالطرق الصحيحة، من خلال المواقف المهنية والحياتية مثل العمل والسفر والتسوق وغيرها.

إلا أن دراسة اللغة الفرنسية في الجامعات تشمل ما يلي:

  • ويركز على المهارات اللغوية مثل القراءة والكتابة والتحدث والاستماع.
  • التدريب على إتقان قواعد اللغة الفرنسية.
  • إكساب الطالب مجموعة واسعة من المفردات في اللغة الفرنسية حتى يتمكن الطالب من إتقان اللغة في مختلف المجالات العلمية والعملية، وتحديداً المفردات الحديثة الشائعة الاستخدام.

يعتمد مستقبل اللغة الفرنسية على طموح الناس وقدراتهم ورغبتهم، والهدف الذي يسعون إلى تحقيقه، ولا تختلف قيمتها المهنية كثيراً عن اللغة الإنجليزية، حيث أن هناك العديد من المهن التي يمكن للفرد الحصول عليها سواء المهن الحرة أو الحكومية أو الخاصة نتيجة لذلك.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً