هل الغفوة تنقض الوضوء

هل القيلولة تبطل الوضوء؟ من الأسئلة التي تؤثر على مساحة من الطهارة التي هي أساس أداء العديد من العبادات للفرد المسلم، مما يضفي عليها أهمية كبيرة وهالة حقيقية تدعو إلى النظر والتطلع، إذ يتساءل الكثير من الأفراد عن مدى من أثر القيلولة على الوضوء. فهل يبطله أم لا؟ ومن خلال هذا سنتعرف أكثر على هذا الموضوع.

هل النوم العميق يبطل الوضوء؟ نعم.
هل الجماع يحتاج إلى الوضوء؟ الاستحمام مطلوب.
هل الطهارة شرط للصلاة؟ نعم.

هل القيلولة تبطل الوضوء؟

ومعلوم وواضح أنه لا يتم إلا مع شرط الطهارة والوضوء. ويتضمن الأخير بعض التصرفات التي يمكن أن تسبب ذلك، سواء بقصد أو بغير قصد. وهل القيلولة من تلك التصرفات؟ ويذهب الحنابلة إلى أن النوم لا ينقض الوضوء ما دام النوم خفيفا غير ثقيل، ويعتبر مقدار النوم الخفيف خفيفا على العرف على قول المرداوي الحنبلي.

فمثلاً النوم في السيارة ساعة كاملة لا يدخل تحت لواء النوم الخفيف على رأي المذهب الحنبلي.

أنواع النوم وأثره على الوضوء

وفي سياق الحديث عن موضوع هل يبطل الوضوء، من المهم أن نناقش بعض أنواع وطرق النوم التي يتبعها بعض الناس ونتعرف على مدى تأثيرها على صحة الوضوء. وفيما يلي نوضح ذلك:

  • النوم على الاضطجاع سواء كان قصيرا أو طويلا ينقض الوضوء.
  • النوم الخفيف الذي يشعر فيه الإنسان بالأصوات من حوله لا يبطل الوضوء مهما طال، ولكن يستحب الوضوء منه.
  • ونوم القادر على النوم وهو جالس ومقعده على الأرض في الصلاة لا يبطل الوضوء.

كيف نعرف النوم الخفيف؟

ويمكن تمييز النوم الخفيف بأن النائم يستشعر الأشياء والأصوات والأضواء من حوله ويستجيب لها. كما أنه يشعر إذا كان هناك يقطر من فمه أثناء النوم.

ما الذي يبطل الوضوء؟

وفي نهاية مقالنا حول ما إذا كانت القيلولة تبطل أم لا، يجدر توضيح بعض الأمور التي تؤدي إلى نقض الوضوء والحاجة إلى إعادته، ومن تلك الأمور ما يلي:

  • وإذا أفطر المسلم، أي خرجت منه ريح.
  • قضاء الحاجة.
  • لمس الأعضاء التناسلية عمداً.
  • شرب الخمر يبلّد العقل.

وانتهينا من الحديث عن موضوع هل القيلولة تبطل الوضوء، وذكرنا مجموعة من النقاط المهمة في هذا الموضوع توضح مدى أهمية الوضوء وما الأشياء التي يمكن أن تفسده، وهو أمر مهم لأي مسلم يحافظ على صلاته و نقاء.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً