هل الخلع له عدة حالات؟ هناك مسائل كثيرة تضمنها ديننا الإسلامي والقرآن الكريم، وكان منها مسألة الخلع، وهو فراق الزوجة عن زوجها، بعرض يأخذه منها الزوج بكلمات محددة. وقد حمل العلماء هذه المسألة على أن المرأة إذا لم تستطع البقاء مع زوجها فإن القائمين على الأمر يطلبون الطلاق، فلا يستطيع الزوج الرجوع إليها. وهو نوع من أنواع الانفصال عن الزواج بسبب الشقاق الذي يحدث من جانب الزوجة، ولكن بشرط أن تفتدي نفسها بالمال لتعطيه لزوجها الذي تكره البقاء إلى جانبه، وبسبب ذلك تلك الكراهية التي كانت تخشى ألا تؤدي حقوقه التي فرضها الله عليها. فيطلقها زوجها بناء على رغبتها في ذلك العوض.
ما هو الخلة؟
تعريف الخلع كما جاء في الفقه الإسلامي هو انفصال الزوجة عن زوجها بعرض يأخذه منها الزوج بألفاظ معينة، فلا يستطيع الزوج الرجوع إليها. وهو نوع من أنواع الانفصال عن الزواج بسبب الشقاق الذي يحدث من جانب الزوجة، ولكن بشرط أن تفتدي نفسها بمال تعطيه لزوجها الذي كانت تكره البقاء بجانبه، ولهذا السبب كراهية، خشيت ألا تقوم بحقوقه التي فرضها الله عليها، فيطلقها زوجها بناء على رغبتها في ذلك، مع التعويض الذي ستدفعه له. وسمي بذلك لأن المرأة هي التي تطلق نفسها من الزوج. وقد أباح الله للمرأة المسلمة أن تطلق. وتعطي زوجها ما أخذت منه حتى ينفصل عنها. لقد شرع الله الطلاق للمرأة، وأما الطلاق فهو للرجل، وجعله وسيلة للتخلص من الخلاف، والدليل على مشروعيته كسرة البقرة (إن خفتم أن يفرقنهم) لا تقيم حدود الله فلا جناح عليهم فيما فديتها).
هل الخلع له فترات انتظار متعددة؟
وكما ذكر لنا القرآن الكريم جميع الشرائع والأحكام السماوية “والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء” كما جاء في سورة البقرة: الآية 228، فإن هذا ينطبق على جميع المطلقات ذوات التي دخل بها، فكل امرأة دخل عليها الزوج ثم طلقها وجب عليها الانتظار، ولو كان طلقه بعد الوضع، وكذلك لو لم يجامعها بعد ذلك. ولكن اختلف العلماء في عدة المرأة ذات الحيض الثلاث أو الحيض الواحد. والعدة الصحيحة لها أن تكفيها حيضة واحدة، لحديث الربيع بنت معوذ. ولما طلقت زوجها أمرها النبي صلى الله عليه وسلم أن تعتد بحيضة واحدة، كما جاء. وحديث ثابت بن قيس أن المطلقة التي طلقها زوجها بسبب المال لها عدة حيض ثلاث حيض. وهذا هو الأفضل والأسلم، وهو خارج عن الخلاف بين أهل العلم. وكذلك لو كانت لها عدة حيضة واحدة كفاها.
ما هي الطريقة الصحيحة للإقلاع؟
وفي حكم الخلع، إذا كان الزوج لا يريد أن يطلق زوجته، فيمكن أن يقع الطلاق. والخلع هو الانفصال عن الزوجة مقابل عوض. يأخذ الزوج منها عوضاً ويفترق عن زوجته، سواء كان هذا العوض يعادل كامل المهر الذي دفعه لها، أو أكثر أو أقل. والأصل في قوله تعالى: (ولا يحل لكم أن تأخذوا مما آتيتهم شيئا إلا أن تخافوا ألا يقيموا حدود الله فإن خفتم ألا يقيموا حدود الله) الله فلا جناح عليهم في ذلك (رضي الله عنه فداء) (البقرة) والسنة أن زوجة ثابت بن قيس بن شماس رضي الله عنه جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، ثابت بن قيس، لا ألومه في خلق ولا دين، ولكني أكره الكفر في الإسلام، النبي صلى الله عليه وسلم. فقال لها صلى الله عليه وسلم: هل تردين إليه حديقته، لقد صدقها بستاني، فقالت: نعم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (أقبلي البستاني، و اتركها).
والخلع معناه، وهو فراق الزوجة عن زوجها، بعرض يأخذه منها الزوج بألفاظ مخصوصة. وقد حمل العلماء هذه المسألة على أن المرأة إذا كانت غير قادرة على البقاء مع زوجها، فهي نوع من التفريق الذي تقوم به الزوجة لزوجها الذي تكره أن يبقى إلى جانبه، فخشيت أن ولن تفي بحقوقه التي فرضها. الله يبارك لها.