هل التحريك الذهني حرام

هل التحريك الذهني حرام؟ يعتبر التحريك الذهني أحد المصطلحات الأكثر شيوعًا في علم النفس، ويُعرف بالتحريك الذهني. هي قدرة الإنسان على التأثير في البيئة المادية عن طريق تحريك بعض الأشياء على مسافة بعيدة من خلال استخدام القوة العقلية دون أن يكون هناك اتصال جسدي مباشر بين الطرفين. . ويتم ذلك بقوة العقل، وهناك العديد من الشخصيات التي اشتهرت بقدرتها على التحريك الذهني، وأبرزها نينا كولاجينا التي بثت فيلم فيديو قصير أظهرت فيه قدرتها على تحريك أدوات المائدة بمجرد النظر إليها.

ما هو التحريك الذهني

التحريك الذهني هو القدرة على تحريك الأشياء دون لمسها باستخدام قوة العقل. ظهر هذا المصطلح عام 1890م على يد الروسي ألكسندر إكليبس الذي قال إن القدرة على تحريك المواد المحيطة بنا تعتبر خارقة للطبيعة ولا يمكن أن تقوم بها إلا الأرواح الشريرة، ومعظم الناس. ولا يؤمنون بإمكانية حدوث ذلك، ويعتبر البعض أنه علم زائف، وقد أجرت حكومة الولايات المتحدة العديد من الدراسات حول ظاهرة التحريك الذهني وغيرها من الظواهر المشابهة، مثل حدة البصر، تحت عنوان مشروع ألفا.

أشهر شخص قام بالتحريك الذهني

لقد أثبت العديد من الأشخاص قدرتهم على تحريك الأشياء عن بعد. نينا كولاجينا، روسية الجنسية، ولدت في 30 يوليو 1926 في سان بطرسبرغ. حصلت على العديد من الأوسمة، مثل وسام الحرب الوطنية من الدرجة الثانية، ووسام الاستحقاق القتالي، ووسام الدفاع عن لينينغراد. وأظهرت نينا كولاجينا، من خلال العديد من أفلام الفيديو، قدرتها على تحريك الأشياء عن بعد. تمكنت من كسر البيضة وفصل صفارها عن البياض دون الإمساك بها. كما أنها قامت بتحريك أدوات المائدة من خلال النظر إليها. ومن بين الأشخاص الذين يمتلكون هذه القدرة شاب من أصل كوبي اسمه خوان. والذي اكتسب القدرة على تحريك الأكواب الموجودة على رفوف المكتبة وجعلها تتطاير ثم تسقط على الأرض، مما أثار ضجة كبيرة بين علماء النفس الذين بدأوا بالبحث عن تفسيرات وأسباب لحدوث هذه الظاهرة الغريبة.

هل التحريك الذهني حرام؟

وقد قال كثير من الفقهاء أن التحريك النفسي هو قدرة عقلية. يدعي بعض الأشخاص أن لديهم القدرة على التأثير على الأشياء وتحريكها دون لمسها بعقولهم. وهي وسائل خيالية ويحرم ممارستها سواء بالفعل أو بالتخيل أو بالاعتقاد بالظواهر الخارقة للطبيعة. وهو جائز عقلاً وشرعاً إذا ثبت وقوعه.

التحفيز العقلي يتطلب وجود الأدلة التي تثبت صحة الظاهرة، فلا يمكن أن تكون تخميناً، وقد نهانا الله تعالى عن ذلك، كما قال تعالى: “وَلَا تَعْلَمْ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُؤْمِنِينَ”. إن السمع والبصر والفؤاد كل هؤلاء مسؤولون عنه».

‫0 تعليق

اترك تعليقاً