هل العلاقات الجنسية محرمة في الإسلام بالنسبة للمراهقين؟ يعتبر المراهقون من أهم الفئات العمرية التي يجب احترامها وتقديرها والعناية بها في كافة المجالات. وهم الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 إلى 24 سنة، وهم الأفراد الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و9 سنوات. كما أنهم يشكلون… أكبر فئة من الشباب في المجتمع العربي، ومن أهم الخصائص الأساسية في فترة المراهقة الابتعاد عن الوالدين، والتقرب من جيلهم، وعدم المشاركة في الحوار مع أهلهم.
محتويات المقالة
العلاقات محرمة في الإسلام للمراهقين
تعتبر العلاقات محرمة في الإسلام بالنسبة للمراهقين. ولا يحرم إذا كان وفق مجموعة من المعايير والشروط التي حددها الدين الإسلامي. ويمكن القول أيضاً أن الحب ليس حراماً بأي حال من الأحوال، فالله تعالى جعل الزوج هو الأكثر حلالاً في العلاقة العاطفية بين الجنسين. فمن أصابه شيء من ذلك فليستره إذا لم يتمكن من الزواج بمن يحب، كما قال سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: (من كان متحابا وعفيفا، ومن كتمه ومات مات شهيدا).
هل الجماع في سن 14 حرام؟
يعتبر سن 14 عاما هو السن الذي يتميز بعدم النضج العاطفي، ولكن يمكن القول أن الحب ليس حراما ما دام وفق الضوابط الشرعية. ولا يجوز الخلط بين الحب والعلاقة المحرمة والانقاد للشهوة والنفس. الحب ليس حراماً بكل الأحوال، ولكن كما قلنا يجب على الشاب أن يتقدم لخطبة الفتاة التي يحبها لكي يبقى في إطار قواعد الشريعة الإسلامية. كما أن الخطبة في سن 14 سنة ليست ممنوعة، ولكنها ظلم كبير للمراهقين وعدم الحفاظ على حياتهم الشخصية.
هل الخطوبة قبل الخطوبة حرام؟
ويمكن القول أن الخطوبة قبل الخطوبة حرام. الجواب: أن العلاقة بين الشاب والفتاة بنية الزواج أو أي علاقة أخرى محرمة لأنها ليست ضمن أحكام الشريعة الإسلامية، لأنها تؤدي إلى ما هو محرم كاللقاء والاختلاط والنظر. ، والخلوة، ولأن البيوت تدخل من أبوابها. ولهذا السبب لا يمكن إتمام الخطوبة قبل الخطوبة بين الفتاة. ويجب على الشاب، في إطار أحكام الشريعة الإسلامية، أن يطلبها من أهل بيتها.
وفي النهاية يمكن القول إن المشاعر الكامنة في قلب الإنسان يجب أن تكون محاطة بإطار الشريعة الإسلامية حتى لا يحدث الإيذاء اللفظي والجسدي، وقد تم التعرف على العديد من الأحكام الشرعية المتعلقة بالموضوع.