هل اكتتاب أمريكانا حلال ام حرام في الشريعة الإسلامية

هل الاشتراك في أمريكانا حلال أم حرام شرعا؟ هل منتجات أمريكانا حلال؟ تعتبر مسألة الاستثمار في الشركات العالمية المعروفة من المسائل الشائكة التي ينطوي عليها موضوع الحلال والحرام، والذي يجب معرفة مشروعيته، ولذلك يتناول معرفة حكم اشتراك أمريكانا.

هل يجوز شراء الاسهم المختلطة؟ لا يمكن
ما هي نسبة أسهم أمريكانا التي تمت تصفيتها؟ 85%

هل الاشتراك في أمريكانا حلال أم حرام شرعا؟

يجوز لشركة أمريكانا ما دامت مستوفية للشروط الشرعية فيما يتعلق بعدم تعامل الشركة مع البنوك الربوية، حيث لم تصدر الفتوى المذكورة في حق تلك الشركة بالذات.

والحقيقة أنه صدرت الفتوى لجميع الشركات والمؤسسات من نفس النوع مع طرح أسهم الاكتتاب، وبالتالي فإن الشرط الأساسي لقبول هذا الاكتتاب من الناحية الشرعية هو عدم وجود أي تعامل ربوي، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، مثل كالشركة التي تستثمر أموالها في أي مشروعات ربوية ونحو ذلك. الذي – التي.

هل الاشتراك في أمريكانا حلال؟ اسلام ويب

وفي إطار التعرف على ما إذا كان اشتراك أمريكانا حلالاً أم حراماً شرعاً، يمكن القول إن علماء موقع إسلام ويب أصدروا فتوى في هذه المسألة بشكلها العام وليس منفرداً بالنسبة لتلك الشركة، ونص الفتوى. وجاءت الفتوى على النحو التالي:

«إن حكم الاشتراك في الشركات يختلف باختلاف نشاط الشركة. الشركات التي يحرم عملها الأصلي، كالبنوك الربوية ونحوها، يحرم على هذه الشركات شراء أسهمها بالاتفاق. والشركات التي أصولها التجارية حلال، ولا تتعامل بمعاملات مخالفة للشريعة في أنشطتها، مثل وضع جزء من رؤوس أموالها في البنوك الربوية وأخذ الفوائد وتوزيعها على المساهمين، في هذه الشركات يجوز شراء أسهمها. الأسهم والاستثمار فيها. وأما الشركات التي عملها أصلاً مباح، ولكنها تضع جزءاً من أموالها في البنوك الربوية، فالراجح من أقوال أهل العلم أنه لا يجوز المشاركة فيها.

حكم الاشتراك في الشركات المساهمة لابن باز

ولمعرفة هل الاكتتاب حلال أم حرام في الشريعة الإسلامية يمكن أن نتعرف على حكم الاكتتاب في الشركات المساهمة على رأي العلامة ابن باز رحمه الله حيث أفتى كما يتبع:

«لا نفهم أن في هذا ربا، ما دام في المال. وإذا تم جمع الأموال فهذا يساعد الشركة، ولا نعلم شيئا، ولكن هذه الأموال لا تستخدم في الربا. يتم جمعها وحفظها في أي بنك. فإذا تم إنجاز المطلوب، وتم إعلان الشركة والموافقة عليها؛ انتهى الأمر، ولكن مجموع هذه الأموال لا يستخدم في الربا. ولا حرج في استعماله في غير الربا. ويستخدم لمصلحة المساهمين، فينتفع بهم في سلع تباع ثم تباع بالربا. وأما دفعها للبنوك الأخرى بالربا فلا يجوز.

هل منتجات أمريكانا حلال؟

بعد الاطلاع على ما إذا كان اشتراك أمريكانا حلال أم حرام، يمكن القول أن منتجات شركة أمريكانا للأغذية تعتبر منتجات حلال، حيث عملت الشركة على تحديد شروط عملها بشكل واضح منذ تأسيسها عام 1964 في الكويت.

وكان من أهم هذه الشروط أن تكون جميع أعمالها خاضعة لمبادئ الشريعة الإسلامية، في جميع فروع الشركة بكافة أنواعها، سواء في مصانع المواد الغذائية أو في المطاعم التابعة للشركة.

أمريكانا هي شركة متعددة الأغذية تقدم منتجاتها في العديد من الدول العربية. ولها العديد من الفروع ويعمل بها عدد من الموظفين يقدر بحوالي 60 ألف موظف.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً