هل يجب أن أشتري أسهمًا عالية الطيران؟ ما هي العوامل التي تؤثر على صعود وهبوط الأسهم؟ أصبح العالم يعتمد على سوق الأوراق المالية والتداول وغيرها من الأمور لتحسين المستوى الاقتصادي العالمي، فهي إحدى الوسائل التي تحقق لهم دخلاً مالياً ضخماً وبالعملات الصعبة أيضاً، لذلك من خلال موقعنا نحن سوف يشرح لك هل السهم الصاعد له قيمة أم لا.
محتويات المقالة
هل يجب أن أشتري أسهمًا عالية الطيران؟
يعد الاستثمار في الأسهم من أشهر أنواعه، وذلك لما يحققه من عوائد ضخمة. ورغم أن هذه العملية لها العديد من المخاطر، إلا أنها تتيح للمستثمر إمكانية البدء برأس مال قليل وخبرة قليلة، وربما لا يعرف الكثيرون متى يشترون الأسهم المرتفعة والمنخفضة وأيهما أفضل.
يمكن للمستثمر أن يبدأ بشراء سهم صاعد ولا يبيعه على الفور، بل يحتفظ به في المحفظة الاستثمارية ثم يبيع تلك الاستثمارات في الوقت الذي ترتفع فيه قيمة السهم، لكن هذه العملية لها مخاطر ولا يفضل القيام بها من قبل المستثمرين المبتدئين. |
أنواع المعاملات الأسهم
هناك حوالي 4 ركائز أساسية يعتمد عليها المستثمر في سوق العمل حتى يتمكن من تحقيق ربح ودخل ثابت من السهم الواحد، ولعل أبرز هذه المعاملات هي:
- الاستثمار على المدى الطويل: إنه نوع من طرق الاستثمار المستقرة. وقد أجريت بعض الدراسات الاستثمارية وتبين أن الأسهم التي خزنها أصحابها في المحفظة الاستثمارية أو لم يتذكروا أنهم اشتروها قد حققت أداءً مثالياً بالنسبة لهم.
- أسهم النمو: أي أن تلك الأسهم تعود لشركات ذات أرباح متزايدة، فهي شركات متخصصة في استثمار الأرباح بدلاً من توزيعها على المستثمرين لمساعدتهم على توسيع نشاطهم، ولعل أشهر هذه الشركات هي أمازون.
- صناديق الاستثمار والمؤشرات: والتي تقوم بدورها بجمع الأموال من المستثمرين لإجراء عمليات التداول المختلفة، ويتم ذلك مقابل رسوم محددة، ولهذه الجهات كيانات تجارية أساسية تقوم بدورها بتشغيل أموال المستثمرين في السوق.
- ضار: إنها واحدة من المعاملات اليومية الأكثر شعبية للمستثمرين. وله دور واضح في انتعاش السوق وتطويره من خلال السيولة التي يوفرها. إلا أنها رغم أرباحها الضخمة إلا أن مخاطرها كثيرة، فهي الوسيلة الأساسية لتعظيم الثروة.
العوامل التي تؤثر على صعود وهبوط الأسهم
ظهرت أربعة عوامل أساسية تؤثر على قيمة الربح والخسارة للسهم، وتؤثر أيضًا على معدل المخاطرة التي يتعرض لها كل سهم. ولعل أبرز هذه الأسهم هي:
1- العوامل الفنية
مما يؤدي إلى تغيرات في قانون العرض والطلب، ولكن دون أن يكون له تأثير على الأرباح، ويشمل أيضًا الوقت الذي يتم فيه طرح السهم سواء خلال اليوم أو غيره من الأيام. تختلف حركة السهم في السوق العائد لشركة واحدة عن حركة السهم الثاني العائد للشركة الأخرى، على الرغم من أنهما في نفس المجال.
ولذلك تلعب هذه العوامل دوراً بارزاً في مساعدة المستثمرين على التنبؤ بالأسهم والأرباح.
2- العوامل الأساسية
وهي مقسمة إلى نوعين (نسبة التقييم والربح الذي يحققه السهم). الأول يعني أن العلاقة بين المقياس المالي المحدد والقيمة السوقية تحققها الشركة، والغرض منها هو تقييم أداء كل شركة في إدارة الأسهم أو أدائها المتوقع.
3- معنويات المستثمر
ويعني موقف المستثمر ودوره تجاه السوق، لما لذلك من تأثير واضح على العرض والطلب. عندما يكون أداء السهم جيدا، يميل كل مستثمر إلى شراء السهم، أما في حالة الأداء المنخفض، يضطر المستثمر إلى بيع هذا السهم.
عادة، لا يكون للأمر تأثير واضح إذا كان أداء السهم ضعيفاً لفترة قصيرة، أما إذا كان هذا التأثير طويل الأمد فهنا تكمن المشكلة. للأسهم في جميع الأحوال أهميتها سواء كانت مرتفعة أو منخفضة، ولكن المشكلة تكمن في نوع المستثمر ومدى خبرته في إدارة السهم وبيعه.
4- الأخبار المؤثرة
ويتطلب هذا العامل وجود مستثمر لديه خبرة فعلية في التمييز بين الخبرة التي تؤثر بشكل رئيسي على السهم وتلك التي لا تؤثر على قيمة السهم، حيث أن تقارير الأرباح غير السنوية قد يكون لها تأثير واضح على قيمة الربح.
ومن أشهر الأمثلة على ذلك أن شركة آبل أعلنت في عام 2021 أنها حققت أرباحًا قياسية، لكن رغم ذلك كان هناك تراجع واضح في قيمة السهم.
تتطلب عملية شراء السهم دراسات إما عن أداء السهم أو جودة السوق في تلك الفترة، لأن أياً منهما يجعلك عرضة لخسائر فادحة، مع الأخذ في الاعتبار العوامل المؤثرة على قيمة السهم.