هرمون يفرز أثناء الحمل ويساهم في استرخاء عضلات الحوض. تختلف الهرمونات فيما بينها من حيث الوظائف التي تؤديها والأعضاء والأنظمة التي تؤثر عليها. ومع ذلك، فإن بعض الوظائف الشائعة للهرمونات تشمل تنظيم نمو الجسم وتطوره، وتنظيم مستويات السكر في الدم، وتنظيم وظائف الغدد الصماء الأخرى، وتنظيم الدورة الشهرية والتكاثر، وتنظيم الاستجابة للتوتر والمحفزات الخارجية. تلعب الهرمونات دورًا حيويًا في تنظيم العديد من العمليات الحيوية في الجسم.
هرمون يفرز أثناء الحمل ويساهم في استرخاء عضلات الحوض
الهرمون الذي يفرز أثناء الحمل ويساهم في استرخاء عضلات الحوض هو هرمون الاستروجين. هرمون الاستروجين هو أحد الهرمونات الأنثوية التي تعمل على زيادة ترطيب وتليين أنسجة وأربطة الجسم، بما في ذلك العضلات المحيطة بالحوض. يعمل هرمون الاستروجين على توسيع واسترخاء عضلات الحوض والأربطة المحيطة بها، مما يسهل الأمر ومع استعداد الجسم للولادة، يجب أن نلاحظ أن هرمون الاستروجين ليس الهرمون الوحيد الذي يساهم في استرخاء عضلات الحوض أثناء الحمل. ويوجد أيضًا هرمون الاستروجين الآخر الذي يسمى البروجسترون، والذي يعمل أيضًا على توسيع الأوعية الدموية واسترخاء العضلات.
ما هي فوائد الاستروجين أثناء الحمل؟
يلعب الإستروجين دورًا مهمًا في الحمل ويوفر العديد من الفوائد الأخرى للجسم خلال هذه الفترة. تشمل فوائد الإستروجين أثناء الحمل ما يلي:
1. تحضير الثديين للرضاعة: يعمل هرمون الاستروجين على تعزيز التغيرات الهرمونية والتشريحية التي تحدث للثدييات خلال فترة الحمل، مما يؤدي إلى زيادة حجم الثدي وإعداده للرضاعة.
2. تعزيز تدفق الدم: يعمل هرمون الاستروجين على زيادة تدفق الدم إلى الرحم والأنسجة المحيطة به، مما يساهم في توفير الأكسجين والمواد المغذية اللازمة لنمو وصحة الجنين.
3. الحفاظ على الأنسجة المحيطة بالرحم: يساعد هرمون الاستروجين في الحفاظ على صحة الأنسجة المحيطة بالرحم، مثل الرحم والمهبل والرحم النازل، ويساهم في تحسين مرونتها ومرونتها لتسهيل عملية الولادة.
4. دعم نمو الجنين: يلعب هرمون الاستروجين دورًا في تنظيم نمو الجنين وتطور أعضائه المختلفة، بما في ذلك الجهاز العصبي والعظام والعضلات.
5. الحفاظ على الحمل ومنع الإجهاض: هرمون الاستروجين مهم للحفاظ على الحمل ومنع الإجهاض، كما له دور في تحفيز نمو الغشاء المخاطي للرحم وتقوية الرحم لتأمين الجنين.
6. التأثيرات المزاجية: يؤثر هرمون الاستروجين على نشاط الدماغ والتوازن الهرموني، وقد يكون له دور في تحسين المزاج والحفاظ على الراحة النفسية أثناء الحمل.
يعد استرخاء العضلات في منطقة الحوض أمرًا ضروريًا لتسهيل عملية الولادة، حيث يمكن لعضلات الحوض أن تتمدد وتتحرك بسهولة لتسهيل مرور الطفل عبر قناة الولادة.