نقد قصيدة بلاد المجد والعلا

نقد قصيدة “بلاد العز والرفعة”. وأشاد كثيرون بقصيدة «بلاد العز والرفعة» لما تحمله من صور حية وما تحمله من تأثير وجداني. ولكن بعد الفحص الدقيق نجد أن هناك جوانب كثيرة في القصيدة تستدعي النقد، ولكن قبل التطرق إلى النقد سنتحدث عن مؤلف القصيدة وهو عبد الله بن سالم الرشيد الذي يعتبر من أكثر الشعراء أهم الشعراء في المملكة العربية السعودية. وقدم خلال مسيرته عدداً كبيراً من القصائد الجميلة التي نالت إعجاب القراء. ومن الجدير بالذكر أنه اشتهر بكتابة القصائد الوطنية.

من هو مؤلف قصيدة أرض العز والرفعة؟

عبد الله بن سالم الراشد شاعر سعودي، ولد عام 1965 في مدينة الغاط. عمره 58 سنة. حاصل على الدكتوراه في الأدب والنقد من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. كتب خلال مسيرته المهنية العديد من الأعمال أشهرها مجموعة رسائل من لغة الشمس.

نقد قصيدة أرض العز والتمجيد

أولًا، يشوب بنية القصيدة خلل، إذ تفتقر إلى السرد الواضح أو القوس الموضوعي، وتظهر الأبيات مفككة ومفككة، وتنتقل القصيدة من صورة إلى أخرى دون أي تقدم واضح، مما يجعل القارئ يشعر بالارتباك والارتباك. علاوة على ذلك، فإن الصور في القصيدة غالبًا ما تكون مبالغ فيها ومبالغ فيها. إن أوصاف المناظر الطبيعية وسكانها مبالغ فيها إلى حد أنها تصبح كوميدية تقريبًا، مما ينتقص من التأثير العاطفي للقصيدة.

مساوئ قصيدة أرض المجد والرفعة

مشكلة أخرى في قصيدة بلاد المجد والتمجيد هي اعتمادها على الكليشيهات والاستعارات المتعبة. توظف القصيدة موضوعات متعبة من الغرابة والاستشراق والتي تم استخدامها مرات لا تحصى في الأدب. والنتيجة هي قصيدة تبدو مشتقة وغير ملهمة. بالإضافة إلى ذلك، تستخدم القصيدة لغة قديمة ومنمقة تبدو قسرية وغير ملهمة. من الناحية الطبيعية، فإن استخدام اللغة المعقدة للغاية ينتقص من الصدى العاطفي للقصيدة، مما يجعل من الصعب على القارئ التواصل مع الموضوعات والأفكار المقدمة.

في الختام، على الرغم من أن قصيدة “أراضي المجد والتمجيد” تتمتع ببعض المزايا، إلا أنها في النهاية قاصرة بسبب بنيتها المعيبة، والصور المفرطة، والموضوعات المتعبة، واللغة القسرية. إن المقاربة الأكثر انتقادية للقصيدة تكشف عيوبها وتدعو إلى إعادة تقييم مكانتها في شريعة الشعر العربي.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً