في الآونة الأخيرة، ظهرت حالات كثيرة للشفاء من سرطان الغدد الليمفاوية، لكن ذلك يتطلب العديد من المعايير التي يجب الالتزام بها، حيث قام العديد من الأشخاص الذين نجوا من سرطان الغدد الليمفاوية بشرح تجربتهم بالتفصيل، مع بعض النصائح التي اتبعوها للخروج من التجربة بسلام ومن خلاله سنتعرف على أهم النصائح التي يجب اتباعها للتعافي من مرض السرطان.
هل يعود السرطان بعد خمس سنوات؟ | وتختلف طبيعة السرطان حسب نوعه ومرحلته وجسم المريض. هناك أنواع تشفى في المرة الأولى، وهناك أنواع أخرى تعود مع مرور السنين. |
ما هي السرطانات القابلة للشفاء؟ | وهناك عدة أنواع قابلة للشفاء مثل القولون والرئة والثدي والبروستاتا. |
هل إزالة الورم الخبيث كافية للشفاء؟ | هناك احتمالية لعودة السرطان حتى بعد إزالة الورم بالجراحة، لذلك تم تطوير علاجات أخرى، مثل العلاج الكيميائي والهرموني والإشعاعي. |
محتويات المقالة
الحالات التي تم شفاؤها من سرطان الغدد الليمفاوية
فكم من حالة تنجو من سرطان الغدد الليمفاوية، فلا ينبغي تناول الأمر بالتشاؤم والحزن. بل ينبغي الاستمتاع بالحياة رغم كل العوائق والآلام، لأن الحياة مستمرة رغم كل ما يحدث. وإليكم أهم النصائح والتعليمات التي يجب أن يتبعها مرضى السرطان. العقد الليمفاوية:
1- الابتعاد عن التدخين
وبالحديث عن الحالات التي تم شفاؤها من سرطان الغدد الليمفاوية، فإن التدخين يعتبر العامل الأكبر في زيادة خطر الإصابة بالسرطان بجميع أنواعه، لذا يجب الابتعاد تماماً عن التبغ والتدخين، سواء في حالة الإصابة بالفعل أو قبل ذلك. ويمكن للإنسان أن يتخلص من عادة التدخين من خلال استشارة الأطباء المتخصصين. في التخلص من جميع أنواع الإدمان، يجب الحرص على عدم التعرض للتدخين السلبي بأي شكل من الأشكال، فهو لا يقل خطورة عن التدخين المباشر.
2- الحفاظ على الوزن
وهو عامل مهم في الحفاظ على الصحة والوقاية من أمراض متعددة، بما في ذلك السرطان، وخاصة للأفراد الذين نجوا من المرض، حيث يجب على المرضى أو المتعافين من المرض اتباع نظام غذائي مخصص، والذي يحتوي فقط على الأطعمة الصحية للجسم، وتتم هذه الخطوة من خلال: المتابعة مع أخصائيي التغذية لوضع النظام الغذائي السليم والتأكد من تنفيذه.
3- النشاط البدني المنتظم
أكدت الحالات التي تعافت من الغدد الليمفاوية أن اللياقة البدنية من أهم الأسباب التي تحمي الفرد من الإصابة بجميع أنواع الأمراض بما فيها السرطان، حيث تساعد التمارين الرياضية اليومية على تعزيز وتقوية الجهاز المناعي للمريض، الشخص المتعافي. أو حتى الشخص السليم، وممارسة الرياضة لها فوائد عديدة أهمها:
- تخفيف الآلام المختلفة.
- تقوية جهاز المناعة لدى الفرد.
- تقليل الاكتئاب.
- تقليل خطر عودة السرطان.
- التخفيف من التعب والخمول.
- تقليل الضغط النفسي والتوتر.
- تعمل الرياضة على تحسين الحالة المزاجية للإنسان.
4- الابتعاد عن الضغوط النفسية
من المؤكد أن الأشخاص الذين يعانون من أي نوع من الأمراض الخطيرة قد يعانون من التوتر والحزن والخوف الدائم، ولكن هذه المشاعر السلبية غير صحيحة على الإطلاق ويجب تجنبها من خلال ممارسة الأمور التي تساعد على تقليلها وهي:
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
- انضم إلى مجموعات الدعم النفسي.
- خذ النصائح الطبية من مصادر موثوقة.
- ممارسة الاسترخاء والتأمل.
- وفي بعض الحالات يتم اللجوء إلى الأدوية المتخصصة في تخفيف الضغوط النفسية، وأبرزها مضادات الاكتئاب.
5- الحصول على الراحة
لقد وصفت لنا حالات سرطان الغدد الليمفاوية الصعوبة التي يواجهونها في النوم، إذ يصعب النوم بسبب الآثار الجانبية لمختلف أنواع العلاجات أو بسبب القلق والتوتر العصبي والحزن، ولكن الحصول على قدر جيد من النوم مهم جداً. خلال هذه الفترة، حيث أن النوم يمنح العقل فرصة للاسترخاء. الهدوء والانتعاش. هناك العديد من العوامل التي تزيد من فرص الحصول على نوم جيد أثناء الليل، بما في ذلك:
- لا تشرب المنبهات أو الكافيين قبل 8 ساعات على الأقل من موعد النوم.
- إنشاء خطة نوم منتظمة.
- تجنب التعرض لشاشات الكمبيوتر أو الهاتف قبل النوم بساعة على الأقل.
- تأكد من أن البيئة المحيطة هادئة أثناء النوم.
- لا تمارس الرياضة قبل النوم مباشرة.
- احرص على استرخاء العقل وعدم الإفراط في التفكير قدر الإمكان.
قد يحتاج مريض السرطان أو المتعافي منه إلى وضع خطة شاملة يستطيع من خلالها تنظيم نمط حياته بالشكل الأكثر فائدة له، لكن يجب عليه أن يفعل كل ما يشعره بالمتعة، مع الحرص على أن تكون هذه المتعة فقط لصالحه.