نصائح للاب في تربية الاطفال

وهنا نقدم لك نصائح الأب في تربية الأبناء منذ السنوات الأولى وحتى المراهقة. بعض السلوكيات التي يرتكبها الأطفال تكون نتيجة أخطاء في التعامل من قبل الوالدين لفترات طويلة. التغيير لن يكون سريعا. لن يتم تنظيف الكوب المتسخ برذاذ الماء. كل صاحب مال يحرص على ماله ولا يهمل فيه، والأولاد هم أعظم ثروتك يا أبي، فاحرص وقرب. عندما تمارس هذه النصائح سوف تعتاد عليها عزيزي الأب، وستكون تربية الأبناء سهلة جداً ومفيدة لطفلك حتى ينضج بشكل سليم.

نصائح للآباء في تربية الأبناء:

اتبعي هذه النصائح المهمة في تربية الأبناء. التعرف على بعض السلوكيات الخاطئة عند الأطفال. افهم حتى الشيء الصغير المهم في تربية طفلك.

  • يحاول الطفل في سنواته الأولى اكتشاف كل ما حوله تلقائياً، والمربي الناجح يشرف عليه بالعقلانية، لكن منع كل فعل يبعث رسالة للطفل بأنك قاصر وسيكبر معتمداً.
  • ابنك يفقد أغراضه بسهولة. علمه أن يقدر نفسه وما يملك بدلاً من أن يعلمه كيف يعتني بها.
  • عندما يبتزك أطفالك بالبكاء الزائد أو أي وسيلة أخرى وتخضع لهم، فاعلم أن هذه رسالة للأبناء بضعفك وليس حبك لهم.
  • أسوأ ما يمكن أن يقدمه الآباء لأطفالهم هو تلبية جميع رغباتهم. وبذلك تزرع اللامبالاة والأنانية وعدم الإحساس بقيمة الأشياء في طفلك.
  • عندما يواجه أطفالك مشكلة ما، تعاطفي معه وادعميه واتركيه يواجه المشكلة بمفرده، وسوف يتعلم وتنمو شخصيته.
  • كثيرًا ما يشتكي الآباء من خوف أطفالهم من الذهاب إلى المدرسة. كنا خط دفاع ضد كل الصعوبات والمشاكل التي يواجهها أطفالنا، فأصبحوا خائفين وعاجزين من تلقاء أنفسهم.
  • قد يواجه الأطفال بعض المقاومة للنظام التعليمي الأبوي، وهذا أمر طبيعي. أطفالنا أذكياء ويختبرون مدى جديتنا ومن ثم يتأقلمون مع النظام الجديد.
  • أحياناً، بادعاءنا أننا نربي أولادنا، نكون كمن لديه أرض زراعية، يحوم حولها دائماً، يحرسها ويحميها، لكنه لا يزرع عليها شيئاً. وربما أصبح المعنى واضحا.
  • ماذا يحدث إذا أعطيت قرداً خيارة وأعطيت قرداً آخر حبة عنب: تجربة علمية تؤكد أن عدم المساواة قد يسبب في بعض الأحيان نفوراً اجتماعياً.
  • الطفل قبل 6 سنوات بيكون أناني، وهذه مرحلة نمو تتقبلها ولا تحاول إجباره على المشاركة. سيتم تلبية احتياجاته وسيشاركها مع الجميع.
  • قد يمر معظم الأطفال بفترة من العصيان عندما يختبرون الحدود الصارمة للصواب والخطأ، لذا حاول أن تظل هادئًا وثابتًا.
  • يجب أن تدركي أن معظم السلوكيات المفيدة التي يتعلمها طفلك يتم تعلمها بعد زوال المشكلة وبمرور الوقت.
  • يشعر بعض الناس أن أطفالهم هم سبب سعادتهم، وأحياناً سبب تعاستهم. السعادة والبؤس مرتبطان بك وليس بأطفالك، لكن تعاملك معهم سيخبرك في أي جانب أنت.
  • قد يصبح الأطفال ضحايا للصراعات بين الوالدين، ومن بينها إسقاط خلافاتهم الشخصية على أطفالهم.
  • لا تقارن ابنك بإخوته أو بغيرهم، بل ابحث عن نقاط القوة فيه وركز عليها ونقاط الضعف وطوّرها. لا تحاول عمل نسخ مكررة ولكن تحقق نجاحات مختلفة.
  • – أبعديه عن أجواء وألعاب المنافسة، فهي مدمرة نفسياً وتولد الكراهية والعصبية والغيرة.
  • ويرى بوين أن بعض الأزواج يلجأون، عندما تتوتر العلاقة، إلى إشراك الأبناء كطرف ثالث في النزاع. علاقة الطفل بوالديه لا تنفصل حتى بعد الطلاق، فلا تدمريها بحماقة.
  • أهم شيء يمكنك تقديمه لأطفالك هو أن ترى العلاقة بين الوالدين محترمة وسعيدة. الطفل يقلد والديه ويستشعر مشاعرهما فلا تكوني معلمة للخوف والعادات السيئة.
  • نعم أؤيد أن يكون هناك دستور وضوابط وقواعد يجب احترامها في البيت وهذا هو الحزم في التربية دون عنف أو عدوان.
  • أكبر خطأ يرتكبه الآباء هو تحديد المسار الذي يجب أن يسلكه أطفالهم. كلما اخترت الطريق سيثقل عليك نتيجة الفشل، لكن فقط اهتدي ودله على الطريق.
  • ومن أعظم وسائل تخفيف القلق لدى الأطفال الألعاب الجسدية، والتلوين، واللعب بالطين والطين، وإشراكهم في الأنشطة الاجتماعية، ولمسات المحبة من الوالدين واحتضانهم.
  • التبول أثناء النوم والتأتأة لطفلك إذا كان سليماً جسدياً يدل على أنه يعاني من مخاوف وقلق يتطلب الكثير من الحب والطمأنينة وتخفيف القلق الذي بداخله.
  • نسعى جاهدين في ظل وهم تغيير من حولنا حتى نصاب بالإحباط ونشعر باليأس. غير نفسك وكن مضيءً في داخلك وسوف تخترق أشعتك الجميع.
  • لكي تكون معلماً ناجحاً، ليس عليك أن تكون أباً مثالياً. المثالية حلم لا يتحقق. تعلمها وطبقها، وعندما تخطئ صحح خطأك. هذا ما يفعله الناجحون والمعلمون.
  • كثير من الناس يهربون من المسؤولية عندما يكبرون. لدينا أرشيف كبير في مرحلة الطفولة من الخوف من الفشل وانتقاد الناس. التجربة والخطأ والتوجيه هي مدرسة عظيمة للطفل.
  • نحن نجيد إلقاء أخطاء إهمالنا تجاه أطفالنا على الآخرين، والأم على الأب، والأب على الأصدقاء. إذا لم تقم بدورك، فسيقوم به الآخرون، لكن النتائج ستكون مختلفة.
  • نخطئ عندما نعتقد أنه يمكن تعليم الطفل تحمل المسؤولية قبل سن التاسعة، وهكذا بعد تسع سنوات، كلما أخطأ ابنك، علمه الصواب دون عنف أو تخويف.
  • التعامل بإيجابية مع المراهق الكسول:
    • اطلب رأيه في موضوع ما
    • تكليفه بوظيفة معينة
    • تحديد نشاط يومي له
    • لا تتركها وحدها
    • محاسبته على إهماله
    • امتدح التزاماته
  • إن أهم ما يؤثر على تكوين هوية المراهق هو التطور المعرفي، وعلاقته بوالديه، والبيئة الاجتماعية التي تحيط به.
  • إذا نشأ ابنك المراهق مع تدني احترام الذات، فسوف يفعل أي شيء للحصول على موافقة أقرانه والتواصل مع الآخرين.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً