مقالة عن بر الوالدين بعناصرها مع مقدمة وخاتمة جاهزة للطباعة. وهي من الأشياء التي يحتاجها الطلاب في جميع المراحل الدراسية، حتى يتمكنوا من تعلم كيفية كتابة موضوع مقال شامل، وأيضا حتى يتمكنوا من الحصول على بعض العبارات جيدة الصياغة لرفع مستوى كتابتهم لإبهار المعلمين . سنناقش موضوع التعبير عن لطف الوالدين من خلال العناصر.
ماذا أكتب عن بر الوالدين؟ | إن بر الوالدين يمكن تناوله من أكثر من منظور، سواء على المستوى الديني أو الأخلاقي |
ما هي ثمرات بر الوالدين في الدنيا؟ | كثرة الرزق والصحة والسعادة |
كيف تكرم والديك في حياتهم؟ | بطاعتهم وقضاء حوائجهم |
تحميل نموذج مقال عن بر الوالدين | “” |
يعد بر الوالدين من القيم الإنسانية الأساسية التي يتعلمها الأفراد منذ الصغر. وهي فكرة تقوم على بر الوالدين وواجب الإحسان إليهما والإحسان إليهما. الأهل من وجودهم تنبع كل الرحمة والحنان والمحبة. ومن خلال بر الوالدين يستطيع الإنسان أن يعبر عن شكره واحترامه لهما. يتناول هذا الموضوع أهمية بر الوالدين. والطرق التي يمكن للأفراد من خلالها التعبير عن حبهم وتقديرهم لوالديهم. وسنسلط الضوء على أثر بر الوالدين على المجتمع والسعادة الشخصية. دعونا نتعرف معًا على هذا الموضوع المهم الذي يمكن أن يساعدنا جميعًا في بناء علاقات صحية ومتوازنة مع والدينا.
محتويات المقالة
مقالة عن بر الوالدين مع العناصر والمقدمة والخاتمة جاهزة للطباعة
يكتب الطلاب في جميع المراحل الدراسية موضوعًا قصيرًا عن بر الوالدين، حتى يتمكنوا من التعبير عن مشاعرهم تجاه والديهم على الورق، وحتى يتمكنوا من تحسين قدراتهم في الكتابة الإبداعية. وفيما يلي نقدم موضوع مقال مع مقدمة وخاتمة حول بر الوالدين.
مقدمة في بر الوالدين
خلق الله الإنسان وصمم له أسلوب حياة معين وفرض عليه قوانين عالمية لا تتغير كالشمس والنهار. قال الله تعالى: “ولقد خلق الزوجين الذكر والأنثى”. [سورة النجم: 45].
أساس الخلق والإنسان هو آدم وحواء، اللذين أراد الله أن يذكر قصتهما لنا في عدة مواضع من القرآن وفي جميع الكتب السماوية، لندرك أنه لا مفر من حقيقة أن الأسرة هي الأساس. أساس المجتمع السليم، وأن الأب والأم هما الأساس الأصلي في حياة كل فرد، ولا يمكن التنازل عنه أو الانفصال عنه مهما حدث. لقد حدث.
ما مكانة الوالدين في الإسلام؟
وقد أكد الله في عدة مواضع على دور الأب والأم في حياة الأبناء وتأثيرهم في تكوين شخصيتهم لتكون مفيدة ومنتجة في المجتمع. قال الله تعالى: {ووصينا الإنسان بوالديه حسنا} [سورة الأحقاف: 15].
وذلك لأن الأب هو المرشد والمعلم والمرشد، وبدونه يفسد الطفل، ولا يوجد من يصحح اعوجاجه، والأم هي نبع الحنان الذي لا ينضب، التي ترعى أبنائها وتحميهم من كل ذلك. بداية الحمل حتى آخر نفس يخرج منهم.
وللرسول صلى الله عليه وسلم أكثر من حديث في بر الوالدين، أشهرها “جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ومن أحق بحسن صحابتي؟ قال: أمك. قال: ثم من؟ قال: ثم أمك. قال: ثم من؟ قال: ثم أمك. قال: ثم من؟ قال: ثم أبوك. وفي حديث قتيبة: من أحق بخير أصحابي ولم يذكر الناس؟[صحيح مسلم – أبو هريرة].
وذلك لبيان أهمية الأم ودورها القوي في حياة أبنائها، فهي معلمة تعلمهم الأخلاق والآداب المتعلقة بالكلام والطعام، وتثقفهم في الدين، وتؤهلهم للتعامل مع الناس على كافة المستويات، ناهيك عن التضحيات التي تقدمها من أجلهم والتعب الذي تعانيه من أجل راحتهم.
واجب الأبناء تجاه الوالدين
إن جعل موضوع تعبير عن بر الوالدين هو تذكير بأن للوالدين حقوقا على أبنائهم يجب عليهم الوفاء بها. فالاستماع لكلامهم، وتنفيذ أوامرهم ليس حلا سحريا، فالعلاقة السليمة بين الابن وأهله مبنية على المناقشة والتفاهم.
إن البر والإحسان إلى الوالدين يتخذ أشكالاً مختلفة ومتجددة، فمساعدتهما في شؤون البيت وعدم إثقالهما بالطلبات نوع من الإحسان، كما أن التأدب مع الآخرين وترك أثر طيب في كل مكان هو نوع من الإحسان، لأن الناس سوف الدعاء تلقائياً للمربي الفاضل الذي قام بتربية هؤلاء الأطفال.
وكذلك بر الوالدين لا ينتهي بموتهما، بل يستمر بعد موتهما، كما قال خير الأنام: «إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم نافع». وولد صالح يدعو له». [ابن تيمية – مجموع الفتاوى].
أثر بر الوالدين على المجتمع
استمرارًا لموضوع عبارة عن بر الوالدين، فإن المجتمع الذي تدور فيه عجلة الزمن، حيث يعتني الأبناء بأسرهم بعد أن اعتنوا بهم في الصغر، هو مجتمع تسود فيه الرحمة والطمأنينة، خاليًا من الجرائم والعنف والمشاجرات، لأن كل ساقي يسقى بما سقيه.
إذا أساء الأبناء معاملة والديهم، فسوف تسيء إليهم ذريتهم، وسيتحول المجتمع العربي الذي طالما افتخر بتماسكه وتماسكه، إلى مجتمع متفكك ومنهار، تنقطع فيه أواصر الرحم، وتفقد الأجيال الجديدة خيرها. النماذج التي ترشدهم إلى الطريق الصحيح.
خاتمة في بر الوالدين
وفي نهاية موضوع عبارة عن بر الوالدين نجد أن الله تعالى ربط عبادته وعدم الإشراك به، وهو سبب خلق الإنسان، مع الإحسان إلى الوالدين في الآية الكريمة: {وَاعْبُدُواْ). الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا…} [سورة النساء: 36]مما يدل على أهمية الإحسان تجاه الأشخاص الذين يهتمون بنا ويهتمون بنا ويفكرون بنا قبل مجيئنا إلى هذا العالم.
إن بر الوالدين لا يفيد الإنسان فقط في الدنيا، بل في الآخرة أيضاً، حيث يجازى الإنسان بكل الخير في الدنيا من البركات والرزق الوفير، وفي الآخرة يستمتع بالفردوس الأعلى.