يعد موضوع مقال عن اليتيم من المواضيع المهمة التي يجب أن يتناولها الطالب، خاصة وأن الدين الإسلامي أوجب علينا أهمية الأيتام، وأنه لا بد من الإحسان إليهم ومعاملتهم بشكل جيد. ومن خلال هذا سنقدم لكم موضوع بحث كامل عن اليتيم والتعرف على مكانته في الإسلام.
تحميل موضوع عن اليتم مع العناصر والمقدمة والخاتمة جاهز للطباعة | “” |
ما هو شعور كونك يتيماً؟ | يشعر بمزيج من الحزن والخوف والخجل والانطواء والاكتئاب |
من هو اليتيم في القرآن؟ | لقد كان والده هو الذي مات، وليس والدته |
تعتبر قضية اليتيم من القضايا الحساسة والمهمة في المجتمعات. الأطفال الأيتام يعانون من الفقد والحرمان ويحتاجون إلى الرعاية والاهتمام. إلا أن الإسلام يرى أهمية كبيرة في رعاية اليتيم والإحسان إليه. وسنتناول في هذا المقال موضوع التعبير عن اليتيم، ومكانته في الإسلام، وفضل كفالته، ودور الدولة في رعايته. دعونا نتعمق أكثر في هذه القضية المهمة ونتعرف على الطرق التي يمكننا من خلالها المساهمة في تحسين حياة الأطفال الأيتام.
محتويات المقالة
موضوع تعبير عن اليتيم
اليتيم هو وصية الله عز وجل ورسوله، فيجب علينا أن نحسن إليه ونحسن معاملته، فهو من الأشخاص الذين عانى كثيرا في حياته، وكل من الأب والأم هما مصدر الحنان. في حياتنا.
عناصر مقال عن اليتيم
- مقدمة مقال عن اليتيم.
- تعريف اليتيم.
- مكانة اليتيم في الإسلام.
- صور الإحسان إلى اليتيم.
- دور الدولة تجاه الأيتام.
- خاتمة مقال عن اليتيم.
مقدمة لموضوع مقال عن اليتيم
اليتيم من أكثر الناس الذين أوصانا الله تعالى به، فهو من الأشخاص المحرومين من حقوقهم الطبيعية في العيش مع والديهم كغيرهم من الأطفال.
تعريف اليتيم
واليتيم هو من فقد أباه وهو صغير ولم يبلغ البلوغ، أي لم يصل إلى مرحلة الحلم. ويستمر وصف اليتيم على هذا النحو حتى يبلغ، واليتيم في الشريعة الإسلامية هو من مات أبوه لا أمه.
كما أوضح العلماء أن التعريف التقليدي لكلمة اليتيم هو من فقد أباه، وهي سن البلوغ الحقيقية، وأن هذا الاسم سيختفي بمجرد البلوغ، بينما اليتيم في اللغة يعني العزلة.
ومن الجدير بالذكر أن اسم اليتيم يطلق على الشخص الذي يولد محروماً من أب يكفله، بينما يطلق على من فقد أمه اسم مقطوع.
مكانة اليتيم في الإسلام
حرص الدين الإسلامي على رعاية الأطفال الأيتام، وأكد على حفظ حقوقهم ورعاية أموالهم حتى بلوغهم مدتهم. ومن الجدير بالذكر أن هناك آيات كثيرة ذكرت فيها مكانة اليتيم في القرآن الكريم، حيث قال الله تعالى:
{وإذ أخذنا ميثاق بني إسرائيل لا تعبدون إلا الله وبالوالدين إحسانا والأقربين واليتامى والمساكين وقولوا للناس حسنا وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة. ثم توليتم إلا قليلا منكم وانصرفتم. [البقرة: 83].
ومن الآية الكريمة نجد أن الله تعالى جعل رعاية اليتيم من شؤون المسلمين، كما جعلها من أعمال الصدقات التي يجب على المسلم القيام بها، بالإضافة إلى وجوب علاجه. له بلطف.
ومن الجدير بالذكر أن الله تعالى حفظ حقوق اليتيم، وقد ظهر ذلك في قصة سيدنا الخضر مع سيدنا موسى والتي وردت في سورة الكهف، حيث قال الله تعالى: {وأما الحائط كانت لغلامين يتيمين في المدينة وكان تحتها كنز لهما وكان بما أنهما صالحان أراد ربك أن يبلغا أشدهما ويستخرجا كنزهما رحمة من ربك وأنا لم تفعل ذلك بأمري.} [الكهف: 82].
وكذلك أمرنا الرسول صلى الله عليه وسلم بحماية اليتيم والإحسان إليه، كما روي عن أبي هريرة رضي الله عنه. وقال الرسول صلى الله عليه وسلم: «من عال يتيمًا لنفسه أو لغيره، أنا وهو كهاتين في الجنة». وأشار مالك بالسبابة والوسطى. [صحيح مسلم].
ومن الحديث السابق ينبغي أن ننبه إلى أنه ليس هناك إكرام من الله تعالى لكفيل اليتيم أعظم من أن يكون في صحبة الرسول صلى الله عليه وسلم. ونلاحظ أيضاً أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يتيماً، وهذا مؤشر على تكريم مكانة اليتيم.
صور الإحسان إلى اليتيم
لقد أمرنا الله تعالى بمعاملة الأيتام والمساكين بالحسنى، وحفظ حقوقهم. لقد تعددت صور الإحسان إلى الأيتام في الإسلام، ومن أبرز هذه الصور:
- معاملة جيدة. وقد أكد الله تعالى على حسن معاملة اليتيم والحفاظ على مشاعره.
- كما يجب على كافل اليتيم أن يحافظ على مال اليتيم.
- أمر الله تعالى بإيواء اليتيم، وذلك في قول الله تعالى: {ألم يجدك يتيما فآوى؟} [الضحى: 6].
- كما أن الله تعالى عاقب من أكل مال اليتيم عقوبة عظيمة، وجزاؤه نار جهنم وبئس المصير.
- كفالة اليتيم من الفطرة الطيبة التي خلقنا الله تعالى عليها، لأنها تزيل القسوة من القلب، وتنقي المال، وتنقي صاحبه.
- ومن واجب كافل اليتيم تربية اليتيم والعمل على هدايته، كما حرمنا الله أن نذله.
- يجب على كافل اليتيم أن ينفق على اليتيم ويوفر له كافة احتياجاته.
دور الدولة تجاه الأيتام
لقد حرص الإسلام على حفظ حقوق الأيتام وحث المسلمين على رعايتهم، ولكن هذا لا يعني أن الدولة ليس لها دور في ذلك، فللدولة دور كبير جداً وفعال في الحفاظ على الأيتام، ويتمثل ذلك الدور في التالي:
- قامت وزارة الشؤون الاجتماعية بإنشاء دور للأيتام، ومن الجدير بالذكر أن هذه الفكرة لاقت دعماً كبيراً من الأفراد والشخصيات العامة في المجتمع.
- العمل على جمع التبرعات لرعاية الأيتام.
- المتابعة والإشراف على نظام إدارة دور الأيتام.
- ومن الضروري التأكد من أن جمع التبرعات ليس لصالح العاملين في المنزل.
- نشر فكرة رعاية الأيتام في جميع دول الوطن العربي.
خاتمة مقال عن اليتيم
اليتيم من أقرب الناس إلى الله تعالى، وقد وعده بمنزلة عالية ورفيعة في الجنة. وكذلك حثنا الرسول صلى الله عليه وسلم على الإحسان إليه والإحسان إليه. وقد ظهرت أشكال الخير كثيرة في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة.
شاهد أيضا
إن الدين الإسلامي دين العفو والتسامح. ولذلك أمرنا الله تعالى بإيواء اليتيم وحمايته وماله وإيوائه وطعامه وشرابه وملبسه.