يعد موضوع تعبير عن الشهداء من أهم المواضيع التي تناسب جميع المراحل التعليمية المختلفة، خاصة وأن هناك العديد من الدول التي تحتفل بذكرى الشهداء الذين ضحوا بحياتهم في سبيل حماية أوطانهم، ومن خلاله وسنقدم لكم موضوع مقال كامل عن الشهداء والمكانة الرفيعة التي وصل إليها الشهيد.
تحميل بحث عن الشهداء مع العناصر مع المقدمة والخاتمة جاهز للطباعة | “” |
ما هي قيمة الشهيد في المجتمع؟ | وللشهيد مكانة خاصة في المجتمع باعتبار أنه قدم خدمة لمجتمعه وأمته |
هل الشهداء أحياء أمام الله؟ | نعم، إنهم أحياء أمام الله |
إن موضوع التعبير عن الشهداء موضوع يستحق الاهتمام والتأمل. ويعتبر الشهيد رمزا للقيمة العالية ولتضحيته مكانة خاصة في الإسلام. ويعتبر درعاً حصيناً للوطن وشاهداً على تضحياته في سبيل الحفاظ على كلمة الله ودينه. وتفتخر الأمة الإسلامية بشهدائها الذين ضحوا بأرواحهم الطاهرة في سبيل إعلاء قيم الحق والعدل. ومن خلال هذا المقال سنتعرف على أهمية ومكانة الشهيد في الإسلام وكيفية التعبير عنها بشكل صحيح.
محتويات المقالة
موضوع تعبير عن الشهداء
وللشهيد مكانة عظيمة عند الله عز وجل، لأنه ضحى بنفسه في سبيل الوطن. وقد جاء في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة أن الدين الإسلامي يحثنا على التضحية بالأرواح والأموال في سبيل الله.
عناصر مقال عن الشهداء
- مقدمة مقال عن الشهداء.
- معنى كلمة شهيد.
- أنواع الشهادة.
- مكانة الشهيد في الإسلام.
- شروط الشهادة.
- خاتمة موضوع مقال عن الشهداء.
مقدمة لموضوع مقال عن الشهداء
لا شك أن الموت هو الواقع الدائم في حياتنا، لكن رغم ذلك ليس كل من يموت يصل إلى منزلة الشهيد، فهو حي عند الله عز وجل ومغفور له ورحمة.
معنى كلمة شهيد
كلمة الشهيد تعني شاهد، أي هو شخص شهد شيئا، أي أنه رآه بعينيه، أما بالمعنى اللغوي فهي تعني موت المسلم في سبيل الله عز وجل أو في سبيل الله. الوطن وأداء الواجب.
وجاء لقب الشهيد من أن الله تعالى وملائكته ورسوله في الجنة شهدوا بسلامته من النار.
أطلقت كلمة الشهيد في الديانة المسيحية على كل من قُتل بسبب معتقده في الديانة المسيحية، وأطلق هذا الاسم على المسيحيين الأوائل الذين اضطهدهم الرومان.
أنواع الشهادة
ولعل أشهر تعريف للشهيد هو الشخص الذي يموت دفاعاً عن دين الله عز وجل أو في سبيل الدفاع عن الوطن، ولكن رغم ذلك فقد أوضح الإسلام أن هناك حالات أخرى كثيرة نعتبر فيها المتوفى شهيداً. شهيداً أمام الله عز وجل.
وقد وردت هذه الحالات في أحاديث كثيرة في السنة النبوية الشريفة، نذكر منها ما يلي:
- وعن سعيد بن زيد رضي الله عنه، قال الرسول صلى الله عليه وسلم: «من قاتل دون ماله فيُقتل فهو شهيد، ومن قاتل دون ماله فهو شهيد» فدمه شهيد، ومن قاتل دفاعاً عن أهله فهو شهيد». [صحيح النسائي].
- وعن سويد بن مقرن وابن عباس رضي الله عنهما، قال الرسول صلى الله عليه وسلم: «من قتل بغير ظلم فهو شهيد». [صحيح الجامع].
- وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: «ما ترون الشهيد فيكم؟ قالوا: يا رسول الله، من قتل في سبيل الله فهو شهيد. قال: إن شهداء أمتي إذن قليل. قالوا: ومن هم يا رسول الله؟ قال: من قتل في سبيل الله فهو شهيد، ومن مات في سبيل الله فهو شهيد، ومن مات في الطاعون فهو شهيد، ومن مات في البطن فهو شهيد.
قال ابن مقسم: أشهد عن أبيك في هذا الحديث أنه قال: الغريق شهيد. وفي رواية: قال عبيد الله بن مقسم: أشهد على أخيك أنه زاد في هذا الحديث: ومن غرق فهو شهيد. [صحيح المسلم].
وهكذا نجد أنه ليس فقط من يموت دفاعاً عن وطنه هو شهيد، بل أيضاً من يموت أثناء أداء فريضة الحج فهو شهيد، والأم التي تموت أثناء الولادة تعتبر عند الله من الشهداء، كما وكذلك الزاهد الذي يموت بمرض في بطنه.
مكانة الشهيد في الإسلام
وللشهيد مكانة عالية ورفيعة في الإسلام. لقد أكرم الله الشهداء، أي كل من يموت في سبيل الله عز وجل فداءً للوطن. وقد ذكرت مكانة الشهيد في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة. وقد جاء في القرآن الكريم أن الشهداء أحياء يرزقهم الله.
حيث قال الله تعالى في كتابه المجيد: {فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم. فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون. } [آل عمران: 170].
كما ورد في السنة النبوية الشريفة دليلاً على المنزلة الرفيعة التي ينالها الشهداء، عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: :
«ما من أحد يدخل الجنة يحب أن يرجع إلى الدنيا، وليس له في الأرض إلا شهيد. يود أن يرجع فيُقتل عشر مرات، لما يرى من الكرامة». [صحيح مسلم].
شروط الشهادة
وليس كل من يموت شهيداً، إذ أن هناك عدداً من الشروط التي يجب توافرها حتى يحصل الإنسان على الشهادة، ومن أهم هذه الشروط ما يلي:
- التوحيد بالله عز وجل، كما يجب على الشهيد أن يكون موحداً بالله.
- ويجب أن يكون العمل خالصا لوجه الله تعالى، كما روى أبو أمامة الباهلي رضي الله عنه عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال: «إن الله لا ولا يقبل عملاً إلا ما كان خالصاً له وابتغاء وجهه». [صحيح النسائي].
خاتمة موضوع مقال عن الشهداء
إننا مدينون بأرواحنا للشهداء، لأنهم هم الذين دافعوا عن الوطن الذي نعيش فيه، وحمى شرفنا وأرضنا من كل المغتصبين. ولذلك فإن كل من يدافع عن الوطن شهيد حي عند الله ولن يموت، ويوم القيامة يكون في الجنة مع الصديقين والنبيين.
شاهد أيضا
وللشهداء منزلة عالية وعظيمة في الجنة. إنهم أحياء أمام الله عز وجل لأنهم ضحوا بأنفسهم وأرواحهم في سبيل الله عز وجل. ولذلك يجب علينا أن نقدرهم ونعتز بهم ونفتخر لأنهم قدموا عملاً عظيماً رفع مكانتهم عند الله عز وجل.