من هي ناهد محمود متولي؟ ويكيبيديا. ونشرت نائبة مسئول شئون الطلاب بمدرسة حلمية الزيتون الثانوية بنات قصتها التي أثارت جدلا كبيرا في الرأي العام. وتحدث عن تفاصيل قصة حدثت لها أثناء عملها في مدرسة حلمية الزيتون الثانوية، والتي كانت من أكبر المدارس في القاهرة. وتشهد المدرسة توافد آلاف الطالبات كل عام، فاضطرت إدارة المدرسة إلى تنظيم الدراسة على فترتين صباحية ومسائية.
محتويات المقالة
من هي ناهد محمود متولي؟
وكانت ناهد محمود متولي تعمل وكيلة للطالبات في الفترتين الصباحية والمسائية، رغم أنها لا تزال صغيرة في السن مقارنة بهذا المنصب. كما أنها من أنجح العملاء، وسبب توليها هذا المنصب هو شخصيتها القوية والمتميزة، بالإضافة إلى ذكائها وثقتها بنفسها وقدرتها الكبيرة على تنفيذ ما يوكل إليها. وبغض النظر عن حجمها، فقد كانت ماهرة في العمل بمهارة ودقة وسرعة فائقة، دون أن تطلب المساعدة من أحد.
ناهد محمود متولي نائب مسئول شئون الطلاب بمدرسة حلمية الزيتون للبنات
ونجحت ناهد محمود متولي في الحصول على هذا المنصب قبل 10 سنوات تقريبًا من حلول دورها، إذ تعرفت على الأعمال المتعلقة بشؤون الطلاب من الكلية التي سبقته في هذا المنصب. وكانت تتعلم منه وأسعدها حتى أتقنت طبيعة هذا العمل تماماً لدرجة أنها أصبحت خارج نطاق سيطرتها. الخبرة، حيث نجحت في تعلم كيفية طباعة الأسئلة وأعمال الامتحانات بعد ملاحظة الكلية السابقة عندما استخدموا ماكينة الطباعة.
كيف أصبحت ناهد محمود متولي وكيلة العميد لشؤون الطالبات؟
وصلت مندوبة شؤون الطلاب بمدرسة حلمية الزيتون للبنات إلى سن التقاعد، فيما تمت إعارة النائب الآخر للفترة المسائية إلى إحدى الدول العربية، لتتولى ناهد محمود متولة منصب ممثلة شؤون الطالبات للدورتين، وهي كان على عاتقها قدر كبير من المسؤولية، حتى شعرت أن المدرسة ملك لها، وكل شيء. كان يسير وفق أوامرها وبناء على رغبتها، فكانت هي من تأمره وتنهيه، خاصة بعد أن أقامت علاقة صداقة قوية مع مدير المدرسة.
كانت مديرة المدرسة تستشير ناهد في كل الأمور، أو وصلت الأمور إلى حد التكبر وبدأت تنظر إلى الجميع على أنهم أدنى منها، خاصة بعد أن طلب منها أن تصبح مشرفة على مجموعات التقوية.