من هي زوجة محمد الباقر

من هي زوجة محمد الباقر، جدة الإمام الكاظم وأم الإمام الصادق، وأيضاً زوجة الإمام الباقر وهي أم فروة (فاطمة بنت القاسم). وتعتبر من فاضلات عصرها عند الشيعة ولها مكانة كبيرة عندهم، حيث روت أحاديث كثيرة عن الإمام علي بن الحسين. تزوجت من الإمام محمد الباقر، ولم يمض وقت طويل على زواجها حتى أنجبت جعفر الصادق، وهو الإمام السادس عند الشيعة، وبعد ذلك أنجبت ابنها الثاني عبد الله، وفي وهذا سنتعرف عليها بالتفصيل، وعن مكانتها وفضلها.

من هي زوجة محمد الباقر؟

أم فروة هي السيدة أم عبد الله بنت جعفر الطيار الأسدية. وهي أم الإمام الصادق جعفر بن محمد الصادق عليه السلام. وهي من النساء البارزات في تاريخ الإسلام وعضو في البيت النبوي الشريف. وقد ورد في كثير من المصادر الشيعية والسنية أنها كانت مؤمنة بالله ورسوله. عاشت حياة اتسمت بالعبادة والتقوى والتمسك بالأخلاق الإسلامية الرفيعة. وعرفت بحسن أخلاقها وحسن تعاملها مع الناس. كما عُرفت بأعمالها الخيرية وكرمها للفقراء والمحتاجين.

فضل ومكانة أم فروة

وتعتبر أم فروة من فاضلات عصرها عند الشيعة ولها مكانة كبيرة بينهم. وروت أحاديث كثيرة عن الإمام علي بن الحسين، كما قال عنها الشيخ عباس القمي في كتابه منتهى الأمل: (كانت أم فروة رضي الله عنها في غاية الجلال والإكرام) بحيث أن ابنها يسمى الإمام الصادق عليه السلام ابن المكرمه كما روى عنها الشيخ الكليني في الكافي: قال الإمام الصادق عن أمه: (كانت أمي من الذين آمنوا واتقوا وعملوا الصالحات والله يحب المحسنين.) تزوجت الإمام محمد الباقر، ولم يمر وقت طويل على زواجها حتى أنجبت جعفر الصادق، وهو الإمام السادس عند الشيعة، وبعد ذلك أنجبت ابنها الثاني عبد الله.

نسب أم فروة

فروة، وهي بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر، فاطمة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر، من اسم فروة، هي زوجة محمد الباقر، وهي الأم. الإمام الخامس عند الشيعة الإمام جعفر الصادق، هي زوجة الإمام الصادق جعفر بن محمد الصادق عليه السلام، ويعتقد الغالب أنها دفنت في البقيع بالمدينة المنورة، نظراً للعادة السائدة في ذلك الوقت بدفن الموتى في تلك المنطقة، لذلك لا تزال المعلومات حول موقع دفنها غير مؤكدة.

أم فروة (فاطمة بنت القاسم) تعتبر من فاضلات عصرها عند الشيعة ولها مكانة كبيرة عندهم. تزوجت من الإمام محمد الباقر، ولم يمض وقت طويل على زواجها، أنجبت جعفر الصادق، ثم أنجبت منه ابنها الثاني عبد الله.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً