من هي الصحابية التي كفنها الرسول بقميصه؟ ويعتبر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء والمرسلين الذين أرسلهم الله عز وجل لهداية الناس إلى طريق الحق وتوحيد كلمة الله في الأرض. وقد نزل عليه القرآن الكريم على يد الملك جبريل عليه السلام، كما يعتبر رسول البشرية. الجن أرسله الله عز وجل إلى الناس كافة. هناك العديد من الأسئلة والألغاز الدينية المتعلقة برسول الله محمد صلى الله عليه وسلم. والأهم من هي الصحابية التي كفنها الرسول بقميصه؟ سنتعرف على الإجابة خلال المقال.
محتويات المقالة
حل اللغز: من هي الصحابية التي كفنها الرسول بقميصه؟
وذكر الحافظ ابن حجر أن الصحابي الذي كفنه رسول الله صلى الله عليه وسلم بقميصه هي فاطمة بنت أسد أم علي بن أبي طلعت رضي الله عنها، أي زوجة عمه أبي طالب. وذكر أيضاً حديثاً في نسبه إلى ابن عم أبي عاصم، عن علي بن أبي طالب، أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كفن فاطمة بنت أسد في قميصه ثم قال: (لقد ولم نلق أبا طالب أحق بنا منها). ولدت السيدة فاطمة في مكة، وتعتبر أول امرأة هاشمية تزوجت من رجل هاشمي. وهي والدة الصحابي الجليل جعفر الملقب بجعفر الطيار الذي استشهد في المعركة. مؤتة.
من هي المرأة التي خلعت النبي؟
المرأة التي خلعها رسول الله صلى الله عليه وسلم هي جميلة بنت عبد الله بن أبي امرأة ثابت بن قيس بن شماس، وكما قال ابن عباس رضي الله عنها قال: جاءت امرأة ثابت بن قيس إلى النبي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: يا رسول الله، ثابت بن قيس لا ألومه في خلق ولا دين، ولكني أكره الكفر بالإسلام. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أترد عليه حديقته؟»
من هي الصحابية التي نامت في قبرها قبل أن تدفن؟
ويعتبر الصحابي الذي نام في قبرها قبل دفنها أنه حين اضطجع رسول الله صلى الله عليه وسلم في قبرها فأثنى عليها خيرا. هي الصحابي فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف قصي. تعتبر أم الصحابي الجليل علي بن أبي طالب. وهو رابع الخلفاء الراشدين، حيث توفيت فاطمة بنت أسد في العام الخامس من الهجرة، وقد حزن النبي عليها حزناً شديداً. وعن روري بن عباس رضي الله عنها أنه لما ماتت فاطمة أم علي بن أبي طالب رضي الله عنه خلع رسول الله صلى الله عليه وسلم عباءته قميصا فألبسهها واضطجع معها في قبرها..
وفي النهاية يمكن القول أن الصحابي الذي كفن الرسول بقميصه هي فاطمة بنت أسد رضي الله عنها. وهي أم علي رضي الله عنه. كما وردت معلومات كثيرة عن الصحابية الجليلة فاطمة بنت أسد.