من هي التي قال عنها النبي صلى الله عليه وسلم: “هي أمي بعد أمي”؟ أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم عانى منذ طفولته بعد وفاة والده رحمه الله من تربية يتيم في رعاية أمه وجده عبد المطلب. وبعد سنوات قصيرة، توفيت والدته، وتركت النبي محمد وحده وهو طفل صغير. وظل في حضانة جده عبد المطلب، وبعد وفاته انتقل الرسول ليعيش مع عمه أبو طالب، وكانت تعتني به الممرضة حليمة السعدية منذ طفولته، والتي قدمت له الحب والحنان. إلى النبي. كان في حياة النبي امرأة ذكرت من نساء أهل الجنة، وكان لها مكانة عظيمة عند النبي محمد، حتى أنه قال عنها. وهي أمه بعد أمه الحقيقية، ففي مقالنا اليوم سنتعرف على من قال عنه النبي “هي أمه بعد أمه” وأهم المعلومات والتفاصيل المهمة حول هذا الموضوع.
محتويات المقالة
من هي التي قال عنها النبي صلى الله عليه وسلم: “هي أمي بعد أمي”؟
عاش الرسول يتيما منذ طفولته، بعد وفاة والده وأمه، لكنه وجد الاهتمام والرعاية من امرأة عاملت النبي كأنه أحد أبنائها، وقامت بتربيته ومنحته حنان الأمومة. الذي فقده منذ صغره. والمرأة امرأة من الحبشة، كنيتها أم أيمن، واسمها الكامل بركة بنت ثعلبة. واحتضنت النبي كأنه أحد أبنائها وأحسنت معاملته، حتى أن النبي أحبها كثيراً وأكرمها. وكانت تعتبر من سيدات الجنة، وقيل إنها أمه بعد أمه الحقيقية.
تعرف على بركة بنت ثعلبة أم أيمن
- تعتبر السيدة أم أيمن من أصل حبشي ويعود أصلها إلى قبيلة قريش
- المرأة الخالدة بركة بنت ثعلبة لقبت بحاضنة الرسول صلى الله عليه وسلم
- وبعد أن تزوج النبي محمد من السيدة خديجة بنت خويلد، أعتق السيدة ورقة بن ثعلبة في سبيل الله عز وجل حتى تزوجت السيدة أم أيمن من عبيد بن عمرو وأنجبت ولدا سماه أيمن.
علاقة الرسول ببركة بنت ثعلبة
بعد وفاة السيدة أمينة والدة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وهو صغير، تولت الخادمة أم أيمن التي كانت تعمل خادمة له آمنة واسمها الحقيقي بركة بنت ثعلبة العناية به. لقد قدمت للنبي الكثير من الاهتمام والرعاية، واحتضنته بالكامل واهتمت به. وفي جميع شؤونه واهتماماته الشخصية كان له أم وأب، ونشأت بينهما علاقة صداقة قوية متبادلة. لقد كانت خير مربية وحسنة ورحمة، مما جعل النبي صلى الله عليه وسلم يعطيها كل الحب والتقدير والعرفان على ما قدمته له، حيث أصبحت إحدى سيدات البيت. أهل الجنة، وبعد وفاة الرسول بكت بكاء شديدا، ولم يتركها الصحابة. بل ظل أبو بكر وعمر بن الخطاب يتفقدانها باستمرار لعظم مكانتها عند الرسول.
تعتبر السيدة أم أيمن بركة بنت ثعلبة الحبشية من سيدات الجنة اللاتي قدمن الرعاية والاهتمام والحنان الأمومي للنبي محمد صلى الله عليه وسلم واحتضنته حتى تزوج السيدة خديجة بنت خويلد. ولم تتركه بعد أن فقد أمه وأبيه، وكانت معه سنداً وعوناً لدرجة أن النبي تطلع إليها. مكانة كبيرة واحترام.