من هو منفذ عملية جربة

من هو منفذ عملية جربة؟ وتعتبر تجربة من العمليات العسكرية التي قام بها في تونس مجموعة من اليهود سنة 1000 وثلاثة وأربعين ميلادية. وكانت هذه العملية خطيرة من نوعها. وتم اختيار القائد محمد الخطابي، أحد كبار رجال المخابرات البريطانية، ليكون المسؤول عن هذه العملية، وأسفرت عن عدد من النتائج السلبية على الشعب التونسي. ونقش ذكرى هذه العملية في تاريخ الآلام التي تعرضت لها البلاد. وفي مقال اليوم سنتعرف أكثر على هذه العملية ومن قام بها، والكثير من المعلومات عنها.

ما هي عملية جربة؟

عملية جربة هي حدث تاريخي وعسكري حدث في تونس في 18 يوليو 1963، حيث قامت مجموعة من ضباط وجنود الجيش بالانقلاب على الرئيس الحاكم الحبيب بورقيبة. ويعتبر العميد محمد الطيب المهذب قائد الحرس الوطني التونسي آنذاك، المنفذ الرئيسي للانقلاب، وتمكن المنفذون من السيطرة على… وسرعان ما سيطروا على تونس خلال ساعات، وأعلن تشكيل حكومة انتقالية برئاسة الحبيب بورقيبة الذي اضطر إلى الاستقالة والتخلي عن السلطة. ورغم أن الانقلاب قوبل بمعارضة بعض الأحزاب السياسية والمنظمات النقابية والحركات الشعبية، إلا أن النظام العسكري الجديد تمكن من إحكام سيطرته على البلاد وحكمها لمدة 22 عاما، حتى آخر رئيس للنظام السابق زين العابدين بن علي. عابدين بن علي، الذي أطيح به في ثورة يناير 2011.

من نفذ عملية جربة؟

تعتبر عملية جربة عملية انتحارية نفذتها مجموعة من اليهود المغاربة في جزيرة جربة التونسية عام 1943 خلال الحرب العالمية الثانية. وكان يتزعم هذه المجموعة زعيم يهودي مغربي يدعى “محمد بن عبد الكريم الخطابي”، الذي عمل بشكل وثيق مع الجيش والمخابرات البريطانية. وتواجدت القوات البريطانية في المنطقة، واختير الخطابي لقيادة هذه المجموعة بسبب إلمامه باللغات العربية والفرنسية والعبرية، ولأنه كان يتمتع بشعبية واسعة بين اليهود المغاربة. وقاد الخطابي المجموعة في عملية انتحارية ضد السلطات الفرنسية والنازية التي كانت تحتل تونس في ذلك الوقت.

معلومات عن عملية جربة التونسية

  • عملية جربة هي حدث تاريخي وعسكري حدث في تونس عام 1963، حيث قامت مجموعة من الجنود بالانقلاب على الرئيس الحاكم الحبيب بورقيبة. وقاد عملية جربة العميد محمد الطيب المهذب الذي كان قائدا للحرس الوطني التونسي آنذاك.
  • وأدى الانقلاب إلى سيطرة الجيش على السلطة في تونس لمدة 22 عاما، حتى الإطاحة بآخر رئيس للنظام السابق زين العابدين بن علي في عام 2011.
  • وأسفرت عملية جربة عن مقتل ثلاثة من رجال الأمن التونسيين في الكنيسة اليهودية بالغربية، ومقتل زائر فرنسي، وإصابة عدد من الجرحى في الكنيسة.
  • أكدت وزارة الداخلية التونسية مقتل منفذ عملية جربة بتونس بالرصاص

لقد شهدت عملية تجربة العديد من أحداث الحرب بين السلطات الفرنسية والنازية التي كانت تحتل تونس في ذلك الوقت وبين الاحتلال الإسرائيلي، والتي كان لها عدد من النتائج.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً