من هو مخترع الامتحانات؟ الامتحانات هي نفس الاختبارات، وهي عبارة عن مجموعة من الأسئلة التي يجيب عليها الطلاب من أجل قياس معدل استيعابهم وفهمهم للدروس. وهي إما شفهية أو مكتوبة على الورق. وفي العصر الحالي اعتمد بعض المعلمين على تقديم الاختبارات على الكمبيوتر بدلا من طباعة الأوراق وتوزيعها على الطلاب، ويتم تحديد وقت الامتحان من قبل المعلم أو إدارة المدرسة.
محتويات المقالة
من هو الشخص الذي اخترع الامتحانات؟
يعتبر ألفريد بينيه المخترع الأول للامتحانات، حيث كان يهدف إلى تحديد الطلاب الذين يحتاجون إلى المساعدة في دراستهم. وبالفعل فإن فكرة البدء بالدراسات العلمية بدأت مع رجلين: فرانسيس جالتون، أحد رواد الإحصاء. يعتقد فرانسيس أن كل شيء قابل للقياس، والرجل الآخر هو الذي بدأه. ويقود الدراسات العلمية ألفريد بينيه الذي يعتبر من أهم وأشهر علماء النفس التربوي في فرنسا.
من هو العالم الذي اخترع الامتحانات؟
ولد عالم النفس الفرنسي ألفريد بينيه قبل وفاته، وقام بنشر عدة تنقيحات من أجل قياس مستوى الذكاء بمساعدة زميله الطبيب النفسي تيودور سيمون، وبعد فترة وجيزة من وفاته، قام عالم النفس الأمريكي لويس تيرمان ببعض التعديلات على وراجع وطرح مقترح الكاتب ويليام ستيرن الذي ينص على أن مستوى ذكاء الإنسان يمكن قياسه كنسبة من الذكاء، أي أن ألفريد بينيه هو أول من اخترع الاختبارات.
أول دولة تستخدم نظام الامتحانات
الشعب الصيني هو أول شعب استخدم الامتحانات الكتابية واعتمد عليها، كما كان يسمى جهاز الأنداك بالامتحان الإمبراطوري، وذلك لأن الإمبراطور كان يجري اختبارا لموظفيه بمعدل مرة كل 3 سنوات من أجل قياس قدراتهم العقلية و المستويات الفكرية لتعيينهم في المناصب أو ترقيتهم. ومن وجده على درجة عالية من الذكاء يعين أشخاصاً في مناصب عليا ويصدر الأوامر بفصل من ليس لديه ذكاء أو لديه ذكاء منخفض.
تساهم الاختبارات التي يؤديها الطلاب في المدارس في الكشف عن قدراتهم العقلية وقياس مدى استيعابهم للمناهج والدروس وفهمهم للمعلومات. كما أنها تساعد المعلم في وضع خطط جديدة للدراسة وتقديم المساعدة للطلاب الذين يجدون صعوبة في اجتياز هذه الامتحانات.