من هو محمد الدايخ ويكيبيديا اللبنانية؟ أديب الدايخ الذي ارتبط اسمه بالتراث العربي بعد أن سعى إلى نشره في كل أنحاء العالم بما فيها الدول الأجنبية والعربية. وبذلك نال عدة أوسمة أشهرها “لقب سفير الموسيقى” و”لقب مغني الملوك” و”لقب مغني العشاق”. بدأ أديب الدايخ مسيرته الفنية بلون صوفي استعاره من والده الشيخ محمد الدايخ الذي كان يعتبر من أشهر المراجع لكثير من القراء في حلب.
محتويات المقالة
من هو الفنان أديب الدايخ؟
تلقى أديب الدايخ تعليمه على يد والده الذي أشرف على تعليمه القراءات السبع للقرآن الكريم. كما ساهم في تعليمه أصول الحفظ والكلام، وجعله يتقن التلاوة ومستويات القراءة التي شملت التقاليد الشائعة في مصر وحلب في ذلك الوقت. ولد أديب الدايخ عام 1938 في مدينة حلب، وتوفي عام 2001. عن عمر يناهز 70 عاماً، عرف بحبه للأشعار الغزالية والصوفية، حيث كان يحب قراءتها والتأمل فيها منذ طفولته، حتى تلقى دعوة لأداء إحدى الحفلات القرآنية.
مسيرة الفنان محمد أديب الدايخ
بدأ أديب الدايخ مشواره الفني في سن مبكرة. كان يقيم الحفلات الموسيقية ويصبح أعجوبة الملايين من الناس في حلب. وكانوا يضعون وسائد تحت قدميه حتى يتمكن من الظهور على المسرح. ولا شك أن أديب الدايخ كان يمتلك في ذلك الوقت موهبة كبيرة لم يمتلكها أحد من قبل. لقد كان في مثل هذا العمر الذي استحق فيه لقب مغني العشاق. أديب الدايخ تزوج مبكرا بناء على رغبة والده، حيث كان صغيرا في ذلك الوقت وغير مؤهل للزواج، لكنه حقق رغبة والده.
الإنجازات التي حققها أديب الدايخ خلال مسيرته الفنية
واستطاع أديب الدايخ أن يحفظ 10 آلاف بيت من الشعر. وكان لا يزال في الخامسة من عمره في ذلك الوقت. ونجح أديب في ضم قصائده إلى ديوان خاص بعنوان «الكنز العظيم». وقد ضمت هذه المجموعة العديد من شعراء العصر العباسي والعموري والجاهلي، بما في ذلك العصر الحالي. كما تمكن من إقامة مئات الحفلات في دول عربية وأجنبية، منها السعودية والأردن وتونس والسويد وفرنسا وهولندا وإسبانيا والمغرب.
وأحيى أديب الدايخ حفله الأخير في معرض دمشق الدولي، ثم توفي إثر إصابته بجلطة دماغية أدت إلى وفاته على الفور. توفي بعد مسيرة فنية طويلة حاول خلالها نشر ثقافة بلاده في جميع أنحاء العالم.