من هو قائد قوات درع السودان 2024؟ يعتبر السودان من أهم الدول العربية الواقعة في القارة الإفريقية. ويتميز بعدم الاستقرار الأمني ودائماً ما تكثر الصراعات والحروب من أجل أهداف عديدة. ومن أهم هذه الحركات حركة قوات درع السودان وهي حركة مطلبية تأسست بهدف حقوق الإنسان. ويعاني أهالي الوسط والبطانة والشرق ونهر النيل والجزء الشمالي من منطقة اتفاق جوبا للسلام من ضعف وتدهور البنية التحتية وانتشار الأمراض والأوبئة. كما ارتفع الدرع لتحقيق العدالة والتوزيع العادل للموارد الطبيعية، والحفاظ على وحدة السودان.
محتويات المقالة
اشتباكات السودان 2024 ويكيبيديا
وتعتبر اشتباكات السودان صراعًا مسلحًا بدأ في الخامس عشر من أبريل 2024 بين القوات المسلحة السودانية بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو. وتركزت هذه الاشتباكات في يومها الأول في العاصمة السودانية الخرطوم، خاصة بالقرب من القصر الرئاسي وفي مطار الخرطوم الدولي. وامتدت بعد أيام إلى مناطق عديدة ومختلفة، حيث تسببت الاشتباكات في تفاقم الأوضاع الإنسانية، وموجات نزوح كبيرة، وسقوط عدد كبير من القتلى والجرحى.
ما هي السيرة الذاتية لقوات درع السودان؟
وتعتبر قوات درع السودان من أهم الحركات السودانية التي تأسست بداية عام 2024م، بقيادة القائد أبوعاقلة كيكل، وهو ضابط سابق في الجيش السوداني. يتميز كيكيل بتأثير شعبي كبير. وتتكون القوات من 75 ألف مقاتل، وتتمركز القوات في مناطق سهل البطانة التي تمتد من شرق الجزيرة. وفي وسط السودان، وصولاً إلى مدينة القضارف شرقاً وعطبرة شمالاً، نتيجة خلافات بين عدة حركات، أيدت قوات درع السودان في بيان لها في فبراير 2024، إلغاء اتفاق جوبا للسلام الذي كان الموقعة بين الحكومة السودانية وعدد من الحركات المسلحة في دارفور في أكتوبر 2020. تحقيق العدالة الاجتماعية في كافة أنحاء البلاد ومكافحة السلب والنهب.
هل قوات درع السودان مدعومة من قوات الدعم السريع؟
هناك العديد من الاتهامات الموجهة ضد حركة رد السودان وأنها مدعومة من قوات الدعم السريع. وعندما تم تشكيل القوات، كثرت الاتهامات بأنها ذراع للمخابرات العسكرية. واعتبرهم كثيرون آخرون مدعومين من قوات الدعم السريع، لكن زعيمهم نفى ذلك، قائلا إن قواته ليست إقليمية ولا تنتمي إلى أي كيان سياسي أو عسكري. كما دعمت قوات درع السودان الاتفاق الإطاري الموقع بين قوى الحرية والتغيير والجيش في 5 ديسمبر 2024، والذي كان من المفترض أن يؤدي إلى نقل السلطة إلى المدنيين.
وفي النهاية يمكن القول أنه بعد اندلاع الحرب دعمت قوات درع السودان مبادرة جدة، كما دعت إلى وقف فوري لإطلاق النار والدخول في مفاوضات جادة لإنهاء الحرب وتشكيل جيش وطني واحد.