من هو طه عثمان الحسين؟ ويكيبيديا. يوجد في المملكة العربية السعودية العديد من الشخصيات التي تفوقت في العديد من المجالات. وأهم تلك الشخصيات التي تصدر اسمها عناوين البحث خلال الساعات القليلة الماضية هو عثمان طه، وهو خطاط سعودي سوري حقق التميز في مجال الخط العربي. اشتهر بكتابة القرآن الكريم بالمدينة المنورة. وسنتحدث خلال المقال عن أهم المعلومات المتعلقة به خلال المقال.
محتويات المقالة
من هو عثمان طه ويكيبيديا
عثمان طه خطاط سوري مقيم في المملكة العربية السعودية. اشتهر بكتابة المصحف الذي أصدره مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف. كما ولد في مدينة حلب السورية. والده هو الشيخ عبده حسين طه. وهو إمام وخطيب للقرآن الكريم، وشيخ كتاب المدينة المنورة. واستطاع أن يأخذ مبادئ الخط العربي عن والده، إذ كان يتقن خط الرقعة. كما تتلمذ على يد العديد من مشايخ الخط في سوريا وأهمهم محمد علي المولوي.
السيرة الذاتية عثمان طه
-
الاسم: عثمان بن عبده بن حسين بن طه الحلبي.
-
تاريخ الميلاد: 25 مارس 1934م.
-
العمر : 88 سنة .
-
مكان الميلاد: الباب، حلب، سوريا.
-
مكان الإقامة : المملكة العربية السعودية .
-
الحالة الاجتماعية: متزوج.
-
اسم الزوجة : غير معروف .
-
اللقب: أبو مروان.
-
الديانة: مسلم، سني.
-
المدرسة الأم: كلية الشريعة، جامعة دمشق.
-
تعلم من: هاشم محمد البغدادي، محمد بدوي الديراني.
-
المهنة: خطاط ديكور، رسام.
-
اللغة الأم: العربية.
- سنوات النشاط: 1970م حتى الآن.
-
عمل في مجالات: كتابة القرآن الكريم، وفن الخط العربي.
ما هو أسلوب عثمان طه في كتابة القرآن؟
ومن المعروف أن عثمان طه كتب القرآن الكريم أكثر من ثلاثة عشر مرة، كلها بالخط العثماني. كما قام بنسخ معظمها ونشرها في العالم العربي والإسلامي. درس خط النسخ دراسة علمية أكاديمية، كما أتقن الخط الكلاسيكي. كما تم استخدام أسلوب مميز في كتابة القرآن باللغة العربية. على النحو التالي:
-
تخلص من التركيبات الخطية التي كانت تعيق التعديل المناسب.
-
التخلص من صور بعض الحروف من خط النسخ.
-
وقد قام على أسلوب تبسيط اللفظ، وهو أصل الكوفي.
-
اكتساب الخبرة في توزيع الكلمات في سطر واحد.
-
اكتساب الخبرة والمعرفة من علماء القراءة وأعضاء اللجان العلمية.
وفي النهاية يمكن القول أن عثمان طه تمكن من كتابة القرآن الكريم عام 1970م لصالح وزارة الأوقاف السورية، وفي عام 1988م انتقل للعيش في المملكة العربية السعودية وتم تعيينه خطاطاً لدى الملك مجمع فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة. ويعتبر كاتبًا لمصاحف القرآن الكريم للمدينة النبوية، وتميز المصحف الذي استخدم بخط يده بأن جميع صفحاته تنتهي بنهاية إحدى الآيات.