من هو مؤلف قصيدة الكرنك؟ وتعتبر من أبرز القصائد الرائعة التي لحنها وغناها الموسيقار العملاق محمد عبد الوهاب عام 1941م. وكان حدثًا فنيًا بارزًا، استمرت الإذاعة المصرية في بثه لساعات متواصلة دون انقطاع، حتى أصبح على كل لسان وشفة. وهي من كلمات الشاعر أحمد فتحي، وغناها الموسيقار محمد. وقد تركها عبد الوهاب في جيبه أياماً وشهوراً، حتى يعايشها ويحفظها عن ظهر قلب. وكان يستفسر من الشاعر عن أي معنى غير واضح فيها، أو عبارة يمكن أن يكون لها أكثر من معنى، فيبدأ يدندن الألحان التي تتبادر إلى ذهنه.
من هو مؤلف قصيدة الكرنك؟
الشاعر المصري أحمد فتحي ولد عام 1913م، توفي عام 1961م. تم نقله من عمله في القاهرة إلى الأقصر إثر خلاف مع رئيسه في العمل. وأقام في مدينة الأقصر فترة وأحبها كثيراً. وكتب عنها قصيدته الرائعة (الكرنك)، معجبًا بأحد أهم معابدها وهو معبد الأقصر. أرسل الشاعر فتحي قصيدته الكرنك إلى إذاعة (محمد سعيد لطفي). وأهداها المراقب العام للإذاعة للموسيقار محمد عبد الوهاب، فوافق على تلحينها وغنائها للإذاعة. أخذ الموسيقار محمد عبد الوهاب القصيدة ووضعها في جيبه ليقرأها ويتفاعل معها، إذ كان يقضي أياما لا يفعل شيئا سوى الانتقال من غرفته إلى معبد الكرنك، وهو يتجول ويدندن الألحان.
كلمات قصيدة الكرنك
حلم ظهر في أعين الساهرين – وتجول في خيال عابر
وبين سكون العقل يتصل الماضي بالحاضر
جاب شعاع من مخيلتي الدنيا حائراً ويسأل عن سر الليالي
يا له من سر دائم – عار الشادي ووهم الشاعر
عندما أضاء الليل وشاحه – وشكا الندى من جراحه إلى الرمال
أتسائل هل سمع الفجر عويله وسط أنغام النسيم العطر
استيقظ العالم على صباح رطب، وكان المعبد جاهزًا لاستقبال اللحن المقترب
رقيق، ينبع من مصدر الغيب – ويسميه فن الساحر
هنا الوادي، وكم من ملوك قاتلوا إلى الأبد في ظل الكرنك
ودعه يراقب طريق الفلك – وهو يخجل من مجد الماضي
أين آثار الجنود المنتصرين – أين آمون وصوت الراهب؟
وصلاة الشمس وهم غلبني – نشوة تستخف بكرم المعاصر
أنا هيمان وآه كم هي أحلامي طويلة – صور الماضي خلفي وأمامي
هي دموعي وأغنيتي ودمي، وفي حلمي هي جناح طائر
ذلك الطائر المهترئ جناحيه يفرح الليل بإشارات الصبح
يغني في الصباح وفي المساء – بين أغصان الورد النضر
أهم المعلومات عن قصيدة الكرنك
وتعتبر من أبرز القصائد الرائعة التي لحنها وغناها الموسيقار العملاق محمد عبد الوهاب عام 1941م. لقد كان حدثا فنيا بارزا. وواصلت الإذاعة المصرية بثه لساعات متواصلة دون انقطاع، حتى أصبح على كل لسان وشفة. وهي من كلمات الشاعر أحمد فتحي، وغناها الموسيقار محمد عبد الوهاب، كما تركها في جيبه. وانغمس لأيام وشهور في تجربته وحفظها عن ظهر قلب، مستفسرا من الشاعر عن أي معنى غير واضح فيها، أو عبارة لها أكثر من معنى، وبدأ يدندن الألحان التي تخطر على ذهنه .
تعتبر قصيدة الكرنك من أبرز القصائد الرائعة التي لحنها وغناها الموسيقار العملاق محمد عبد الوهاب عام 1941م. وهي قصة كتبها الشاعر أحمد فتحي، وكانت حدثا فنيا بارزا، استمرت الإذاعة المصرية في بثها لساعات متواصلة دون انقطاع.