من هو شجاع العلي وقصته؟ وبعد الأحداث الصعبة التي مروا بها، ظهر في البلاد العديد من التنظيمات والإرهابيين، ومن أبرزهم من أطلق على نفسه اسم عصابة الشبيحة شجاع العلي، وهي مجموعة سيئة السمعة تعمل على الاختطاف الناس ثم يبدأون في الاتصال بأسرهم للمطالبة بفدية. جدير بالذكر أن عصابة شجاع العلي تتبع المخابرات العسكرية التابعة لقوات النظام، وتعرف مدنهم ببيئة لتهريب المخدرات والخطف وتجارة الأعضاء البشرية. وقد تم تقديم العديد من الشكاوى ضدهم من قبل السكان.
من هو شجاع العلي وقصته؟
قامت عصابة تطلق على نفسها اسم (شبيحة شجاع العلي) سيئة السمعة، باختطاف أشخاص على طريق حمص على الحدود السورية اللبنانية، ومن ثم بدأت بالاتصال بأهاليهم للمطالبة بفدية قدرها عشرة آلاف دولار أمريكي. جدير بالذكر أن عصابة شجاع العلي تتبع المخابرات العسكرية لقوات النظام ومدنها. ومن المعروف أنها بيئة تتاجر بالمخدرات والخطف والأعضاء البشرية. وتقدمت ضدهم العديد من الشكاوى من قبل الأهالي بشأن اختطاف وتعذيب المختطفين، ليتمكن أهاليهم من دفع الفدية.
عصابة الأشباح
هو تعبير يستخدم في السياق السوري للإشارة إلى مجموعة من الأفراد الذين يدعمون النظام السوري ويقومون بأعمال العنف والقمع ضد معارضي النظام. ويُزعم أن هؤلاء الأفراد يتعاونون مع الأجهزة الأمنية ويشاركون في انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب خلال النزاع السوري. ويعود مفهوم “الشبيح” إلى الثقافة السورية التقليدية، حيث كان يُطلق على أفراد العصابات المسلحة التي كانت تعمل مع السلطات لمحاربة المعارضين. ومع تطور الأحداث في سوريا وتصاعد الصراع، بدأت الأخبار تنتشر عن أفراد ينتمون إلى هذه العصابات ويقومون بأعمال عنف واعتداءات ضد المدنيين الذين ينتقدون النظام.
آخر فساد تنظيمات الدولة الإسلامية داعش
تنظيم داعش أو الدولة الإسلامية في العراق والشام هو تنظيم إرهابي يعتبر من أخطر التنظيمات المتطرفة في العالم. تأسس تنظيم داعش وخرج من فرع تنظيم القاعدة في العراق. أما فيما يتعلق بالفساد، فقد تمكن تنظيم داعش من تأمين موارده المالية بطرق مختلفة، بما في ذلك السيطرة على حقول وموارد النفط والغاز. كما قام التنظيم بتهريب النفط والبضائع المسروقة وبيعها في السوق السوداء، وفرض الضرائب والرسوم على السكان والشركات في المناطق التي سيطر عليها. يهدف تنظيم داعش إلى إقامة دولة إسلامية تتبنى رؤية متطرفة وتفسيرًا خاطئًا للإسلام، لكن يجب الإشارة إلى أن تنظيم داعش يعتمد بشكل أساسي على العنف والإرهاب، وليس لديه أسس قانونية أو مبادئ أخلاقية يبني عليها.
وترتبط عصابة شبيحة شجاع العلي، وهي مجموعة تعمل على اختطاف الأشخاص، بالاستخبارات العسكرية التابعة لقوات النظام، وتعرف مدنها ببيئة لتهريب المخدرات والخطف وتجارة الأعضاء البشرية. وقد تم تقديم العديد من الشكاوى ضدهم من قبل السكان.