من هو القاتل المتسلسل الحقيقي في الجيزة؟ سفاح الجيزة هو مسلسل أحداثه مقتبسة من قصة حقيقية وواقعية حدثت في مدينة الجيزة في مصر، وهي تعود لشخص ما. وسنتعرف على قصته الحقيقية ومن هو القاتل المتسلسل الحقيقي في مقالنا اليوم، بالإضافة إلى أهم المعلومات والتفاصيل التي سنقدمها. نحكي لكم عن قاتل الجيزة الحقيقي الذي أثار الجدل بسبب الأحداث المروعة وقصص الدم والقتل التي كثرت في المسلسل
محتويات المقالة
من هو قاتل الجيزة الحقيقي؟
قاتل الجيزة الحقيقي هو مهندس مصري في الخمسينيات من عمره. اسمه الحقيقي رضا محمد. يعمل في إحدى دول الخليج. وفي إحدى الإجازات الصيفية عاد إلى مدينة الجيزة في مصر. وفي أحد الأيام، تلقى شقيق رضا رسالة على هاتفه تفيد باختطاف رضا، فقام شقيقه. وأبلغ قسم الشرطة وعمل بلاغاً عن اختفاء شقيقه رضا محمد، لكن كل المحاولات باءت بالفشل، ولم يتم العثور على رضا محمد في أي قسم شرطة أو في أي مستشفى من عام 2015 حتى عام 2020. ولم يتم العثور عليه، أي ، بعد مرور خمس سنوات كاملة.
القصة الحقيقية لقاتل الجيزة
وبعد مرور سنوات، قام محامي أسرة رضا محمد بالبحث عن اسمه في قائمة السجون، وبالفعل تم العثور على اسم رضا في أحد السجون المتهم في قضية بالإسكندرية وهي قضية سرقة. وأدى ذلك إلى دهشة عائلة رضا محمد، وبعد محاولات اكتشفوا أن صديق رضا قد سرق عملة ذهبية زادت قيمتها. نحو مليون جنيه. كما قام بوضع السم في طعام صديقه القديم رضا، كما قام بضربه بقطعة من الحديد على رأسه. كما انتحل صديقه القديم هوية رضا واسمه، واستغل اسمه ومنصبه وأمواله التي جلبها من دول الخليج، وارتكب العديد من الجرائم.
كيف كانت النهاية الحقيقية لجزار الجيزة؟
وبعد الاتهامات والسرقات والجرائم التي ارتكبها منتحل شخصية رضا محمد، دخل في علاقة غير شرعية مع فتاة وحمل بها، ثم تزوج شقيقتها، بالإضافة إلى الاحتيال والسرقة أيضًا. تزوج سبع مرات وقتل ثلاث سيدات، بعد جهود عديدة استمرت لسنوات من قبل رجال الأمن والشرطة المصرية. تم القبض عليه وحكم عليه بالإعدام عام 2021م. ورغم أن المحامين أصدروا كشفا طبيا بأن منتحل شخصية رضا محمد يعاني من أمراض نفسية وعقلية، إلا أنه تم تطبيق القانون بسبب الأفعال الشيطانية التي ارتكبها من سرقة وقتل واغتصاب النساء أيضا، لتكون نهايته الموت بالموت. طريقة التنفيذ
تعتبر القصة الحقيقية لجزار الجيزة من أخطر القصص التي تعبر عن مجرم خالف القانون وارتكب أعمالاً غير قانونية وغير أخلاقية أيضاً، وهي الأكثر رعباً في العالم.