من هو زياد النخالة ويكيبيديا

من هو زياد النخالة؟ ويكيبيديا. هناك العديد من الشخصيات الوطنية في فلسطين التي احتلت مكانة رفيعة في المجتمع الفلسطيني نظرا لمواقفها الداعمة للقضية الفلسطينية والتي عملت جاهدة على محاربة المحتل لطرده من الأرض التي احتلها بالقوة. ومن بينهم القيادي زياد النخالة الذي تم تعيينه أميناً عاماً لحركة الجهاد الإسلامي والذي يعتبر من أقوى وأشرس الشخصيات التي فرضت سياسة الردع واستعادت الحقوق من المحتل الغاشم. وفي هذا المقال سنتعرف أكثر على هذه الشخصية المناضلة ورحلتها الطويلة في محاربة المحتل.

معلومات عن القائد زياد النخالة

  • ولد القائد السيد زياد النخالة في غزة بتاريخ 4/6/1953.
  • واستشهد والده الحاج رشدي النخالة في مدينة خان يونس عام 1956 أثناء العدوان الثلاثي على مصر وغزة.
  • يبلغ من العمر 74 عامًا.
  • دينه هو الإسلام .
  • مهنته سياسي.
  • يعيش في دمشق، سوريا.
  • درس المرحلة الابتدائية في مدينة خان يونس، ثم انتقل إلى معهد الأيتام لاستكمال دراسته. انتقل بعد ذلك إلى مدارس غزة وأكمل دراسته المتوسطة والثانوية.
  • حصل على الدبلوم من معهد المعلمين بغزة.
  • زياد النخالة متزوج وله 6 أبناء 4 بنات وولدين.

قصة زياد نخالة مع الاسر

اعتقله الاحتلال للمرة الأولى بتاريخ 29/5/1971 وحكم عليه بالسجن المؤبد بتهمة العمل ضد الاحتلال الصهيوني ضمن قوات التحرير العربية بقيادة زياد الحسيني. وتم إطلاق سراحه بعد أن قضى 14 عاماً في 20 مايو 1985، في صفقة التبادل الشهيرة التي عرفت بصفقة الجليل، بعد أن تم نقله بين عدة سجون صهيونية. بعد خروجه من سجون الاحتلال، اعتقل أاعتقل للمرة الثانية بتاريخ 4/12/1988 على خلفية إشعال ثورة الانتفاضة والمشاركة في تأسيس حركة الجهاد الإسلامي.

رحلة زياد نخالة الجهادي

تم اختياره عضوا في مجلس شورى الحركة الأول برئاسة الدكتور فتحي الشقاقي رحمه الله. وكان مجلس الشورى آنذاك يمثل قيادة الحركة، وكلفه مؤسس الحركة الدكتور فتحي الشقاقي بإنشاء الجناح العسكري الأول للحركة. شارك في إشعال انتفاضة عام 1987، ومثل الحركة في القيادة الوطنية الموحدة التي تشكلت من عدد من القوى، وتولى البروفيسور زياد النخالة رئاسة لجنة الحركة في قطاع غزة خلال فترة اعتقال الدكتور فتحي الشقاقي. وقامت سلطات الاحتلال بترحيله إلى جنوب لبنان في الأول من أغسطس عام 1988 في محاولة فاشلة لإخراجه من ساحات المواجهة مع الاحتلال الصهيوني. ويعتبر البروفيسور زياد النخالة من المؤسسين الأوائل للجماعة الإسلامية داخل السجون والمعتقلات الصهيونية. ارتقى إلى المناصب التنظيمية في حركة الجهاد الإسلامي، وعُين ممثلاً للحركة في لبنان. وبالإضافة إلى ذلك، كان له دور جهادي بارز في العمل العسكري. وقاد الأستاذ زياد النخالة وفود الحركة في المناقشات والمشاورات الفصائلية في العاصمة المصرية القاهرة ومحادثات وقف إطلاق النار في القاهرة 2014. كما كلفه الأمين العام الدكتور رمضان شلح لينوب عنه في العديد من المهام. . ويحظى البروفيسور زياد النخالة باحترام واسع من القوى والفصائل والشخصيات الفلسطينية والأحزاب العربية. كما يعتبر من الشخصيات المؤثرة في علاقات الحركة العربية والإسلامية. ويشغل منصب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين منذ عام 2018.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً