من هو زوج أم كلثوم ابنة الإمام علي

من هو زوج أم كلثوم بنت الامام علي؟ يشتهر التاريخ الإسلامي بوجود العديد من الشخصيات التي كان لها دور في قوة الدين الإسلامي وانتشاره على نطاق واسع، وتزايد تأثير المسلمين، ومنهم الإمام علي بن أبي طالب والد أم كلثوم وأمها فاطمة، ابنة رسول الله، وفي هذا المقال سنتناول الحديث عنهم ونتساءل من هو زوج أم كلثوم بنت الإمام علي.

من هي أم كلثوم بنت الامام علي؟

أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب، وأمها فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهي أصغر حفيدات النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وقد حدث اختلاف في اسمها بين رقية وزينب، فقال بعضهم إنه أطلق عليها اسم زينب الصغرى لتمييزها عن أختها الكبرى زينب. تزوجت من عمر بن الخطاب وأنجبت منه ولدين: زيد ورقية. وخلفها ابن عمها عون بن جعار الطيار، ثم أخوه عبد الله بن جعفر. وشهدت معركة كربلاء ومقتل أخيها الحسين وبقية أهلها.

من هو والد أم كلثوم؟

الإمام علي بن أبي طالب هو أبو الحسن الهاشمي علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم. ولد قبل البعثة بعشر سنوات. ونشأ علي رضي الله عنه في حجر الرسول صلى الله عليه وسلم، وتزوج ابنته. وكان من أوائل الذين اعتنقوا الإسلام. علي جاهد في سبيل الله. واستكمل جهاده، فشهد مع الرسول جميع الغزوات إلا تبوك، وكانت الراية بيده في أغلبها. وهكذا كان أحد فرسان الإسلام حتى شهد له النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة. حمل علي أعباء العلم والعمل بنجاح، حتى استمر في السعي لنشر العلم والإفتاء بعد وفاة رسول الله. صلى الله عليه وسلم حتى كان من أهل مجلس الشورى. وفضائل علي رضي الله عنه كثيرة، حتى قال عنه الإمام أحمد: لم ينقل إلى أحد من الصحابة ما نقل إلى علي.

من هو زوج أم كلثوم بنت علي؟

تزوجت أم كلثوم من عمر بن الخطاب، وكان زواجهما في السنة السابعة عشرة للهجرة، كما تزوجت من عمر بن الخطاب، وأنجبت منه زيد ورقية. وبعد ذلك خلفها عون بن جعفر بن أبي طالب، وتوفي عنها، فخلفها أخوه عبد الله بن جعفر. بن أبي طالب بعد أختها زينب بنت علي بن أبي طالب، ولم تلد منهم أحدا. وهذا الزواج أنكره بعض علماء الشيعة.

من هو عمر بن الخطاب

عمر بن الخطاب أبو حفص، الملقب بالفاروق، هو ثاني الخلفاء الراشدين وأحد كبار صحابة النبي محمد، ومن أشهر الأشخاص والقادة وأكثرهم تأثيرا في التاريخ الإسلامي. وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة، وأحد علماء الصحابة وزهادهم. وتولى الخلافة الإسلامية بعد وفاة أبي بكر الصديق. وفي 23 أغسطس 634 هـ، كان ابن الخطاب قاضياً خبيراً، اشتهر بالعدل ورفع مظالم الناس، سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين. وكان هذا من أسباب تسميته بالفاروق، لأنه كان يميز بين الحق والباطل.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً