من هو رب اليهود

من هو رب اليهود؟ اليهود يعبدون الشريعة اليهودية. والقوانين مختلفة، فكل قانون يختلف عن الآخر في الحرام وفي الحلال، ولكن الدين واحد. وأما القول بأن اليهودية ديانة فقد أخطأوا. اليهود هم الذين سموا أنفسهم بذلك ولم يسمهم الله تعالى. إن الشرائع والرسائل السماوية التي حملها أنبياء الله عز وجل، يكمل بعضها بعضا. وتأتي راسابا لتكمل الرسالة التي قبلها وتضيف إليها شرائع أخرى، حتى جاء الإسلام استكمالا وتوضيحا لاكتمال التوحيد، ومن خلال هذا المقال سنتعرف على الشريعة اليهودية ومن هو النبي الذي جاء بتلك الرسالة.

من هو اليهودي؟

واليهودي في اللغة هو من كان من يهوذا بن يعقوب. وهو في الاصطلاح من يعتنق الديانة اليهودية، وأسس العقيدة اليهودية التي فصلها موسى بن ميمون هي الإيمان بإله واحد، وعبادته وحده، والإيمان بموسى. وتشير اليهودية إلى الشريعة المنسوبة إلى العبرانيين من نسل إبراهيم عليه السلام، والذين يعرفون بأسباط الله. وكان بنو إسرائيل اثني عشر سبطا، وأرسل إليهم جماعة من الأنبياء، بدءا بموسى عليه السلام مدعما بالتوراة.

من هو رب اليهود ويكيبيديا

يعبد اليهود الهيكل المزعوم، معتبرين إياه الإله الوحيد الذي يؤمنون به. وهم موحدون لاختلاف ثقافتهم الدينية، وقد شهد تاريخهم نزول الدين السماوي إلى خيانتهم للأنبياء الذين أنزلهم الله عز وجل. مؤامرتهم ضدهم. وكان آخر أنبياء الله عيسى ابن مريم عليها السلام. وقد تعرضوا للتعذيب، وهناك العديد من المعجزات التي تدل على صدق نبوته وأن لليهود تاريخاً طويلاً في خداع الله عز وجل. اليهود الأصليون يعبدون الله عز وجل ويتبعون تعاليم التوراة، لكن بعد وفاة موسى عليه السلام كان اليهود هم أكثر من كفروا بالرسل من بعده وحرفوا التوراة وجعلوها على أهواءهم. ، فكلما كذبوا أكثر. النبي وأصروا على كفرهم وعصيانهم. فبعث الله عليهم العذاب، وكان من صور عقوبة الله لهم أن حول الطائفة الضالة منهم إلى قردة وخنازير ثم قتلهم على هذه الحال.

من هو النبي الذي يؤمن به اليهود؟

أرسل الله نبي الله موسى عليه السلام، وهو أعظم الأنبياء الذين أرسلوا إلى بني إسرائيل. فأنزل عليهم التوراة، فكذبوا جميع الأنبياء الذين أنزلوا عليهم من بعد النبي. وهكذا كان اليهود الأصليون يعبدون الله -عز وجل- ويتبعون تعاليم التوراة، لكن بعد وفاة موسى -عليه السلام- كان اليهود هم أكثر من كفروا بالرسل من بعده، وحرفوا التوراة وجعلوه حسب رغباتهم. كلما كذّبوا نبياً وأصرّوا على كفرهم وعصيانهم، بعث الله عليهم العذاب. ويذكر علماء التاريخ أن تحريف التوراة مر بعدة مراحل قبل أن يصل إلى ما هو عليه في هذه الأيام، وكانت بداية تحريفها بعد تعرض اليهود لمعارك وحروب عدة، وضاع معظمها، حتى كل شيء. وأحرقت معابدهم وتم ترحيلهم إلى بابل. ثم ضاعت كل صفحات التوراة وأسفار العهد القديم، وبعد أن أعاد اليهود كتابتها أدخلوا التحريف في آياتها، وحذفوا أجزاء منها، وأضافوا أقوالا لم تكن فيها، ووضعوا الأحكام التي تناسبها منهم، بما في ذلك أنهم شعب. الله المصطفى وأنه لا نبي بعد نبيهم ولا دين بعد دينهم.

لقد وصلنا إلى نهاية مقالتنا. وقد علمنا من هو رب اليهود وما يعبد اليهود وأن اليهود يعبدون إلهاً واحداً ولكن كفروا به وآمنوا ببعض ما نزل وعلمنا من هو النبي الذي اليهود يؤمنون.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً