من هو رئيس هيئة الأركان للقوات المسلحة في مصر أثناء حرب 6 أكتوبر الشهيرة؟

من كان رئيس أركان حرب القوات المسلحة في مصر أثناء حرب 6 أكتوبر الشهيرة؟ بعد مرور 44 عاما على انتصار حرب أكتوبر، تتذكر الأجيال الجديدة والمتعاقبة أبطال الحرب والنصر الذي حقق لمصر انتصارا عظيما بعد هزيمة يونيو 1967. وكانت عملية إعادة بناء القوات المسلحة بعد الهزيمة تعبيرا من رفض الاعتراف بالهزيمة، حيث تم تسليم راية كل شهيد إلى الذي يليه، وشهدت حرب الاستنزاف التي بدأت بعد أسابيع من الهزيمة دوراً مهماً في إعادة بناء القوات، وأثبت الجدار الصاروخي أهميته في صد الهزيمة. كما استشهد العدوان رئيس أركان حرب القوات المسلحة الفريق عبد المنعم شهيداً. على الجبهة بجوار جنوده، وهذا يؤكد الوحدة والتماسك الذي لدينا في الجيش المصري، حيث يقف الجميع في الجبهة.

حرب 6 أكتوبر

بعد مرور 44 عاماً على انتصار حرب أكتوبر، تتذكر الأجيال المتعاقبة الأبطال والانتصار الذي أعقب هذا الحدث التاريخي. وشهدت مصر أيام الحرب ولادة أطفال أصبحوا اليوم بالغين في المجتمع. وتعتبر هذه الذكرى ذات أهمية كبيرة وتجسد رمز النصر والكرامة بعد الهزيمة في حرب يونيو 1967. خلال هذه الفترة، أعيد بناء القوات المسلحة المصرية بروح رفض الاعتراف بالهزيمة. لقد قدم الشهداء حياتهم فداء للأجيال القادمة، وكانت هذه الروح المعنوية جزءا أساسيا في إعادة بناء القوات. وكانت حرب الاستنزاف التي بدأت بعد الهزيمة تحدياً مهماً ضد العدو، وساهمت بشكل كبير في تطوير القوات، وكان الجدار الصاروخي الذي تم بناؤه جزءاً مهماً من الدفاع عن البلاد، كما تذكر الجيل الجديد التضحيات العظيمة للحرب. أبطال، ومنهم سقوط واستشهاد رئيس أركان حرب القوات المسلحة الفريق عبد المنعم في جبهات القتال.

أحداث حرب 6 أكتوبر

إن قرار خوض الحرب والانتصار في حرب أكتوبر يرجع بالأساس إلى الرئيس أنور السادات، الذي كان وراء القرار السياسي ويتحمل المسؤولية كاملة. خلال الفترة التي سبقت الحرب، تعرض السادات للعديد من الانتقادات والاتهامات بالتقاعس. إلا أنه وبجهود المخابرات والجيش نجح في تنفيذ خطة تمويه كبيرة أدت إلى التوهم بأن إسرائيل لا تعتبر مصر جادة في شن عملية عسكرية. وعلى الرغم من الخلافات السياسية التي نشأت بين السادات وبعض الأطراف، إلا أن النصر الذي حققته القوات المسلحة المصرية كان واضحا لا يمكن إنكاره. حدثت تطورات وتحولات بعد الحرب، كشفت عن الرؤية الإستراتيجية للرئيس السادات. وأهم ما يتبين أن النصر في حرب أكتوبر كان حقا انتصارا للجيش بقيادته وجنوده، وهم جميعا أبناء الشعب المصري.

رئيس أركان القوات المسلحة

وعندما تولى الرئيس أنور السادات السلطة في ذلك الوقت، واجه موقفا صعبا للغاية. واجه احتجاجات من طلاب الجامعات تطالب بالحرب، كما انقلب عليه بعض أصدقائه السابقين. وجد نفسه في مواجهة العدو الذي كان على بعد 150 كيلومترا من العاصمة وعلى الأراضي المصرية المحتلة، في… وفي هذا الموقف تمكن السادات من تأمين الجبهة الداخلية وحل الصراعات الداخلية في 15 مايو 1971. وتفادى السادات التورط في الصراعات الدولية، حيث قام بطرد 17 ألف خبير سوفيتي من مصر في أسبوع واحد. كما اعتمد على خطة خداع استراتيجي لإخفاء آثار الاستعداد للحرب، مما أدى إلى إيهام العدو بأن الحرب لن تحدث.

وكان رئيس مصر في حرب أكتوبر 1973 هو الرئيس أنور السادات، وكان يحمل رتبة عسكرية عالية مشير في الجيش المصري.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً