ديوان المحاسبة العامة الكويتي هو هيئة رقابية مستقلة تتولى مراقبة الأموال المنفقة على المشاريع والهيئات الحكومية. ولمعرفة من هو رئيس ديوان المحاسبة الكويتي، المسؤول الأول عن إدارة الجهاز التنظيمي والإشرافي لأموال الدولة وحماية أموال الدولة وضمان الاستخدام الأمثل لها، فإنه يتعاطف مع مجموعة من موظفي الديوان تحت وطأة إشرافه، وفي هذا المقال سنتعرف على من هو رئيس ديوان المحاسبة الكويتي وأهم أعماله.
محتويات المقالة
من هو رئيس ديوان المحاسبة الكويتي؟
وأخيرا، وبعد أربع سنوات، قام مجلس الأمة الكويتي بتثبيت رئيس ديوان المحاسبة الذي ظل شاغرا لمدة أربع سنوات بعد وفاة رئيس ديوان المحاسبة السابق السيد عبد العزيز العدساني.
اختار مجلس الأمة، بسرية تامة، السيد فيصل فهد الشايع رئيسا لديوان المحاسبة الكويتي، بناء على اختيار رئيس مجلس الأمة السيد مرزوق الغانم، وبأغلبية الأصوات في الجمعية.
كما ورد في المادة رقم 34 من القانون رقم 30 لسنة 1964م، يعين رئيس ديوان المحاسبة، ولا يجوز عزله إلا بموافقة أغلبية الأعضاء، ويكون ذلك بقرار من المرجع التأديبي المختص. .
وبناء على قرار رئيس مجلس الأمة، وعليه صدر القرار الرسمي رقم 276 لسنة 2019م بتعيين رئيس لديوان المحاسبة والذي جاء على النحو التالي:
تنص المادة الأولى على ما يلي: | تعيين فهد الشايع رئيساً لديوان المحاسبة |
وتنص المادة الثانية على ما يلي: | إبلاغ رئيس مجلس الوزراء بهذا المرسوم. إبلاغ مجلس الأمة بهذا القرار بتعيين رئيس للمكتب. |
الأهداف الأساسية لديوان المراقبة العامة الكويتي
لقد مر ديوان المراقبة العامة بمراحل عديدة منذ تأسيسه وحتى الآن. وفي العام الأول كان اختصاصها الرقابة المالية، ومع بداية السبعينيات أنشأت الدولة مشاريع تنموية طموحة في مجال الخدمات العامة والمرافق والمشروعات الإنتاجية.
وفي التسعينات صدر قرار بحماية المال العام. وأدى هذا القرار إلى أعباء إضافية على المكتب، حيث بدأ المكتب بممارسة الرقابة على الأموال المستثمرة داخل الدولة وخارجها.
كما عمل الديوان على تحسين كفاءة أدائه المؤسسي، وبالتالي لا بد من وجود خطة محكمة من قبل ديوان المحاسبة الكويتي، حيث أوضح ديوان المحاسبة الكويتي أن عدم وجود خطة محكمة للطوارئ والأزمات يؤدي إلى قرارات غير مناسبة.
ومن أهم الأهداف الأساسية لديوان المراقبة العامة الكويتي، والتي يعمل على تحقيقها، ما يلي على سبيل المثال:
- مراقبة الأموال العامة للمحافظة عليها وعدم العبث بها وضمان الاستخدام الأمثل لها.
- إصلاح نظام ضريبة الموازنة وإعادة تسعير ممتلكات الدولة.
- العجز الفعلي أقل من المتوقع في الموازنة.
- ومن المتوقع أن تسجل موازنة 2020/2021 عجزا قدره 13.8 دينار.
- ثقافة تمويل عجز الموازنة العامة من خلال إصدار السندات الحكومية.
- يقوم الديوان بحجز الأرصدة لدى البنوك، لعدم وضوح الحساب الختامي.
- رقابة مجلس الأمة على القروض التي تعقدها الدولة على هذه القروض.
- ورصد الديوان في تقريره 113 مخالفة.
- ولم يقدم المكتب أي توصيات بشأن التحقيق في موضوعات أحد الاستجوابات.
- رأي الديوان أن التعزيزات العسكرية يجب أن تخضع للمدققين الماليين.
- وأصدر كتابه السنوي لعام 2020 ليؤكد على دوره الفعال في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
خمس ملاحظات ناتجة عن الرقابة المحاسبية السابقة
وقد يحتاج ديوان المراقبة العامة إلى أن يكون مستقلاً بدرجة كافية عن السلطتين التشريعية والتنفيذية، وهذا ضروري لأداء العمل الرقابي ومصداقية نتائجه.
والمقصود بالاستقلالية هو أن الديوان مستقل كهيئة رقابية مالية، واستقلالية الديوان لا تقبل التجزئة، إذ لا يمكن فصل استقلاله في مهامه الرقابية عن استقلاله في شؤونه وشؤون موظفيه.
كما يسعى الديوان إلى تطوير وتعزيز العلاقات مع الجهات الخاضعة لرقابته، ويهدف بالدرجة الأولى إلى تحقيق المصلحة العامة والحفاظ على المال العام، وفقاً لأحكام قانون إنشاء ديوان المحاسبة، حيث تخضع كافة الارتباطات لرقابة مسبقة. الرقابة.
وذلك من قبل ديوان المراقبة العامة ومن أهم قراراته السابقة لديوان المحاسبة الكويتي وهي على سبيل المثال ما يلي:
- بعض الجهات الحكومية لا تقوم بدراسة العطاءات والمناقصات العامة.
- عدم قيام الجهات الحكومية بإرسال جميع الأوراق والمستندات اللازمة في المناقصات.
- المدة التي يتم خلالها عرض موضوع الكيانات على ديوان المراقبة العامة بعد صدور قرار الترسية.
- عدم تطبيق أحكام القوانين واللوائح المنظمة لأنشطة الشراء.
- الاتصال بالأطراف مسبقاً قبل عرضهم على ديوان المحاسبة.
وكان الرئيس السابق لديوان المحاسبة الكويتي هو السيد عبد العزيز العدساني، وحاليا تم اختيار السيد فيصل فهد الشايع بناء على قرار مجلس الأمة الذي نص القانون على أن يتم اختيار رئيس ديوان المحاسبة يجب أن يعتمد ديوان المحاسبة الكويتي على رئيس مجلس الأمة وأغلبية الأعضاء، ومراحل عمل ديوان المحاسبة العام. وفي الكويت أهدافها الرقابة العامة على الأموال العامة لمنع التلاعب بها.