من هو الأمين العام الثاني للأمم المتحدة؟ داغ همرشولد هو الأمين العام الثاني للأمم المتحدة. تولى منصب الأمين العام للأمم المتحدة. ويعتبر من أهم الشخصيات حول العالم. تولى داغ همرشولد منصب الأمين العام للأمم المتحدة. استطاع أن يصل إلى العديد من المناصب الكبرى، وحقق نجاحاً كبيراً خلال مسيرته العلمية، ومن خلال هذا المقال سنتعرف من هو الأمين العام الثاني للأمم المتحدة.
محتويات المقالة
الأمين العام الثاني للأمم المتحدة
إنه داغ همرشولد، الأمين العام الثاني للأمم المتحدة. ولد في 29 يوليو 1905 في السويد. تم انتخابه أميناً عاماً ثانياً للأمم المتحدة عام 1953 وتم تجديده من عام 1958 إلى عام 1961. وكان همرشولد أحد كبار الموظفين في الحكومة السويدية. لم يرقى إلى رتبة وزير وينتمي إلى عائلة أرستقراطية ثرية للغاية. والده هو رئيس وزراء السويد. ولم يسمع أحد باسم همرشولد خارج بلده. وكان أيضًا عضوًا في لجنة دراسة الترشيح لجائزة نوبل للسلام. تم انتخاب نائب وزير الخارجية السويدي أميناً عاماً ثانياً للأمم المتحدة بعد استقالة تريغفي لي، أول أمين عام للأمم المتحدة عام 1953، وبقي في منصبه حتى مقتله عام 1961 عندما كان قُتل في حادث تحطم طائرة في الكونغو بعد توجهه إلى روديسيا الشمالية بزامبيا للتفاوض مع تشومبي حول مشكلة الكونغو.
داغ همرشولد، الأمين العام الثاني للأمم المتحدة
ولد في يوليو 1905 في يونشوبينغ في جنوب وسط السويد. تخرج من الكلية في سن 18 عامًا ثم التحق بجامعة أوبسالا. وبعد أن أمضى في تلك الجامعة عامين في دراسة تاريخ الأدب الفرنسي والفلسفة الاجتماعية والاقتصاد السياسي، حصل على ليسانس الآداب بمرتبة الشرف، ودرس لمدة ثلاث سنوات. تابع الاقتصاد في نفس الجامعة وحصل على بكالوريوس الفلسفة في الاقتصاد وعمره 23 عاماً. وتابع دراسته لمدة عامين آخرين حتى حصل على ليسانس الحقوق عام 1930.
أهم مواقف داغ همرشولد
- تولى داغ هيالمار آني كارل همرشولد منصب الأمين العام للأمم المتحدة.
- تم تعيين السيد همرشولد أمينًا للبنك المركزي السويدي لمدة عام واحد، في منصب الوكيل الدائم لوزارة المالية.
- وتم تعيين السيد همرشولد مستشاراً لمجلس الوزراء في معالجة المشاكل المالية والاقتصادية.
- تم تعيينه في وزارة الخارجية وأوكلت إليه مسؤولية كافة الأمور الاقتصادية. وكان يشغل منصب وكيل الوزارة.
- – عين أمينا عاما لوزارة الخارجية ثم انضم إلى مجلس الوزراء وزيرا للدولة.
- تم تعيينه نائباً لوزير الخارجية، وكان مسؤولاً بشكل خاص عن معالجة المشاكل الاقتصادية والخطط المختلفة للتعاون الاقتصادي الوثيق.
- وكان عضواً في الوفد السويدي إلى مؤتمر باريس.
- وترأس وفد بلاده إلى مؤتمر باريس لمنظمة التعاون الاقتصادي الأوروبي الذي عقد عام 1948.
- – عُين نائباً لرئيس وفد السويد إلى الدورة العادية السادسة للجمعية العامة للأمم المتحدة في باريس في الفترة 1951-1952م.
وفي نهاية مقالنا تعرفنا من هو الأمين العام الثاني للأمم المتحدة، وتعرفنا على أهم التفاصيل عن حياته، وأهم المناصب التي شغلها خلال مسيرته المهنية.