من هو انيس النفوس

من هو ألطف النفوس؟ وقد انتشرت بين الشيعة ألقاب وأسماء كثيرة يطلقونها على كثير من الناس، ومنهم من يلقبون بالأئمة أو المعصومين وهكذا من مشايخهم المزعومين، وهو الإمام علي بن موسى بن محمد بن علي بن العاص. الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما أفضل الصلاة. والسلام، ويلقب بالراضي الوفي، ويعتبر من أئمة الشيعة الكبار. ومن خلال موقع اقرأ وتعلم سنتعرف على حياة ألطف النفوس وسبب تسميته بهذا الاسم على وجه التحديد..

من هو ألطف النفوس؟ سيرة شخصية

وألطف النفوس هو الإمام علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم أفضل الصلاة. ولد السلام في الحادية عشرة من شهر ذي القعدة بالمدينة المنورة. وله ألقاب كثيرة منها الرضا والرضي والوافي، ويعتبره الشيعة من أئمتهم الكبار. عاش في عهد الخلفاء العباسيين هارون الرشيد والأمين والمأمون، ويعود نسبه إلى علي بن أبي طالب بن عبد المطلب ويعظمه. ويكنه الشيعة تعظيماً عظيماً، ولذلك لقب بأنيس القلوب.

لماذا سمي أنيس الأرواح بهذا الاسم؟

ويعتبر علي الرضا بن موسى من أئمة الشيعة الكبار، ولقب برفيق النفوس لما له من تأثير كبير على النفوس، بحيث يجذبها لزيارته وقبره، حتى ولو كانت تلك النفوس ابتعد عنه وابتعد. ويعتقد الشيعة أنهم إذا جاءوا لزيارة أحد الأئمة الذين يسمونهم المعصوم، فلن يقبلوا الزائر. ولكن إذا اقترب منهم الزائر، باستثناء الإمام علي الرضا، كان يختلف عنهم في طريقة أدائه ومعاملته للزائر، فتقرب من الزائر، وهذا كله خرافات وأكاذيب ليس لها صحة ولا حقيقة، و فلا يجوز تصديقها والعمل بها.

اغتيال الامام الرضا عليه السلام

وفي عهد الامامين الجواد والهادي تضاعف عدد الشيعة عشرات المرات مقارنة بزمن الصادق الامين عليه السلام. ولعل السبب هو أن الإمام الرضا عليه السلام كان منفتحاً في سياسته واجتمع الناس حوله. وكان أمراً عجيباً، كأن الإنسان إذا رآه كان كأنه ينظر إلى النبي صلى الله عليه وسلم بذلك الفخر والأخلاق والتقوى والعظمة. أحدث العلم صدمة، ومهما سئل أو طلب منه كان الأمر في يده، ولم يراه الناس من قبل. ولا يسمى هذا أنهم أصبحوا شيعة، بل أصبحوا محبين لأهل البيت عليهم السلام. وبعد ذلك حدثت النكبة والمأساة الكبرى عندما علم الإمام الرضا عليه السلام أنه سيقتل على يد المأمون. وأخبره الإمام الرضا أنه سيدفنه بالقرب من هارون، فقال عليه السلام: (أنا وهارون مثل هؤلاء) السبابة والإبهام. وبما أن المأمون لم يحقق هدفه، فقد ظهرت له إغراءات ومشاكل كبيرة بعد مرور القبائل العباسية عليه. وأدت الأسباب إلى تخلصه من الإمام (عليه السلام) وقتله، وتوفي سنة 203هـ وهو ابن سبع عشرة سنة.

وفي نهاية مقالنا تعرفنا من هو سيد النفوس، ولماذا سمي بهذا الاسم، حيث يطلق الشيعة أسماء رنانة على من يسبهم من الأئمة والمشايخ.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً