من هو أنور مالك ويكيبيديا؟ ويعتبر أنور مالك من أشهر الشخصيات في الوطن العربي. وهو كاتب وضابط وصحفي بارز. وشغل العديد من المناصب العليا في البلاد، منها توليه رئاسة المرصد الدولي لتوثيق وملاحقة جرائم إيران. كما تم تعيينه في منصب الأمين العام لمنظمة حقوق الإنسان. وتعرض ريسارت للسجن والتعذيب، مما اضطره إلى الفرار إلى الخارج عام 2006. وأصبحت قضية سجنه من أبرز القضايا التي أثارت الرأي العام في الجزائر، وأصبحت قضية حقوقية.
من هو أنور مالك؟
ولد أنور عبد الملك عام 1972 بمدينة الشريعة بالجزائر. ويبلغ الآن من العمر 51 عامًا. يحمل الجنسية الجزائرية ويعتنق الدين الإسلامي. وعرف بمواقفه الحادة من الأنظمة العربية والنظام الجزائري، حيث كان ينشر دائما مقالاته في المواقع الإلكترونية والصحف العالمية. وفي عدة برامج تلفزيونية منها برنامج “الاتجاه المعاكس” الذي يعرض على قناة الجزيرة، وأثناء استضافته حدثت مناظرة بينه وبين جاهد يونسي، كما حدثت مناظرة أخرى بينه وبين فؤاد علام بسبب التعذيب في السجون العربية .
أشهر كتب آنو مالك
وأصبح أنور مالك مثيرا للجدل بعد مشاركته في الفضائيات، الأمر الذي أثار ضجة أثناء زيارته للصحراء العربية ونشره تحقيقا صحفيا بعنوان ثلاثة أيام في ناهلة مع شعب لا يؤمن إلا بتقرير المصير. أصدر الكاتب الجزائري أنور مالك عددا من الكتب منها:
- ثورة أمة.
- المخابرات المغربية وحروبها السرية ضد الجزائر.
- طوفان الفساد وتقدم بن لادن في الجزائر.
- أسرار الشيعة والإرهاب في الجزائر.
مواقف أنور مالك تجاه النظام السوري
وتمكن أنور مالك من المشاركة في بعثة مراقبي الجامعة العربية في سوريا، ثم أعلن انسحابه بعد فترة وجيزة، وأدلى بشهادة حول القمع الذي يمارسه بشار الأسد ضد المدنيين السوريين المحتجين، الأمر الذي أثار ضجة دولية، كما قالت فضائية وتسابقت القنوات لنقل موقفه من مقتل المدنيين السوريين من قبل نظام بشار الأسد، كما تداولت القنوات خبر استقالته، واعتبرها بعض المحللين ضربة خطيرة يواجهها نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
ويعتبر أنور مالك أحد الشخصيات السياسية المعروفة بمواقفه المناهضة للظلم والاستبداد، مما عرضه للمضايقات والهجمات الإعلامية، حيث تم تحويل ملفه إلى مجلس الأمن.