من هو النبي الذي أرسل إلى اليهود في عهد فرعون؟ لقد أرسل الله تعالى إلى الناس الأنبياء والرسل لدعوتهم إلى عبادة الله وترك عبادة الأصنام وإرشادهم إلى الطريق الصحيح وإخراجهم من الظلمات إلى النور. وقد أيد كل نبي بمعجزة دليل قوي على وجود الله عز وجل، كما بعث إلى كل قوم. وبعث نبي يدعوهم إلى الإسلام إلى قوم ثمود، وهو النبي صالح عليه السلام، وكانت معجزته ناقة حذرهم من ذبحها. ورغم تحذيره لهم ذبحوها، فحل عليهم غضب الله وعذاب أختهم الصاعقة.
محتويات المقالة
النبي الذي أرسله الله تعالى إلى بني إسرائيل وفرعون
أرسل الله تعالى نبيه موسى عليه السلام إلى فرعون وبني إسرائيل الذين استضعفوا بسبب ظلم فرعون لهم. ولذلك أرسل الله موسى عليه السلام ليحررهم من عبودية فرعون لهم وظلمه وظلمه. وكان لا بد من دعوة فرعون إلى الخوف حتى يترك بني إسرائيل ويحررهم من ظلمه ويؤكد رسالة موسى عليه السلام وأنه رسول مرسل من الله عز وجل وحق. وجاءت نبوته في القرآن الكريم في سورة الأعراف في قوله تعالى “وَقَالَ مُوسَى يَا فِرْعَوْنَ إِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (104)” (104) يقين أن لا ينبغي لي أن أتكلم ضد الله. إلا الحق قد جئتكم ببينة من ربك فأرسل معي بني إسرائيل».
من هو النبي الذي أرسل إلى اليهود؟
طلب موسى عليه السلام من فرعون أن يرسل معه بني إسرائيل ويحررهم من سبيهم ويقيدهم عن عبادته وآلهته، خاصة وأن بني إسرائيل هم من نسل سيدنا يعقوب بن إسحاق السلام. يكون عليهم. فبدأ موسى عليهم السلام في إقناع فرعون ودعوته إلى عبادة الله عز وجل وإظهار الأدلة والبراهين له على قدرته. الله عز وجل، لكن فرعون رفض، وتكبر، واستنكر ما دعا إليه موسى عليه السلام، ورفض تحرير بني إسرائيل من قبضته وظلمه.
كيف استجاب فرعون لرسالة موسى ودعوته؟
ولا شك أن موسى عليه السلام طلب من الله أن يأذن له بمرافقة أخيه هارون في دعوته لفرعون. وذلك لأن هارون كان أوضح كلاما من موسى عليه السلام، فأذن الله له بذلك. ولم يفعل فرعون إلا أنكر واستنكر رسالة موسى عليه السلام. فسخر منها، ولما لم يتمكن من ردع موسى عن دعوته، بدأ بالتهديد والوعيد، ثم هدده بالقتل، فقام موسى عليه السلام ومن بني إسرائيل الذين أسلموا معهم فهرب سرًا خوفًا من فرعون وجنوده.
فرعون كان يسمى الربوبية وكان يأمر بني إسرائيل بعبادته، فأرسل الله تعالى إليه موسى عليه السلام ليدعوه إلى الإسلام ويحرر بني إسرائيل من طغيانه، لكنه أبى واستكبر، واستكبر فكانت عاقبته الهلاك والغرق في البحر ليكون عبرة لغيره من الحجاج والكافرين بعبادة الله تعالى.