من هو الأول في الصلاة؟ تعتبر صلاة الجماعة سنة مؤكدة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وأوضح لنا أهمية صلاة الجماعة، فهي تفضل صلاة الفرد بسبع وعشرين درجة. من المهم التأكد من أداء صلواتنا اليومية في الوقت المحدد. ولكن في بعض الأحيان قد نجد أنفسنا نتخلف عن صلاة الجماعة، ومن الضروري أن نتذكر أنه لم يفت الوقت بعد لأداء صلواتنا حيث يمكننا دائمًا أداء صلواتنا منفردين وهناك بعض الطرق التي يمكن من خلالها لمن يجوز للمتأخرين في الصلاة الانضمام إلى صلاة الجماعة.
محتويات المقالة
من هو الذي سبق وما أحكامه؟
وينبغي علينا عند دخولنا المسجد أن نحاول الانضمام إلى المصلين كلما أمكن ذلك، حتى لو فاتتنا بعض أجزاء الصلاة. وإذا كان الإمام لا يزال راكعاً فيمكننا الانضمام إليه بقول سبحان ربي العظيم ثلاث مرات للدلالة على دخولنا في الصلاة. أما إذا كان الإمام حاضرا في السجود أو قراءة القرآن فيجب علينا الانتظار حتى ينتهي الإمام من صلاته ويقضي ما فاتنا، ويجب علينا الصبر وعدم الاستعجال في الصلاة.
من لا مثيل له في الصلاة
وإذا انتهت صلاة الجماعة وخرج الإمام، وجب علينا أن نصلي الصلاة الفائتة منفردين. وفي هذه الحالة يجب أن نتبع نفس ترتيب الصلاة، بما في ذلك تكبير الإحرام، وهو التكبير في افتتاح الصلاة، تليها قراءة سورة الفاتحة وأي سورة من القرآن. الأمر متروك لنا لاختيار السورة. والذي نقرأه حيث لا توجد ضوابط محددة فيما يتعلق باختيار السورة في الصلاة الفردية.
والمتأخر عن الصلاة يقوم فيصلي ما فاته متى
وإذا فاتنا أي جزء من الصلاة، فعلينا أن نقضيه بمجرد الانتهاء من الصلاة. على سبيل المثال، إذا فاتتنا الركعة الأولى، فبعد الانتهاء من الركعة الثانية يجب علينا أن نقف ونؤدي الركعة المفقودة بأنفسنا. أما إذا فاتتنا أكثر من ركعة، فعلينا أن نقضي كل الركعات المفقودة على حدة. ومن المهم أن نتذكر أن صلاة الجماعة أفضل وأنفع من الصلاة منفردة. وحتى لو فاتتنا صلاة الجماعة، يجب أن نحرص على إتمام الصلاة الفائتة حتى لا يفوتنا ثواب صلاة الجماعة.
ويمكن للمتأخر أن يدخل مع المصلين من خلال متابعة صلاة الإمام حتى ينتهي من صلاة الجماعة، أو يمكنه قضاء ما فات من الصلوات منفرداً، بغض النظر عن الخيار الذي نختاره.