من هو الطفل التركي الذي استشهد في كربلاء؟ ويعتبر أسلم بن عمرو التركي هو الصبي الذي استشهد بكربلاء. وهو من أصول تركية، حيث كان الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قد اشتراه وأعطاه لابنه علي بن الحسين بعد مقتل أخيه الحسن. والجدير بالذكر أن غزوة كربلاء استمرت 3 أيام، وكانت في العاشر من محرم سنة 61 هجرية. وكانت المعركة بين جيش يزيد بن مهاوية والحسين بن علي وأهل بيته وأصحابه.
من هو أسلم بن عمرو التركي؟
وقرأ أسلم بن عمرو التركي قبل وفاته قائلا: «صفى البحر من طعناتي وضرباتي، وامتلأ الهواء بسهامي وسهامي. فلما تجلّى عزمي في يميني، كما قاتل في كربلاء بشجاعة عظيمة حتى سقط على الأرض غارقاً في دمائه، فجلس الحسين بن علي عند رأسه ووضع وجهه على وجه أسلم وهو بكى، وما أن فتح أسلم عينيه ورأى الإمام الحسين بن علي عند رأسه، حتى ابتسم فرحاً وفاضت روحه إلى خالقها، فبكى الحسين على رحيله.
أسباب معركة كربلاء
خلفت معركة “الطف” في كربلاء عواقب إيديولوجية ونفسية وسياسية كبيرة. ولذلك تعتبر هذه المعركة من أهم الأحداث التي شهدها التاريخ الإسلامي، والتي كان لها دور فعال في توضيح العلاقة بين السنة والشيعة عبر التاريخ، حيث يعتبر أتباع المذهب الشيعي معركة كربلاء بمثابة نقطة تحول كبيرة في حياتهم. أسس ثقافية. وهو رمز لثورة المظلومين من الشيعة، التي انتصرت فيها الدماء على السيف، وأصبح العاشر من محرم يوم عاشوراء.
نتائج معركة كربلاء
تضاربت الأقوال والمصادر حول وقائع معركة كربلاء وما حدث تحديداً، لكن ما تتفق عليه المصادر هو أن الحسين بن علي قطع رأسه في المعركة وأرسل مع نساء بيته إلى الشام، كما فقد ورد في بعض المصادر أن يزيد بن معاوية قد سب نساء بيت النبي محمد. عليه السلام، فيما أفادت مصادر أخرى أن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان لم يكن هو الذي أمر بقتل الحسين، لذلك تبقى أسباب المعركة ونتائجها محل جدل بين الكثيرين.
شارك أسلم بن عمرو التركي في معركة كربلاء مع الحسين بن علي الذي اشتراها لابنه علي بن الحسين، حيث كان يدافع عن الحسين بكل ما أوتي من قوة، حتى التقته جماعة من موالين يزيد وضربوه بشدة حتى سقط على الأرض منهكة روحه وهو في حضن الحسين. بن علي .