من هو الطفل الذي وضعته أمه في الغار والذي رباه جبريل؟ ويرسل الله تعالى الملائكة والرسل لتبليغ رسالته وإخراج الناس من الظلمات إلى النور. ويعتبر جبريل من الملائكة الذين ذكرهم الله في الأحاديث النبوية والقرآن الكريم. وكان جبريل ينزل الوحي على الأنبياء بأمر الله. فهو تعالى يعتبر الوسيط بين الله عز وجل والأنبياء، كما وكله الله تعالى بالملك الوحيد الذي وكل به من بين جميع الأنبياء والمرسلين.
الطفل الذي وضعته أمه في الكهف
وموسى السامري واسمه موسى بن ظفر ولد في نفس العام الذي ولد فيه سيدنا موسى. وكان فرعون يقتل كل مولود ذكر، فخبأته أمه في الكهف. فأرسل الله جبريل عليه السلام ليربي الطفل ويغذيه. وتربى الطفل في رعاية الله ورعايته. فعرفه السامري حين رآه فقبض من أثره. .
من هو الطفل الذي رباه ملاك؟
موسى بن زفر هو الطفل الذي رباه الملك جبريل عليه السلام، حيث ولدته أمه عام النحر، وهو العام الذي قرر فيه فرعون ذبح أي مولود ذكر من بني إسرائيل، عندما علم أنه سيولد نبي وسيقوم بمهمة تبليغ الرسالة السماوية، وأمر الناس باتباع… الدين الإسلامي وتجنب ارتكاب الذنوب والمخالفات، كما خافت عليه أمه فأودعته في الغار من أجل أن يرفعه من فرعون، ولكن سيدنا جبريل عليه السلام هو من قام بتربيته وكان في رعاية الله وعنايته.
من هو السامري وقصته؟
ورد اسم السمري في القرآن الكريم، وعلى ما نقله العلماء والتفاسير الكثيرة فإن المقصود به هو موسى بن زفر الذي أرضعته أمه في الغار خوفا. من ظلم فرعون وطغيانه أن يقتله، وتولى جبريل عليه السلام حفظه وتغذيته، وهو أمر جدير بالذكر. والسمري من أهل كرمان، وعمل في صناعة الأدوات العسكرية، ومن هذه الأدوات التي صنعها العجل، حيث ذكر أن بني إسرائيل كانوا يعبدونه في غيبة سيدنا موسى عليه السلام. عليه، وعند عودته علم بهذا الأمر وأصدر حكم الإعدام على السمري.
وكان السامري سبب فتنة إسرائيل بعد موسى عليه السلام عندما جعلهم يعبدون العجل، وكان عقابه في الدنيا إصابته بمرض باركنسون.