من هو الصحابي الذي دخل الجنة ولم يسجد لله؟ تعتبر قصص الأنبياء والصحابة من أهم القصص النبوية المليئة بالعبر والموعظة التي يستفيد منها المسلمون والمسلمات في الحياة الدنيا. ينال الإنسان مجموعة كبيرة من الأشياء الرائعة عندما ينظر ويتعلم من سيرة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم. والصحابة رضي الله عنهم. قصة الصحابي الذي بشر النبي محمد صلى الله عليه وسلم بأنه من أهل الجنة لكنه لم يصل صلاة واحدة ولم يسجد لله واحدة السجود، وفي هذا المقال سنتعرف على من هو الصحابي الجليل الذي دخل الجنة ولم يسجد لله سجدة واحدة.
محتويات المقالة
من هو الصحابي الذي دخل الجنة ولم يسجد لله؟
هو الصحابي عمرو بن ثابت بن واقيش بن روغا بن زعورة بن عبد الأشهل الأنصاري، الملقب بالعسيريم. وكان من الكفار، وكان يعمل بالتجارة. وكان يمنعه من الدخول في الإسلام أموال الربا التي كان يكسبها والتي عليه، فخاف أن يدخلها فيخسرها. وفي أحد الأيام لعنه الله. كان الله عز وجل في قلبه يوم غزوة أحد الإسلام، فلما جاء إلى المؤمنين وسألوه عن سبب مجيئه، قال إنه للجهاد في سبيل الله. خاض المعركة والجهاد في سبيل الله وقاتل حقاً.
قصة الصحابي الذي دخل الجنة ولم يسجد لله
عمرو بن ثابت بن وقش كان يكره الإسلام والمسلمين كراهية شديدة، وكان المسلمون يعرضون عليه الإسلام فيرفض. ذات يوم خرج النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه إلى غزوة أحد لمواجهة المشركين، وفجأة شعر عمرو بن ثابت بحبه الشديد للإسلام والمسلمين والنبي صلى الله عليه وسلم. عليه الصلاة والسلام، فخرج. وسأل عن النبي صلى الله عليه وسلم ليعلن إسلامه. فأخبروه أنه خرج هو وأصحابه نحو جبل أحد لقتال مشركي قريش. فذهب عمرو بن ثابت حتى وصل إلى هناك، فدخل فقاتل قتالاً شديداً حتى ضربته ضربة قاتلة فسقط أرضاً، وكان في أول حالة السكر، فرآه الناس. ولما كان قومه يفحصون قتلاهم وجرحاهم في آخر المعركة اقتربوا منه وقالوا له: ما الذي جاء بك إلى هنا يا عمرو؟ فهل فعلتم ذلك بغضا لقومكم أم رغبة في الإسلام؟ قال: بل رغبة في الإسلام، فآمنت بالله ورسوله وأسلمت. ثم أخذت سيفي وذهبت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقاتلت حتى أصابني ما أصابني، وما هي إلا لحظات حتى فاضت روحه الطاهرة إلى خالقها عز وجل. واستشهد عمرو بن ثابت رضي الله عنه. جاء الصحابة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسألوه عن عمرو بن ثابت. فقال صلى الله عليه وسلم: «هو من أهل الجنة».
من هو الصحابي الذي استشهد مرتين؟
الصحابي الجليل الذي استشهد مرتين هو سلمة بن الأكوع، والصحابي الذي دخل الجنة ولم يصلي لله صلاة ذات معنى هو عمرو بن ثابت أحد الصحابة الذي مات ولم يصلي ركعة واحدة، والرسول محمد شهد عليه صلوات الله وسلامه[أنه مع أهل القدس في الجنة وألقى الله عز وجل الإسلام على قلبه في غزوة أحد وقاتل تلك الغزوة وجاهد في سبيل الله فأعلن حق القتال وحمل لقب دخول الجنة ولم يسجد سجدة واحدة]تعاليفيقلبهالإسلامفيمعركةأحدوخاضحينهاالمركاو مجاهدفيسبيلاللهوقالحققتال،وحمل لقبدخلالجنةولميسجدسجدةواحدة[thatheiswiththeJerusalemitesinParadiseAndGodAlmightycastIslamintohisheartintheBattleofUhudandhefoughtthatbattleandstruggledinthepathofGodandhedeclaredtherighttofightandheborethetitleofenteringParadiseandhedidnotprostrateasingleprostration[انهمعالمقدسيين فيالجنة،وقذفاللهتعاليفيقلبهالإسلامفيمعركةأحدوخاضحينهاالمعركةوجاهدفيسبيلاللهوقالحققتال،وحمللقبدخلالجنةولميسجدسجدةواحدة
وهنا ربما نكون قد وصلنا إلى خاتمة مقالنا الذي كان بعنوان من هو الصحابي الذي لم يسجد لله سجدة واحدة، بعد أن عرضنا لكم قصة الصحابي عمر بن ثابت بن العقيش.