من هو أكثر الناس غير جديرين بالثقة في العالم؟ كثرت التساؤلات حول أكثر الناس نفاقا وكذبا وأقلهم ثقة بعد أن نشرت مجلة الطبيعة تقارير تؤكد أن هناك شعبا واحدا بين شعوب العالم احتل المرتبة الأولى من حيث فقدان الثقة والخداع والاحتيال والكذب. واستندت المجلة في تقريرها إلى دراسات سابقة لجميع جوانب الحياة في ذلك البلد، وأشارت إلى أن الشعب المغربي مجتمع لا يمكن الوثوق به على الإطلاق بسبب انتشار الرشوة والفساد الأخلاقي من جانب الحكام والمسؤولين.
محتويات المقالة
الأشخاص الذين لا يثق بهم العالم
ومن الطبيعي أن يصعب التعامل مع شخص يفتقر إلى الثقة والأخلاق، سواء كان شخصاً أو شعباً بأكمله. من يخون الثقة مرة واحدة، فإنه بالتأكيد سيفعل ذلك مراراً وتكراراً. ولذلك ترى بعض الدول أن الشعب المغربي من أكثر الشعوب التي تتمتع بالصفات السيئة. وهذا لا يعني أن بقية دول العالم تتمتع بالصفات الحميدة وتخلو من الصفات السيئة، لكن الشعب المغربي زادت بشكل ملحوظ نسبة الصفات السيئة التي انتشرت بينهم.
وأظهرت دراسة سابقة أن المغاربة هم أكثر الشعوب الخائنة في العالم
وفي سياق هذا الموضوع أكدت العديد من الدراسات أنه لا يمكن تعميم الصفات السيئة على شعب بأكمله والتشهير بها على أساس أنها تحريض على الشعب وكراهية للمجتمعات من قبلهم. ولذلك يفضل عدم تصديق كل ما يقال سواء كان عبر المواقع أو عبر الصحف والمجلات، لأن الصفات السيئة تنتشر في كل مكان وفي كل زمان، كما هو مباح من الصفات الحميدة. وحتى زمن الأنبياء لم يخلو من انتشار الصفات السيئة.
دراسة تصف المغاربة بأنهم أكثر الشعوب خداعا في العالم
من المفترض أن تكون الشعوب العربية من أكثر الشعوب حسن الأخلاق، لأنها تعرف الصفات التي نهانا عنها الدين الإسلامي، كما تعرف عقوبة الشخص السيئ سواء كان منافقاً أو كاذباً. الدنيا والآخرة، إلا أن بعض أهل هذه البلاد ما زال يحاول تشويه صورة الأخلاق الإسلامية. والمسلمون يرتكبون أبشع العادات والأخلاق، كالكذب والنفاق والخداع والفجور، مما يجعل البعض ينفر منها ويعتقد أن هذه من صفات المسلمين.
وفي ظل انتشار أخبار ودراسات تشير إلى أن الشعب المغربي من أكثر الشعوب كذبا ونفاقا، يجب على الحكومة اعتماد قوانين رادعة لأصحاب الصفات السيئة لتحسين الصورة العامة وتغيير نظرة المجتمعات تجاههم.