من هو البخاري

واليوم سنتعرف من هو البخاري الذي روى أحاديث كثيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم. وسوف نتعرف على نسبه كاملا وشخصيته وأكثر أحاديثه روائية، كما سنوضح كيف كانت حياته الشخصية.

من هو البخاري؟

والبخاري هو أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري. روى أحاديث كثيرة عن الرسول وله كتاب يسمى صحيح البخاري يلخص الأحاديث النبوية الصحيحة عن الرسول. وهو من أهم علماء الحديث والجرح والتعديل والعلل عند أهل السنة والمجتمع. قضى ستة عشر عاما في جمع الأحاديث وتصنيفها. وله مصنفات كثيرة في الأحاديث، أبرزها كتاب الجامع الصحيح. ويعرف بصحيح البخاري، لأنه يعتبر أصح الكتب الستة، التي اتفق عليها علماء السنة والجماعة، وأنه أصح الكتب بعد القرآن الكريم. طلب العلم منذ صغره، ونشأ يتيمًا وسافر في جميع أنحاء العالم الإسلامي في رحلة طويلة للقاء العلماء وطلب الحديث. كان يتلمذ ويستمع إلى أكثر من ألف شيخ، وجمع نحو ستمائة ألف حديث عن رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم.

تاريخ ميلاده

ولد أبو عبد الله البخاري سنة 13 شوال 194 هـ وتوفي سنة 1 شوال 256 هجرية أو في السنة الميلادية 20 يوليو 810 م. توفي سنة 1 سبتمبر 870 م.

عن البخاري

وهو من أهم علماء أهل السنة والجماعة، وهو من علماء الحديث وعلوم الرجال. وله كتاب أحاديث سماه البخاري باسم القبة. وقد ذكر البخاري أحيانا كتابة باسم مختصر: الصحيح أو الجامع الصحيح، وسماه بذلك عدد من علماء السنة والجماعة، منهم ابن الأثير.

كتاب صحيح البخاري

صحيح البخاري يسمى الجامع المسند الصحيح خلاصة ما حدث للنبي والأحاديث النبوية لرسول الله صلى الله عليه وسلم وأحاديثه وأيامه . وهو كتاب مشهور اسمه صحيح البخاري. وهو أبرز كتب الحديث النبوي عند المسلمين وخاصة عند أهل السنة والجماعة. وقد جمعه الإمام محمد بن إسماعيل البخاري على مدة طويلة، واستغرق تحريره ستة عشر عاما. انتقى أحاديثه من ستمائة ألف حديث جمعها عن رسول الله، ويحتل الكتاب مكانة متقدمة عند أهل السنة والمجتمع، فهو من الكتب الستة التي تعتبر من أهم مصادر الحديث عندهم. التي تنسب إلى رسول الله. وهو أول كتاب مصنف على الأحاديث الصحيحة الخالية من الأخطاء والتأويلات الباطلة. كما يعتبره عندهم أصح كتاب بعد القرآن الكريم المنسوب إلى أحاديث رسول الله، ويعتبر كتاب صحيح البخاري من كتب الأحاديث الجامعة التي يحتوي على جميع أبواب الحديث بجميع صوره من العقائد والأحكام والتفسير والتاريخ والزهد والآداب وغيرها الكثير.

من أقوال البخاري

  • «ما وضعت حديثا في كتابي الصحيح إلا واغتسلت قبل ذلك وصليت ركعتين.
  • «لا أعلم شيئًا حاجة إلا في الكتاب والسنة.
  • «ما جلست للحديث حتى عرفت الصحيح من السقيم، وحتى اطلعت على أكثر كتب الرأي، وحتى دخلت البصرة خمس مرات أو نحو ذلك، لم أترك فيها حديثا صحيحا». دون أن أكتبه إلا ما لم يظهر لي.
  • «ما أردت أن أتكلم بشيء يذكر فيه الدنيا إلا أن أبدأ بحمد الله والثناء عليه.
  • “أتمنى أن ألقي الله وألا يحاسبني على غيبة أحد.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً