من هو أحمد سعد دومة ويكيبيديا؟ ويعتبر أحمد دومة من الإعلاميين المشهورين في الوطن العربي. وهو ناشط سياسي وصحفي، بالإضافة إلى كونه متحدثاً سابقاً باسم ائتلاف شباب الثورة. وقد تعرض لعدة اعتقالات منذ بداية حياته المهنية بسبب نشاطه السياسي وانضمامه إلى الحركات المناهضة للثورة. والحرب حيث اعتقل 4 مرات متتالية، مما زاد من شهرته، إذ كان معارضا للمحاكمات العسكرية ضد المدنيين.
محتويات المقالة
من هو الناشط أحمد دومة؟
الناشط الحقوقي والصحفي أحمد سعد دومة سعد من مواليد 11 سبتمبر 1985 بالبحيرة. ويبلغ الآن من العمر 37 عامًا. يحمل الجنسية المصرية ويعتنق الدين الإسلامي. وكان قد اعتقل في فبراير/شباط 2009، على الحدود المصرية مع قطاع غزة. كان طالبا. وفي جامعة طنطا، جاء اعتقاله بعد انضمامه إلى مجموعة من النشطاء المناهضين للحرب الذين أعربوا عن تضامنهم مع الفلسطينيين. وقد تمت محاكمته أمام المحكمة العسكرية ووجهت إليه تهمة عبور الحدود الفلسطينية المصرية بشكل غير قانوني.
سبب اعتقال أحمد دومة
الحكم على أحمد دومة بالسجن لمدة عام. وفي تصريح سابق لأحمد سعد دومة، أكد أنه تعرض للتهديد والتعذيب أثناء التحقيق معه ونقله إلى السجن، مشيراً إلى أنهم انتزعوا منه أقواله بالقوة، بهدف إدانته. وتم اعتقاله مرة أخرى في يناير/كانون الثاني 2012 بعد اتهامه بالتحريض عليه. وبالنسبة للعنف ضد الجيش المصري، فهو متهم أيضًا بتشجيع الاعتداءات على الممتلكات العامة عام 2011، وتحديدًا بعد أحداث مجلس الوزراء، حيث قُتل خلال تلك الاشتباكات 12 شخصًا، فيما أصيب أكثر من 815 بجروح مختلفة.
هل يفتح العفو عن الناشط أحمد دومة ملفات المعتقلين الآخرين؟
أعيد اعتقال أحمد دومة في إبريل 2013، بتهمة سب الرئيس الأسبق محمد مرسي، ووصفه بالمجرم والقاتل، مما أدى إلى الحكم عليه بالسجن 6 أشهر، بتهمة سب وإهانة الرئيس. تم استئناف الحكم، وأصدرت المحكمة أمراً بالإفراج عنه، وفي ديسمبر 2013، تم اعتقاله للمرة الرابعة أثناء تواجده في منزله، إثر مظاهرات نظمتها مجموعة من الناشطين الحقوقيين تحت شعار “لا للعسكر”. محاكمة المدنيين.”
وأعلن دومة تضامنه مع معتقلي الحرب الدستورية، وطالب الرئيس عدلي منصور بإصدار عفو خاص لعدد من النشطاء، ما أدى إلى الحكم عليه بالسجن المؤبد وغرامة قدرها 17 مليون جنيه مصري.