من هو ابراهيم الغربي؟ ويكيبيديا. ويعتبر إبراهيم الغربي من الشخصيات التي حيرت الكثير من الناس. ورغم أن اسمه ظل على ألسنة الناس، إلا أنه لا تتوفر عنه الكثير من المعلومات، لكن ما يعرفه البعض هو أن إبراهيم الغربي هو أحد الأشخاص الذين استطاعوا تحقيق نجاح كبير ونقش اسمه في ذاكرة العالم. تاريخ. واعتادت مصر على تقديم نماذج وشخصيات مشرفة مثل إبراهيم الغربي الذي لا يزال حاضرا في ذاكرة الملايين رغم رحيله منذ سنوات طويلة.
محتويات المقالة
من هو ابراهيم الغربي؟
ولد إبراهيم الغربي في محافظة أسوان في مصر وتحديدا في مركز كروسكو عام 1850. نشأ الغربي في أحضان عائلة ثرية وعالية المكانة في مصر. وكان والده محمد محمود عامر شيخ القبيلة. وعرف إبراهيم بذكائه ومهارته رغم أنه كان لا يزال صغيرا، مما جعله يكسبه حبا كبيرا من والده وكانت له مكانة خاصة في قلبه فوق بقية إخوته، فكان يأخذه معه عندما سافر للعمل.
بداية فسق وفجور إبراهيم الغربي
كان والد إبراهيم الغربي يعمل في تجارة الرقيق وكان من كبار التجار. وكان ابنه إبراهيم في ذلك الوقت يبلغ من العمر ثمانية عشر عاما، فقرر والده أن يعلمه التجارة وكلفه بمهمة تجارة الرقيق، لأنه أصبح في سن لا يسمح له بالسفر والتنقل كثيرا و تحمل المشقة والتعب. وذكرت بعض المصادر أن إبراهيم كان رجلاً صالحاً معروفاً بين قومه بالورع والورع، لكنه تخلى عن هذه الصفات بعد رحلة إلى أقاصي أسوان استمرت 6 أشهر.
جرائم إبراهيم الغربي صاحب بيت الدعارة الأول
هرب إبراهيم الغربي إلى كورسكو بعد أن علم بخطة والده لقتله والتخلص منه بعد أن وصل إلى درجة الفسق والفجور. ومن هناك انتقل إلى القاهرة وأقام فيها داراً لممارسة الفجور والفجور. كما افتتح مشروع مياه أبو ببولاق الدكرور. وبعد فترة من هروبه توفي والده، تاركًا وراءه أموالاً طائلة، فقرر إبراهيم توسيع مشروعاته، وأصبح فيما بعد أحد أشهر وأكبر رجال الأعمال في مصر.
وعلمت السلطات المصرية بما فعله إبراهيم محمد الغربي واشترت بيوت الجنس، فاندلعت معه صراعات عنيفة وألقت القبض عليه عام 1918، بحجة نشر الفساد الأخلاقي، وشرعت في إغلاق المنزل الذي كان يستخدمه. لممارسة الجنس دون ترخيص.