أحد رواد الغناء الريفي في العراق، ويعتبر الغناء الريفي العراقي إحدى الحضارات التاريخية التي شهدها أهل الريف في العصور القديمة، وما زال شاهداً على أحداث الناس وآلامهم. هذا النوع من الغناء راقب الحياة الاجتماعية والاقتصادية لفترة طويلة في العراق، وما زال هذا الغناء… وإلى يومنا هذا، شاهداً على الحضارة العراقية، حيث ظهر في هذه الحضارة عدد كبير من الشخصيات العراقية الذين لهم دور كبير في الفن العراقي.
محتويات المقالة
اغنية ريفية في العراق
لقد تحول الفن الريفي العراقي إلى فن تراث وثقافة، وقد انطلق من الموروث الثقافي الذي تقاسمه الناس على نطاق واسع. لقد عبر عن الثقافة العراقية، وهذا الفن كان ولا يزال يعبر عن ثقافة شعب العراق، وحضارته المتنوعة، ويعبر عن أوجاع الشعب وثقافته. وحياتهم التي عاشوها منذ القدم وحتى يومنا هذا. الأغنية الريفية أصولها جنوبية، وقد عرفوا فيها ويلات كثيرة، وعبروا فيها عن حزنهم الشديد، وانطلقت من خلال النعي الذي اعتادت كثير من النساء ترديده، خاصة في الحروب.
أحد رواد الغناء الريفي في العراق
وبرزت في الأغاني الريفية العراقية شخصيات عديدة قدمت عدداً كبيراً من الأعمال العراقية المتنوعة، وانتشرت على نطاق واسع بين المناطق العراقية. ومن أبرز هذه الشخصيات الفنية التي برزت في هذا التراث العراقي:
- المطرب داخل حسن .
- المطرب هديري ابو عزيز .
- المطرب جبار ونعيسة.
- المطرب ناصر حكيم .
- المطرب صباح السهل .
- المطرب فتح حمدان .
- المطرب عبد الزهرة مناتي.
- المطرب حسن حول.
مراحل الغناء الريفي العراقي
تم العمل على تطوير الفن العراقي، حيث شمل هذا الفن العديد من المراحل المتنوعة، وتختلف هذه المراحل من مدينة إلى أخرى، وقد اختلف هذا الأمر باختلاف البيئة وتنوعها من حيث الجوانب الاجتماعية والريفية، وهذه وقد ارتبطت مراحل بأسماء مدن مختلفة، وبأسماء قبائل مختلفة، ومن أبرز هذه القبائل: الشطراوي نسبة إلى مدينة الشطرة، وونين السوق نسبة إلى مدينة سوق ال. -الشيوخ والمحمداوي نسبة إلى قرية البو محمد.
وفي الختام تعرفنا على رواد الفن الريفي العراقي حيث تنوعت مراحل الفن العراقي باختلاف البيئة والتنوع في هذه البيئة العراقية.