منذ أول دعوة للحج إلى بيت الله الحرام، فرض الله العديد من السنن والعبادات التي كتبت على المسلمين، حيث أن أركان الإسلام خمسة، ومن أبرز وأهم هذه الأركان هو الحج، وهو فريضة على كل مسلم قادر، فالحج هو الركن الرابع من أركان الإسلام. ويجب عليه ذلك على كل قادر، وموسم الحج في شهر ذي الحجة الذي جعله الله مدة زمنية محددة تؤدي فيها الطاعات والعبادات. فلا يوجد فحش ولا فجور ولا خطايا. وفي مقالنا اليوم سنتعرف على المزيد من المعلومات والتفاصيل المهمة عن فريضة الحج ومن هي. وهو أول من دعا الناس إلى أداء فريضة الحج وغيرها من المعلومات الهامة حول هذا الموضوع.
محتويات المقالة
من أول من دعا إلى حج بيت الله الحرام
أول من دعا في الدين الإسلامي الناس لحج البيت الحرام هو النبي إبراهيم عليه السلام. وبعد أن فرغ من بناء بيت الله الحرام، انطلق يدعو الناس لأداء فريضة الحج، إذ قال لهم: “يا أيها الناس! قد اتخذ ربك منزلاً فحج، فكل من سمعه أجاب النداء وحج. ثم قال الله تعالى في كتابه القرآن الكريم (وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر يأتوننا من كل واد عميق).
ما الحكمة من وجوب الحج؟
- الحج يطهر النفس ويصلح القلب
- إن فريضة الحج هي التي توضح للإنسان حقيقة الدنيا الفانية
- نيل الأجر العظيم والأجر العظيم
- ومن حج يرجع كما ولدته أمه لا ذنب عليه ولا إثم عليه
- وفريضة الحج سبب من أسباب غنى الإنسان ونفعه في الدنيا والآخرة
- تعزيز العلاقة بين الأفراد من مختلف الشعوب، فلا فرق بين ألوانهم، أو أعراقهم، أو جنسياتهم، أو حالتهم الاجتماعية
- وأجر الحج يعادل الجهاد في سبيل الله
أول من حج بيت الله الحرام
أول من حج إلى بيت الله الحرام الملائكة، ثم حج النبي آدم عليه السلام، وبعد ذلك قام جميع الأنبياء والصحابة للحج. ولا يوجد نبي إلا وحج وزار البيت الحرام إلا نبيين هما النبي صالح وهود لانشغالهما بالدعوة. الإسلام ونشر الدين والدعوة إلى الله
إن هناك فرائض كثيرة أوجب الله علينا وعلى جميع المسلمين في كل أنحاء العالم القيام بها. وهي واجبة على كل بالغ، عاقل، مسلم الدين، ومن أبرزها فرض الصلوات الخمس، ووجوب الصيام والزكاة، وغيرها الكثير من الواجبات.