من اول من انشا اسلوب الرسائل في الادب العربي

من أوائل من أسسوا الأسلوب الرسائلي في الأدب العربي، ويعتبر الأدب العربي مجموعة من الأعمال المكتوبة باللغة العربية التي تحتوي على النثر والشعر والأدب السردي والرواية والمسرح والنقد. ومن المعروف أن الأدب العربي ازدهر خلال العصر الذهبي للإسلام وظل نابضًا بالحياة حتى يومنا هذا. يعكس الأدب العربي الطبيعة البشرية، كما أن الطريقة والأساليب التي نتعلم بها ونتعامل مع الآخرين ونتواصل بها مهمة عند قراءة القصص.

من الذي ابتكر أسلوب الحروف في الأدب العربي؟

ويعتبر أن مؤسس أسلوب الحروف في الأدب العربي هو عبد الحميد الكاتب الذي يعتبر من أهم أدباء القرن الثاني للعصر. ويعتبر فارسياً من أصل عربي. كتب العديد من الرسائل، تتراوح بين الطويلة والقصيرة، مثل أطروحة عن الشطرنج ورسالته إلى الكتاب. وقد تأثر الكتاب بأسلوبه الذي كان الأول من بين أطول الرسائل وكثرة المدائح، ومن أهم أساليبه الاحوال، وهي استخدام عبارات متعددة متقاربة في المعنى بهدف تأكيد فكرته، التكرار في الحروف والفواصل القصيرة والكثير من أوصاف الظرف.

من هو عبد الحميد الكاتب ؟ سيرة شخصية

عبد الحميد بن يحيى مولى العلاء بن وهب القرشي، كاتب وأديب عربي ولد في القرن السابع وتوفي سنة 750 بمصر. ظهر في البداية مساعدا لصهره سالم صاحب ديوان الآداب، وبعد ذلك عمل كاتبا لمروان بن محمد، ثم عمل الكاتب الأول للدولة الأموية في أثناء وفي عهد مروان بن محمد آخر بني أمية، ارتقى في صناعة الكتابة ويعتبر من أعلام البلاغة العربية ورائد كتابة الرسائل بشكل عام وتطوير الرسائل.

أهم رسائل عبد الحميد الكاتب

  • رسالته إلى الكتاب، والتي يظهر فيها تأثيره، ومن ذلك تأثير وصايا ملوك الفرس على مؤلفيهم.

  • تصف رسالته الصيد والشطرنج.

  • رسالته التي كتبها إلى عبد الله بن مروان عن طريق أبيه.

  • رسالته إلى أهله وهو مغلوب مع مروان بن محمد.

ومن الجدير بالذكر أن عبد الحميد بن يحيى بن سعد العميري من أوائل أساتذة الكتابة الفنية عند العرب. نشأ في الأنبار بالعراق، واحترف التدريس في الكوفة. اتصل بخلفاء بني أمية وتوفي سنة 132هـ، حيث يعتبر أسلوب المراسلة في الأدب العربي من أهم الفنون الأدبية العربية. وقد عرفت الحروف القديمة في عصر ما قبل الإسلام وتم تطويرها.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً