ومن أكل وهو يظن أن الشمس قد غربت أو أن الفجر لم يطلع وظهر غير ذلك فإن شهر رمضان المبارك يعتبر الشهر التاسع في السنة الهجرية، وهو من أهم الأشهر التي يسعى المسلمون للتقرب فيها إلى الله تعالى بالعبادة والعمل الصالح. هناك العديد من الأحكام الأساسية للصيام التي… يجب مراعاتها بسبب صحة الصيام، والتي وردت في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة.
محتويات المقالة
وماذا يحدث إذا أكل أو شرب وهو يظن أن الشمس قد غربت فتبين أن الشمس لم تغرب؟
ومعلوم أن من أكل وشرب وهو يظن أن الشمس قد غربت، ثم تبين له أن الشمس لم تغرب، فسد صومه وعليه القضاء. ولا يجوز الفطر قبل التحقق من غروب الشمس، لا برؤية الشمس، ولا اجتهاداً، ولا بإخبار من يثق في دينه. ولذلك ينبغي للصائم أن ينتبه. في وقت السحور والإفطار، لأنه من أهم العوامل التي تحدد صحة الصيام ومكانته عند الله عز وجل. وهناك حالات كثيرة أباح الله تعالى الفطر فيها، مثل المسافر والمريض.
ما حكم الأكل أو الشرب معتقداً أن الليل قد مضى ثم تبين أن الفجر قد طلع؟
ويعتبر الحكم الشرعي أن من أكل بعد الفجر وهو يظن أن الفجر لم يطلع، وتبين أنه طلع بعد ذلك، فقد تم صومه، ولا قضاء عليه. والسبب في ذلك أن الأصل بقاء الليل، فمن أكل قبل غروب الشمس وهو يظن أنه غرب ثم تبين له أنه لم يغرب، فعليه القضاء والأصل في ذلك. هو أنه يبقى. “النهار، حيث يقول مجاهد وعطاء وابن مسعود مذهب ابن حزم في إحدى الروايتين الدالتين على الفتوى الشرعية في حكم من يأكل ويشرب وهو يظن أن الليل قد مضى..
من أكل قبل أذان المغرب وهو يظن أنه قد دخل في الأذان ولكنه لا يدخل في الأذان
ويمكن الإجابة على هذا السؤال بما يلي: إذا سمعت الأذان أو كانت السماء غائمة وظننت أن الشمس غربت فأنت معذور. لكن مجرد أن أذنك ظنت أنه أذان، فهذا لا يكفي. ويجب عليك وعلى من أفطر معك القضاء، فإن كان الذي أفطر معك كان معذوراً إذا قلدك وظن أنه تقليداً. وحكم من أفطر قبل أذان المغرب بدقائق لابن باز أنه يعفو عنه، ما دام يضر بالصوم، لا أن فيه بأسا.
وفي الختام تم التعرف على العديد من الأحكام الشرعية الخاصة بالصيام، أهمها أن شهر رمضان المبارك يعتبر من أهم الأشهر الهجرية التي يصوم فيها المسلم.