ملف عن الجفاف في المغرب. ظاهرة الجفاف هي حالة من قلة الأمطار أو احتجاز المياه عن الأرض لفترة طويلة من الزمن، مما يسبب عجزاً في الموارد المائية للبلاد، مما يترك العديد من المشاكل في جوانب عديدة. هناك ثلاثة أنواع من الجفاف: الجفاف المناخي، والجفاف الزراعي، والجفاف الهيدرولوجي. إلا أن النوع الأول هو الذي يسيطر على النوعين الآخرين، وتعرف الحالة الممطرة في المغرب من وقت لآخر بفترات جفاف متناوبة. وتتميز الحالة المطرية بالشح أو العجز التام، بحيث تكون الهطولات ضعيفة جداً أو معدومة، خاصة في المناطق الشرقية والجنوبية التي تعرف بوجود الجفاف أو التصحر الشديد. .
ما هي ظاهرة الجفاف؟
الجفاف أو كما يطلق عليه الجفاف، مفهوم الجفاف هو حالة من المعاناة التي تعيشها منطقة ما نتيجة احتباس الأمطار أو ندرتها، وسبب حدوث حالات الجفاف هو انخفاض متوسط مستوياتها السنوية هطول الأمطار أقل من المستوى الطبيعي. كما أن انخفاض منسوب المياه في الأنهار يلعب دوراً هاماً في حدوث الجفاف أيضاً، ويمكن تصنيف الجفاف ظاهرة طبيعية تحدث في أي مكان على سطح الأرض. ويمكن أن يستمر الجفاف لعدة سنوات. ومن الممكن أيضًا أن تعاني منطقة ما منه لفترة قصيرة، لكن شدته هي التي تحدد مدى الضرر الذي يلحق بالمنطقة. كما تشير إحصائيات الأمم المتحدة إلى أن عدداً من المناطق الخصبة في أوكرانيا قد دمرها الجفاف بسبب الرعي الجائر وتقلبات الطقس وزحف الغابات.
الجفاف في المغرب
اشتهرت المملكة المغربية قديما بمعاناتها من ظاهرة الجفاف. بداية الثمانينات كانت بداية اتساع مساحة الجفاف فيها. أشارت الدراسات إلى أن بلدان المغرب العربي تعرضت للجفاف في عشر فترات، تضمن خلالها القرب من موارد المياه السطحية استنزافا، وتراجعا في منسوبها، واستنزاف مياه الينابيع، وتراجعا. وأدى الجفاف الشديد في مياه الآبار إلى تدهور الإنتاج الزراعي والحيواني، وبالتالي اختفاء الغطاء النباتي بشكل شبه كامل. وقد أثر الجفاف سلبا على الاقتصاد المغربي نتيجة الجفاف الذي ضرب البلاد عدة مرات، حيث كان له آثار سلبية على مستوى الإنتاج الفلاحي وخصائصه. الحيوانات، وبالتالي عدم القدرة على استغلال وتنمية مساحات زراعية كبيرة بسبب شح المياه، مما تسبب في حدوث المجاعات. ويعود سبب تكرار ظاهرة الجفاف في المغرب إلى موقعها الجغرافي، حيث تشغل مساحة بين خطي عرض 21 و36 درجة شمالا، لذلك يتأثر المغرب بنوعين من التيارات الهوائية الباردة، الآخر قادم من الصحراء فهو حار وجاف، مما يسبب الجفاف.
كيفية الحد من الجفاف
وقد عانى الوطن العربي من هذه المشكلة، ويعود ذلك بشكل كبير إلى وجود الصحاري الشاسعة، حيث تتزايد وتتفاقم من منطقة إلى أخرى، لذا يجب الحد منها من خلال ما يلي:
- العمل على تزويد المناطق النائية بالمياه الصالحة للشرب
- تزويد الماشية ومربي الماشية بالأعلاف والشعير، بالإضافة إلى تأمين التغطية الصحية للماشية
- العمل على خلق فرص عمل لدعم الدخل المالي للقرى وسداد ديون المزارعين
- العمل على وضع الخطط والدراسات الهادفة إلى حماية الموارد الطبيعية والغابات.
الجفاف هو حالة من المعاناة تنتج عن قلة الأمطار أو احتباس المياه من الأرض لفترة طويلة من الزمن، مما يسبب عجزاً في الموارد المائية للبلاد وتدهور الإنتاج الزراعي والاقتصادي والحيواني، مما يترك العديد من المشاكل في جوانب عديدة.