ملخص عن العربي بن مهيدي بالعربية

تلخيص العربي بن مهيدي بالعربية: يعتبر الشهيد من أصحاب أعلى المنزلة والمكانة عند الله عز وجل، حيث خصهم وخصهم بمكانة عظيمة يوم القيامة من الصالحين والصالحين . واختار الله الشهداء وأعطاهم كرامة الشهيد، إذ يشفع في سبعين من أهله، وهو الوحيد الذي لا يغسل. حتى أنه إذا مات دفن بدمه الطاهر حتى يبعث يوم القيامة على مثله. ومن أبرز هؤلاء الشهيد البطل محمد العربي بن مهيدي الجزائري، الذي سنتحدث في مقالنا اليوم عن سيرته ومسيرته المليئة بالعطاء والإنجازات العظيمة، والمزيد من أهم الأخبار والمعلومات عنه.

ملخص العربي بن مهيدي باللغة العربية

وهو أحد الرموز وأبرز الشخصيات في الجزائر. وهو أحد أبطال ثورة التحرير الجزائرية. ولد سنة 1923م بإحدى قرى الجزائر بولاية أم البواقي. وهو مسلم بالدين. نشأ في بيئة عائلية ميسورة الحال. تلقى تعليمه المدرسي في المدرسة الفرنسية وحصل على شهادة الدراسة الابتدائية. ثم انضم إلى الكشافة الإسلامية وشارك في النضال الوطني الكبير. إضافة إلى ذلك كان يمتلك موهبة التمثيل وقام بدور في مسرحية (من أجل التاج) التي نالت إعجاب الجماهير. كما كان يمتلك موهبة أخرى وهي لعب كرة القدم حيث كان يلعب مع فريق الاتحاد الرياضي الإسلامي في مركز الدفاع.

المسار النضالي للشهيد العربي بن مهيدي

بدأ رحلته النضالية والدفاع عن الجزائر عام 1942م عندما انضم إلى حزب الشعب الجزائري فاعتقلته القوات الفرنسية وسجنته لمدة 20 يوما، ثم أطلق سراحه بعد ذلك. وبدأ التخطيط لمواجهة العدو بالعنف والردع والقوة حتى تم طرده من أراضي الجزائر حيث نظمت الصفوف. منظمة خاصة ومسلحة للشعب الجزائري، وكان مسؤولا عنها الشهيد البطل محمد العربي بن مهيدي. وكان عمره آنذاك 26 عاما، وبعد ذلك شنت قوات العدو الفرنسي حملة اعتقالات واسعة طالت معظم المسؤولين في حزب الشعب الجزائري.

اعتقال محمد العربي بن مهيدي

وفي عام 1957م، اعتقلت قوات العدو الفرنسي العربي بن مهيدي، واستخدمت عليه أساليب العنف والتعذيب الوحشية حتى كشف أسراره والمخططات التي كان يدبرها للهجوم على العدو الفرنسي، لكنه رفض الاعتراف، فقامت قوات العدو الفرنسي بإلقاء القبض عليه. قررت الحكومة الفرنسية إصدار قرار باغتيال محمد العربي بن مهيدي، فبدأوا بتكسير جميع أسنانه، ومن ثم سلخوا رأسه، وجعلوا كلابًا مرعوبة تلتهم جسده، ووضعوا حديدًا ساخنًا للغاية في فمه، لكن رغم كل هذا العنف الوحشي، لم يعترف بكلمة واحدة أضرت بالجزائر، فقام الجنرال الفرنسي بول أساريس بقتل البطل العربي بن مهيدي شنقا. بيديه ليكون شهيد الجزائر البطل رحمه الله تعالى وأسكنه فسيح جناته

العربي بن مهيدي أسطورة لن تتكرر مع الزمن. وهزم العدو الفرنسي حتى اعترف الجنرال الفرنسي مارسيال بيجارد بأنه أدخل كل أنواع وأساليب العنف ضد المهيدي، لكنه لم يعترف بأي كلمة أساءت إلى وطنه الجزائر.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً