والجميل في الأقوال الدينية المعبرة أنها مؤثرة جدًا وتشعر القارئ بالغفلة والندم على الذنوب. كما أنها من أجمل الأقوال الدينية وأكثرها تعبيراً والتي تريح القلب والروح عند قراءتها لما لها من تأثير على القلب والعقل. وقد قمنا بتجميع أقوى الأقوال الدينية المعبرة للشافعي وابن تيمية رحمهما الله، بالإضافة إلى أقوال أخرى معبرة عن الدين والحياة. يمكنك مشاركتها مع أصدقائك ونشر الأجر في كل مكان، فهي تعتبر نصيحة لكل شخص مهمل في عمله تجاه الله. وهي أيضًا قصص من أقوال مشاهير الدين قديمًا وأحاديث عن الرسول بطريقة معبرة جدًا، حتى نفيدكم أكثر عن كل شيء. يمكنك مشاركتها مع أصدقائك على الواتساب أو على الفيسبوك على شكل رسائل ومنشورات معبرة كنصيحة لهم.
محتويات المقالة
أقوال دينية معبرة:
كما قدمناها لكم على شكل أقوال دينية قصيرة ومعبرة، ولكن فيها عبرة كثيرة تفيد كل قارئ.
أقوال معبرة لابن تيمية:
- وصفه الله بالعبودية في أكمل حالاته، فقال في الإسراء: سبحان الذي أسرى بعبده ليلا، وقال في الوحي، فأوحى إلى عبده ما أوحى، فقال في الدعوة، وأنه لما قام عبد الله ليدعوه، كادوا أن يهاجموه، وقال في التحدي، وإن كنتم في شك مما نزلنا عليه. وجاء خادمنا بسورة مثلها، فدخل الدين كله في العبادة.
- والعبادة اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأفعال الباطنة والظاهرية.
- فمن لم يتطهر من هذه الأمراض في الدنيا فهو معافى، وإلا فإنه يحتاج إلى التطهر منها في الآخرة، فعذبه الله كالذي اجتمعت فيه أخلاطه ولم يستعمل الأدوية. فأراحهم منه، فاجتمعوا حتى أهلكهم.
- والذين يشوهون الطبع ويغيرون القلب عن كماله هم الذين يرضعون القلوب ويطهرونها. وأنزل الله كتابه شفاء لما في الصدور.
- وتحفظ صحة القلب بالاستعانة بأمثلة ما فيه، أو ما يقوي العلم والإيمان، كالذكر والتفكر والعبادات الشرعية. ويزيله العكس، فتزيل الشكوك بالدليل الواضح، ويزيل حب الباطل ببغضه وحب الحق.
- كما أن الإنسان إذا لم يعد يسمع بأذنه، ولا يرى بعينه، ولا يتكلم بلسانه، فهذا مرض مؤلم له، يضيع عليه الخير ويضره. وكذلك إذا كان لا يسمع ولا يبصر، ولا يعرف بقلبه الحق من الباطل، ولا يميز بين الخير والشر، والخطأ والصلاح، فهذا من أعظم أمراض قلبه وألمه. .
- والمظلوم لديه مرض في قلبه، وهو الألم الذي يحدث بسبب ظلم الآخرين له. فإذا أدى حقه شفى قلبه، كما قال الله تعالى: يشف صدور قوم مؤمنين ويذهب غيظ قلوبهم. وما غضب القلب إلا لدفع الأذى والألم عنه. فإذا زال عنه الأذى، وقام بحقوقه، زال غضبه.
- فالإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية. فكلما أطاع العبد حباً لله وخوفاً منه، وترك المعصية حباً له وخوفاً منه، قويت محبته له وخوفه، فذهبت محبة غيره وخوفه من القلب.
- إن الله سبحانه خلق عباده ليحبوه ويعبدوه وحده، فإذا تركت الطبيعة سليمة، فإن القلب يعرف الله ويحبه ويعبده وحده، ولكن فسدت طبعه بمرضه، كما فسدت فطرته بمرضه. فأبواه يجعلانه يهودياً أو نصرانياً أو نصرانياً، وكل ذلك يغير الطبيعة التي خلق عليها، ولو بقضاء الله وقدره، كما يتغير الجسد بالموت. ثم قد يعود إلى الطبيعة إذا يسر الله تعالى لمن يسعى لإعادته إلى الطبيعة.
- من كان مع الناس ثلاثاً وجب عليه ثلاثة أشياء: إذا حدثهم صدق، وإذا وثقوا به لم يخنهم، وإذا وعدهم وفاتهم وجب عليه فإن قلوبهم تحبه، وألسنتهم تحمده، ويظهرون له عونهم.
- إن من أهل العلم أتباعا حسودين لا يوجدون فيمن ليس كذلك، وكذلك من لهم أتباع بسبب إنفاق أموالهم، فهذا ينفع الناس بقوة قلوبهم وهذا ينفعهم قوة أجسادهم، وكل الناس في حاجة إلى هذا وإلى ما فيه الخير لهم.
- لا يُطلب العلم براحة الجسد. وقد سمعت أن بعض الحكماء قال: أيها المتعلم، إن لم تصبر على تعب العلم، صبرت على بؤس الجهل.
- ومن أهم ما يجب على طالب العلم أن يتخيله عند البدء ويتذكره عند البدء، بل وحتى في كل وقت من أوقات طلبه، سواء البداية أو النهاية، التعلم أو المعرفة، هو أن يعترف في نفسه بأن هذا العلم الذي هو عليه إنما هو تحصيل العلم الذي شرعه الله لعباده ومعرفة ما تعبدونهم به في محكم كتابه وعلى اللسان. رسوله وفهم أسرار كلام الله عز وجل ورسوله.
- والعدل المحض في كل شيء مستحيل علماً وعملاً، ولكن المثل الأعلى هو المثل الأعلى، ولهذا يقال هذا هو الأمثل، والطريقة السلفية تسمى الطريقة المثلى. وقال الله تعالى: ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو جاهدتم. وقال الله تعالى: وأوفوا الكيل والميزان بالقسط. ولا نحمل نفساً فوق طاقتها.
- صلاح القلب في العدل، وفساده في الظلم. فإذا ظلم العبد نفسه فهو الظالم وهو المظلوم. فإن كان عادلاً فهو العادل والمعتمد عليه. منه يأتي العمل وعليه ثمر العمل الخير والشر. قال الله تعالى: «لها ما كسبت، ولها ما كسبت».
- فالقرآن يزيل الأمراض المسببة لفساد الإرادات حتى يصلح القلب فتقوم إرادته ويعود إلى طبيعته التي خلق عليها كما يعود الجسد إلى حالته الطبيعية. فالقلب يغذي الإيمان والقرآن بما ينقيه ويعضده، كما يغذي البدن بما ينميه ويقويه. وزكاة القلب مثل نمو البدن، والزكاة في اللغة نمو وزيادة في البر. .
أقوال الشافعي المعبرة:
- للناس طبقات في العلم، مكانتهم في العلم تتناسب مع درجاتهم فيه، فمن حق طالب العلم أن يحقق هدف جهده في مضاعفة علمه، وأن يصبر على كل عائق دون أن يطلبه، وأن يخلص النية لله في استيعاب علمه نصاً واستنباطاً، وأن يتمنى أن يعينه الله، فإنه لا يتم خير إلا بعونه.
أقوال أخرى معبرة جداً:
- واعلم أن أسباب الخروج من دائرة الإنصاف والوقوع في مزالق التعصب كثيرة، وأحدها النشأة في بلد طائفته طائفة معينة، وهو أكثرها شيوعاً وأكثرها بلاءً. طالب العلم ينشأ في بلد يفرق أهله طائفة معينة ويقتدون بعالم معين. الشوكاني
- والله ما علمت حتى ظهر الباطل. علي بن أبي طالب
- وقال في الحج عندما تم دفع الناس من عرفات، ليس الأول اليوم من سبق جمله، ولكن الأول من غفر له. عمر بن عبد العزيز
- وفي حكمة آل داود، يحق للعاقل ألا يهمل أربع ساعات: ساعة يكلم فيها ربه، وساعة يحاسب فيها نفسه، وساعة يذهب فيها إلى إخوته الذين أخبره بعيوبه وصدقه عن نفسه، وساعة ينقطع فيها عن لذته فيما هو حلال وجميل، فهذه الساعة عون لهذه الساعات وعزاء. للقلوب. وهب بن منبه
- ولو سمع الرجل بمن هو أطاع لله منه لأحزنه ذلك. بعض السلف
- ولو ناظر الشافعي في هذا الركن، الذي هو من الحجر، وهو من الخشب، لغلب في قدرته على المناظرة. هارون بن سعيد
- وفي التوضيح، نشهد بالجنة للعشرة الذين شهد لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونتولى بقية أصحاب النبي ونكف عن التنازع بينهم. ونعترف لله أن الأئمة الأربعة هم خلفاء راشدون ومهديون فاضلون، لا يضاهيهم أحد في الفضل. أبو الحسن الأشعري
- أن تكون منصفاً وغير متعصب في أي جزء من هذا القانون، فهو وديعة الله عندك وأمانته عليك، فلا تخونه وتدمر نعمته بالتعصب لعالم الإسلام بإبداء الرأي الذي يصدره ويصدره. والاجتهاد الذي يرويه حجة عليك وعلى سائر العباد. الشوكاني
- لا يستقيم صدق الرجل حتى يستقيم لسانه، ولا يستقيم لسانه حتى يستقيم قلبه. الحسن البصري
- إن لم يكن بمقدورك أن يسبقك أحد إلى الله فافعل. وهيب بن الورد
- وتزوج إسحاق بن راهويه ببمرو امرأة عنده كتب الشافعي، فمات. ولم يتزوجها حتى كتب الشافعي، فوضع جامعه الكبير على كتاب الشافعي، ووضع جامعه الصغير على جامع الثوري الصغير. أحمد بن مسلمة النيسابوري
- وعظ أعرابي أخا له فقال: يا أخي أنت تطلب وتطلب، فعجل الموت واحذر الفوات. خذ من الدنيا ما يكفيك، ودع ما يغلبك منها، واحذر البطن فإنه يعمي البصيرة. الأصمعي
- كنا عند أبي تميمة الهجيمي، فأتاه بكر بن عبد الله فقال: يا أبا تميمة كيف أصبحت؟ قال: بين نعمتين أميل بينهما. لا أعرف أيهما أفضل. ذنب قد ستره الله علي فلا يتهمني به أحد. والمحبة التي خصني بها الله في عباده، والعز الذي بلغه عملي». العائق الصم
- ومن زعم أن أحد هؤلاء المتبعين يمكن أن يُدخل في شرع الله ما ليس فيه، أو أن عباد الله يجب أن يعبدوا ما هو خارج عما هو فيه، فقد كفر بالله كفراً عظيماً، وقال على الله تعالى قولاً. أنه لم يقل. الشوكاني
- ومن تضرر بسبب إيمانه وطاعته لله ورسوله، ومن أجل ذلك الحرج أو المرض أو السجن أو الانفصال عن وطن أو ضياع المال والأهل أو الضرب أو السب أو فقدان الرياسة والثروة. وهم في ذلك على طريقة الأنبياء وأتباعهم كالمهاجرين الأولين. فهؤلاء يؤجرون بما أصابهم، وتكتب لهم به حسنات. . علي بن أبي طالب
- إذا رأيت رجلاً ينافسك في الدنيا فنافسه في الآخرة. الحسن البصري
- ونسلم بالأحاديث الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، والتي رواها الثقات واحدا واحدا، حتى تصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. ونحن مدينون بالحب للسلف الذين اختارهم الله تعالى لصحبة نبيه صلى الله عليه وسلم، ونمدحهم بما مدحهم الله به، ونؤيدهم جميعا. أبو الحسن الأشعري
- كيف أصبحت يا أبا يزيد؟ قال: “لقد صرنا ضعفاء وخطيئين، نأكل…”